وإذا رأيت الصبح يسفر ضاحيا فاسأله من يا صبح صاغ ضحاكا
ستجيب ما في الكون من آياته عجب عجاب لـــو ترى عيناكا
ربـــي لك الحمــد العظيـــــم لذاتـك حمدا وليس لواحد إلالك
يا مــــــــدرك الأبصار والأبصـار لا تــــــدري له ولكنهــه إدراكا
إن لم تكن عينــي تراك فإنني في كل شـيء أستبين علاكا
يا منبت الأزهار عاطرة الشذى ما خاب يوما من دعـــا ورجاكا