السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
المراد من (هدف) الإمام الحسين عليه السلام في واقعة كربلاء هي الغاية التي كان ينبغي بلوغها أو تحقيقها وإن طال الزمن، والتي بادر بثورته تلك من أجلها واستشهد في سبيلها نقدّم فيما يلي مسردا بتلك الأهداف المقدسة كما يلي :
1- إحياء الإسلام.
2- توعية المسلمين و كشف الماهية الحقيقية للأمويين.
3- إحياء السنة النبوية والسيرة العلوية.
4- إصلاح المجتمع واستنهاض الأمة.
5- إنهاء استبداد بني أمية على المسلمين.
6- تحرير إرادة الأمة من حكم القهر والتسلّط.
7- إقامة الحق وتقوية أهله.
8- توفير القسط والعدالة الاجتماعية وتطبيق حكم الشريعة.
9- إزالة البدع والانحرافات.
10- إنشاء مدرسة تربوية رفيعة وإعطاء المجتمع شخصيته ودوره.
لقد تجلّت هذه الأهداف في فكر سيد الشهداء وفي عمله أيضا، وكذلك لدى أنصاره وأتباعه. ومن جملة خطب الإمام الحسين عليه السلام المعبرة عن أهدافه، هي قوله: ((..إنما خرجت لطلب الإصلاح في أمّة جدي، أريد أن آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر، وأسير بسيرة جدّي وأبي علي بن أبي طالب))(حياة الإمام الحسين بن علي 264:2).
و كتب إلى وجوه أهل البصرة: ((أنا أدعوكم إلى كتاب الله وسنة نبيه، فإنّ السنة قد أميتت والبدعة قد أحييت فإن تسمعوا قولي أهدِكم سبيل الرشاد))( حياة الإمام الحسين بن علي: 322).
و أرسل مع مسلم بن عقيل كتابا إلى أهل الكوفة حدّد فيه رسالة الإمامة بما يلي: ((..فلعمري ما الإمام إلاّ العامل بالكتاب، والآخذ بالقسط، و الدائن بالحق، والحابس نفسه على ذات الله والسلام..)) (حياة الإمام الحسين بن علي:340).
و في كربلاء خطب بأنصاره قائلا: (( ألا ترون إلى الحق لا يُعمل به، وإلى الباطل لا يُتناهى عنه، ليرغب المؤمن في لقاء الله، فإني لا أرى الموت إلاّ سعادة، والحياة مع الظالمين إلاّ برما))(حياة الإمام الحسين بن علي 98:3).
روحي لك الفداء سيدي ومولاي
اللهم صل على محمد وال محمد
المراد من (هدف) الإمام الحسين عليه السلام في واقعة كربلاء هي الغاية التي كان ينبغي بلوغها أو تحقيقها وإن طال الزمن، والتي بادر بثورته تلك من أجلها واستشهد في سبيلها نقدّم فيما يلي مسردا بتلك الأهداف المقدسة كما يلي :
1- إحياء الإسلام.
2- توعية المسلمين و كشف الماهية الحقيقية للأمويين.
3- إحياء السنة النبوية والسيرة العلوية.
4- إصلاح المجتمع واستنهاض الأمة.
5- إنهاء استبداد بني أمية على المسلمين.
6- تحرير إرادة الأمة من حكم القهر والتسلّط.
7- إقامة الحق وتقوية أهله.
8- توفير القسط والعدالة الاجتماعية وتطبيق حكم الشريعة.
9- إزالة البدع والانحرافات.
10- إنشاء مدرسة تربوية رفيعة وإعطاء المجتمع شخصيته ودوره.
لقد تجلّت هذه الأهداف في فكر سيد الشهداء وفي عمله أيضا، وكذلك لدى أنصاره وأتباعه. ومن جملة خطب الإمام الحسين عليه السلام المعبرة عن أهدافه، هي قوله: ((..إنما خرجت لطلب الإصلاح في أمّة جدي، أريد أن آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر، وأسير بسيرة جدّي وأبي علي بن أبي طالب))(حياة الإمام الحسين بن علي 264:2).
و كتب إلى وجوه أهل البصرة: ((أنا أدعوكم إلى كتاب الله وسنة نبيه، فإنّ السنة قد أميتت والبدعة قد أحييت فإن تسمعوا قولي أهدِكم سبيل الرشاد))( حياة الإمام الحسين بن علي: 322).
و أرسل مع مسلم بن عقيل كتابا إلى أهل الكوفة حدّد فيه رسالة الإمامة بما يلي: ((..فلعمري ما الإمام إلاّ العامل بالكتاب، والآخذ بالقسط، و الدائن بالحق، والحابس نفسه على ذات الله والسلام..)) (حياة الإمام الحسين بن علي:340).
و في كربلاء خطب بأنصاره قائلا: (( ألا ترون إلى الحق لا يُعمل به، وإلى الباطل لا يُتناهى عنه، ليرغب المؤمن في لقاء الله، فإني لا أرى الموت إلاّ سعادة، والحياة مع الظالمين إلاّ برما))(حياة الإمام الحسين بن علي 98:3).
روحي لك الفداء سيدي ومولاي