أهلا وسهلا بكم في منتدى الكـــفـيل
إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التفضل بزيارة صفحة
التعليمات
كما يشرفنا أن تقوم
بالتسجيل ،
إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
الخميس / 19 / 10 / 2017 / موعدكم مع البرنامج المباشر " دمعة على صدى الطفوف "
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أحسن الله لكم العزاء أحبتي كادر اذاعة الكفيل المباركة .
أن اهم الفوائد التربوية المرجوة من التكية هي
1- اشاعة روح التعاون بين الافراد اذن يجتمعون في هذه التكية يساعد بعضهم البعض في اعداد الشاي او الحليب او غير ذلك
2- تعلم الانفاق من اجل الاخر حيث نرى بعض الفتيه ينفقون مابحوزتهم من اموال قي سبيل شراء مواد غذائية كالسكر والحليب .... الخ في سبيل احياء الشعائر
وهناك الكثير من الدروس والعبر التي لايسع المجال لذكرها .
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته اللهم صل على على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم الشريف ....
اعظم الله اجورنا واجوركم كادر مكتب النجف بمصاب مولانا وقدوتنا الإمام الحسين عليه السلام
موفقين ومسددين ان شاء الله .
تعتبر الشعائر الحسينية هوية الامة وتعطيها ذلك الانتماء الحقيقي لمدرسة الاسلام الناصعة لذلك فان الشعائر الحسينية هي امتداد لذلك النضال الذي سار عليه ائمة اهل البيت (ع)، كما انها تشكل امتحانا واختبارا عسيرا من حيث احياءها او محاربتها.
لقد تمّ إحياء هذه المناسبة منذ استشهاد سيّد الشهداء الإمام الحسين عليه السلام إلى يومنا هذا ألفاً وعدّة مئات من المرّات، وفي كلّ مرّة يستلهم محبّو الإمام قيماً ومفاهيم جديدة من خلال مدرسة عاشوراء الخالدة. لقد بقي نور هذه الملحمة العظيمة مضيئاً عبر العصور، فترى المؤمنين يتزوّدون من فيضها الغنيّ لدنياهم وأخراهم. إنّ ذكرى عاشوراء مرّت بمسيرة طويلة من التحوّلات، والتضحيات التي قدّمها الأسلاف والوالهون بسيّد الشهداء عليه السلام حتّى وصلت إلينا هذه المدرسة العاشورائية المناهضة للظلم، العريقة بأهدافها المقدّسة.
.
ونحن بدورنا إذا أردنا أن نكون من المنتمين حقّاً لهذه المدرسة، يجب علينا أن نبذل الغالي والنفيس من أجلها، وأن نسعى جاهدين لتسليم هذه الأمانة الحسينية، إلى الأجيال اللاحقة، مصونة لا تشوبها شائبة، وفي الوقت نفسه فاعلة ومحفوظة من أيّ زيغ أو حرف. ولا يتحقّق هذا إلاّ إذا خلصت النوايا، وذابت المصالح الشخصية، وحلّ محلّها تحقيق مرضاة الله عزّ وجلّ.
إنّ لمواكب العزاء الحسينية وتلك الشعائر منزلة رفيعة ومقاماً ساميآ جعلت العلماء يفخرون بالمشاركة فيها أيّما افتخار
. إنّ مقيمي المآتم الحسينية إنّما يعزّون النبيّ صلّى الله عليه وآله. يقول الإمام الصادق عليه السلام في هذا المجال:
«يعزّ على رسول الله صلى الله عليه وآله مصرعهم ـ أي الحسين وأهل بيته ـ ولو كان ـ أي رسول الله ـ في الدنيا يومئذ حيّاً لكان صلوات الله عليه وآله هو المعزّى بهم».
في الواقع، إنّ جلّ ما نملك من مُثُل وقيم هو من بركات تضحيات سيّد الشهداء. فذكرى عاشوراء هي التي غرست في أعماقنا العبودية لله عزّ وجلّ، ومبادئ الإنسانية، والإيثار وخدمة الآخرين، ،،،
ويعطف على الضعفاء، والدفاع عن المظلومين، ولأجل هذا كلّه يجب أن نحافظ على جذوة ملحمة عاشوراء متّقدة على الدوام، وأن نبذل مهجنا دونها، لنضمن الرفعة والشموخ لنا وللأجيال من بعدنا على مر العصور .....
التعديل الأخير تم بواسطة وديعة الكفيل; الساعة 19-10-2017, 09:00 AM.
اترك تعليق: