بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
وجود المراة بالقران وجود يحوي شقين
أحدهما نوراني سماوي ورسالي
وألاخر شيطاني يحمل من الخيانة للرسالة الشي الكثير
وغيرُ خاف على أحد أن نماذج الحالتين كثيرة وأسباب الإيمان والكفر متشعبة
تحوي الكثير من الامور التراكمية والسقوط مع الباطل وأهله قال تعالى:
(ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَامْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ
فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ )
والمثال الصالح قال تعالى :
(وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَتَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ
وَنَجِّنِي مِن فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ )
هذا علاوة على الكثير من الذكرالطيب للمراة المستشيرة كبلقيس
وللمراة المتسامحة بصورة التحريم
والمراة الرسالية كآسيا إمراة فرعون
والمراة الصابرة كمريم ع
وكل هذه القصص والآيات إنما هي إثبات لجنس البشرأجمع أن للمراة دور رسالي وكبير لايقلّ عن مستوى
دور الرجل بل قد يضاهيه كيف لا وهي صانعة البطولة وحضن التربية اليانعة الطيبة
قال تعالى :
( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا
رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا )
وهما كذلك متساويات بالثواب والعقاب
الاّ بما يحفظ الاختلاف بالجنسين بحالات بعض التكاليف الشرعية
كالأرث وغيرها من الامور التي تثبّت دعائم الاستقراربالاسرة
كالقوامة والعصمة
وهنا تكون أخذ النتيجة من العمل الصالح ودوره في وعي وهدفية خط ومسير المراة
وكونها حاملة لرسالة ذات معاني كثيرة وسامية
لها أمتداد على مدار العصور والدهور ....
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
وجود المراة بالقران وجود يحوي شقين
أحدهما نوراني سماوي ورسالي
وألاخر شيطاني يحمل من الخيانة للرسالة الشي الكثير
وغيرُ خاف على أحد أن نماذج الحالتين كثيرة وأسباب الإيمان والكفر متشعبة
تحوي الكثير من الامور التراكمية والسقوط مع الباطل وأهله قال تعالى:
(ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَامْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ
فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ )
والمثال الصالح قال تعالى :
(وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَتَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ
وَنَجِّنِي مِن فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ )
هذا علاوة على الكثير من الذكرالطيب للمراة المستشيرة كبلقيس
وللمراة المتسامحة بصورة التحريم
والمراة الرسالية كآسيا إمراة فرعون
والمراة الصابرة كمريم ع
وكل هذه القصص والآيات إنما هي إثبات لجنس البشرأجمع أن للمراة دور رسالي وكبير لايقلّ عن مستوى
دور الرجل بل قد يضاهيه كيف لا وهي صانعة البطولة وحضن التربية اليانعة الطيبة
قال تعالى :
( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا
رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا )
وهما كذلك متساويات بالثواب والعقاب
الاّ بما يحفظ الاختلاف بالجنسين بحالات بعض التكاليف الشرعية
كالأرث وغيرها من الامور التي تثبّت دعائم الاستقراربالاسرة
كالقوامة والعصمة
وهنا تكون أخذ النتيجة من العمل الصالح ودوره في وعي وهدفية خط ومسير المراة
وكونها حاملة لرسالة ذات معاني كثيرة وسامية
لها أمتداد على مدار العصور والدهور ....