تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
قوله عليه السلام:" نحن أسرار الله المودعة في الهياكل البشرية.." هو أنهم ليسوا كبقية البشر همهم الطعام والشراب والنكاح ولوازم الدنيا الخسيسة بل هم أعظم من ذلك من حيث القداسة والطهارة والنزاهة، ولم تخرجهم قداستهم ونزاهتهم عن الجسمية والمخلوقية بل عباد مكرمون لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون ولكنهم فوق ما نتصور...فسبحان الله من خالق خلقهم وعظيم ما أعظمه تبارك الله أحسن الخالقين... وتنقلهم في الهياكل البشرية إنّما كان في الأجسام المعصومة الطيبة الطاهرة وليس في الأجسام النجسة والرجسة والعياذ بالله تعالى لأنهم مطهرون عما لا يتجانس معهم في الطهارة المطلقة قال تعالى حاكياً عنهمإنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا
وورد في زيارة وارث الشريفة في خطاب مولانا الإمام الحسين عليه السلام حينما عبَّر المعصومعليه السلامعنه بقوله:" أشهد أنك كنت نوراً في الأصلاب الشامخة والأرحام المطهرة لم تنجسك الجاهلية بأنجاسها ولم تلبسك من مدلهمات ثيابها"..
...فالنور لا يستقر إلا في الأصلاب الشامخة بالعبادة والطهارة ولا يستقر إلا في أرحام مطهرة من الرجس والنجاسة وهذا دلالة على طهارة أمهات وآباء المعصوم عليهما السلام من كل رجس ودنس... فالأرحام المطهرة مبالغة في الطهارة بحيث تشمل الطهارتين المادية والمعنوية ما يعني عصمة أمهات الأئمة الأطهار عليهن السلام لأن كلمة " مطهرة" إشارة إلى ما قلنا، كما أن الصلب الشامخ يعني عصمة آباء المعصوم لأن لفظ الشموخ يعني العزة والرفعة في مقام العبودية لله تعالى وهو يستلزم العصمة والطهارة.
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
قوله عليه السلام:" نحن أسرار الله المودعة في الهياكل البشرية.." هو أنهم ليسوا كبقية البشر همهم الطعام والشراب والنكاح ولوازم الدنيا الخسيسة بل هم أعظم من ذلك من حيث القداسة والطهارة والنزاهة، ولم تخرجهم قداستهم ونزاهتهم عن الجسمية والمخلوقية بل عباد مكرمون لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون ولكنهم فوق ما نتصور...فسبحان الله من خالق خلقهم وعظيم ما أعظمه تبارك الله أحسن الخالقين... وتنقلهم في الهياكل البشرية إنّما كان في الأجسام المعصومة الطيبة الطاهرة وليس في الأجسام النجسة والرجسة والعياذ بالله تعالى لأنهم مطهرون عما لا يتجانس معهم في الطهارة المطلقة قال تعالى حاكياً عنهمإنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا
وورد في زيارة وارث الشريفة في خطاب مولانا الإمام الحسين عليه السلام حينما عبَّر المعصومعليه السلامعنه بقوله:" أشهد أنك كنت نوراً في الأصلاب الشامخة والأرحام المطهرة لم تنجسك الجاهلية بأنجاسها ولم تلبسك من مدلهمات ثيابها"..
...فالنور لا يستقر إلا في الأصلاب الشامخة بالعبادة والطهارة ولا يستقر إلا في أرحام مطهرة من الرجس والنجاسة وهذا دلالة على طهارة أمهات وآباء المعصوم عليهما السلام من كل رجس ودنس... فالأرحام المطهرة مبالغة في الطهارة بحيث تشمل الطهارتين المادية والمعنوية ما يعني عصمة أمهات الأئمة الأطهار عليهن السلام لأن كلمة " مطهرة" إشارة إلى ما قلنا، كما أن الصلب الشامخ يعني عصمة آباء المعصوم لأن لفظ الشموخ يعني العزة والرفعة في مقام العبودية لله تعالى وهو يستلزم العصمة والطهارة.