بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
(ﻟﻴﺲ ﻛُﻞّ ﻣَﺎ ﻓِﻲ ﺍﻟﻘَﻠﺐِ ﻗَﺎﺑِﻞٌ ﻟﻠﺒَﻮﺡِ ..
ﻫُﻨَﺎﻙَ ﻣَﺎ ﻳُﻮﻟَﺪ ﻭﻳَﻤﻮُﺕ ﻭَﻻ ﻳُﻔﺼَﺢ ﻋَﻨﻪُ.)
من هذه المقولة انطلق مع موضوعة الزواج وفهم الشريك في الحياة الزوجية
فالكل يعلم ان الزوجين من بيئات مختلفة ووجد الزواج ليكون بمثابة حاضنة لاندماجهما نفسيا وبدنياً وفكرياً
ليتولد الود بينهما قبل أن يولد الاولاد أصلا
ويبقى كل منهما يميل ويتوق لمعرفة خفايا الاخر ماهي
كيف يفكر ؟؟؟
ماذا يُحب ؟؟؟؟
ماذا يكره ؟؟؟
ماهي تطلعاته ؟؟؟
وماهي أسراره وخفاياه ؟؟؟
وأغلب النساء هن كُتب مفتوحة تحب أن تشرك الزوج بكل تصرفاتها وهمسها وطلعاتها ومشاغلها وحتى أسرارها
لكن ....
يبقى الرجل عصيّا على المراة مغلقاً ببعض الاحيان بصناديقه المتعددة المعتمة
التي قد يفتحها أو قد تبقى مغلقة ومسدودة بوجوه الجميع ...
وخاصة زوجته التي قد ينقلها هذا القلق والهاجس الى
- الشك والغيرة وتتبع الخطوات
- التشاغل عنه
- وجود ثغرات كبيرة بينهما ومشاكل
- الاستسلام للواقع وللحال الروتيني واليومي بلا حوار ولاتناسب افكار او تطلّعات
وحقيقة لهذه المسالة جذور كبيرة واهمها
مسالة الاختيار عند الزواج
فلو بحث الرجل عن إمراة تناسب أفكاره وتطلعاته
لوجد الامر متناسبا والابواب مفتوحة على مصراعيها معها فكراً وروحاً وبدناً
ولو اختارها تناسب الحالة الآنية من شكل او مال ومنزلة فقليل مايصادف التفاهم والمودة والحب الذي يفتح كل الابواب
هذا علاوة على أن للرجل اوقات خاصة ومناسبة للبوح ...
وأوقات يحب أن ينظّم بها فكره ومشاعره وتصرفاته ومشاكله وهمومه بعيدا عن الجميع
بما فيهم الزوجة ...
لكن لمدة ...
وبعدها يعاود الدخول لكهفه الدافئ الذي يحمل له تواشيح الحب والاطمئنان
ويلقي فيه كل همومه الثقيلة التي تجعله تعباً
وبلا إلحاح أو مراقبة ومتابعة
بل كحاجة فطرية غريزية بان تكون المراة سكنا ولباساً له ...
ومع كل ماتحدثنا فمن المهم ان تتثقف الزوجة بهذا الباب الوعر الولوج خاصة لمن لم تكن لها به معرفة ودراية
لتوقت حنانها وحبها وفيض عطفها بكل الاوقات مما يجعله
راجعاً لحضنها وكنفها لامحالة ومهما إزدادت تعرجات الحياة ودواماتها ....
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
(ﻟﻴﺲ ﻛُﻞّ ﻣَﺎ ﻓِﻲ ﺍﻟﻘَﻠﺐِ ﻗَﺎﺑِﻞٌ ﻟﻠﺒَﻮﺡِ ..
ﻫُﻨَﺎﻙَ ﻣَﺎ ﻳُﻮﻟَﺪ ﻭﻳَﻤﻮُﺕ ﻭَﻻ ﻳُﻔﺼَﺢ ﻋَﻨﻪُ.)
من هذه المقولة انطلق مع موضوعة الزواج وفهم الشريك في الحياة الزوجية
فالكل يعلم ان الزوجين من بيئات مختلفة ووجد الزواج ليكون بمثابة حاضنة لاندماجهما نفسيا وبدنياً وفكرياً
ليتولد الود بينهما قبل أن يولد الاولاد أصلا
ويبقى كل منهما يميل ويتوق لمعرفة خفايا الاخر ماهي
كيف يفكر ؟؟؟
ماذا يُحب ؟؟؟؟
ماذا يكره ؟؟؟
ماهي تطلعاته ؟؟؟
وماهي أسراره وخفاياه ؟؟؟
وأغلب النساء هن كُتب مفتوحة تحب أن تشرك الزوج بكل تصرفاتها وهمسها وطلعاتها ومشاغلها وحتى أسرارها
لكن ....
يبقى الرجل عصيّا على المراة مغلقاً ببعض الاحيان بصناديقه المتعددة المعتمة
التي قد يفتحها أو قد تبقى مغلقة ومسدودة بوجوه الجميع ...
وخاصة زوجته التي قد ينقلها هذا القلق والهاجس الى
- الشك والغيرة وتتبع الخطوات
- التشاغل عنه
- وجود ثغرات كبيرة بينهما ومشاكل
- الاستسلام للواقع وللحال الروتيني واليومي بلا حوار ولاتناسب افكار او تطلّعات
وحقيقة لهذه المسالة جذور كبيرة واهمها
مسالة الاختيار عند الزواج
فلو بحث الرجل عن إمراة تناسب أفكاره وتطلعاته
لوجد الامر متناسبا والابواب مفتوحة على مصراعيها معها فكراً وروحاً وبدناً
ولو اختارها تناسب الحالة الآنية من شكل او مال ومنزلة فقليل مايصادف التفاهم والمودة والحب الذي يفتح كل الابواب
هذا علاوة على أن للرجل اوقات خاصة ومناسبة للبوح ...
وأوقات يحب أن ينظّم بها فكره ومشاعره وتصرفاته ومشاكله وهمومه بعيدا عن الجميع
بما فيهم الزوجة ...
لكن لمدة ...
وبعدها يعاود الدخول لكهفه الدافئ الذي يحمل له تواشيح الحب والاطمئنان
ويلقي فيه كل همومه الثقيلة التي تجعله تعباً
وبلا إلحاح أو مراقبة ومتابعة
بل كحاجة فطرية غريزية بان تكون المراة سكنا ولباساً له ...
ومع كل ماتحدثنا فمن المهم ان تتثقف الزوجة بهذا الباب الوعر الولوج خاصة لمن لم تكن لها به معرفة ودراية
لتوقت حنانها وحبها وفيض عطفها بكل الاوقات مما يجعله
راجعاً لحضنها وكنفها لامحالة ومهما إزدادت تعرجات الحياة ودواماتها ....