اللهمَّ صلِّ على النّبيِّ أبي القاسمْ ، وعلى آلِهِ الطّيّبينَ الأكارمْ
السّلامُ عليكُمْ ورحمةُ اللهِ وبركاتُهْ
أعظمَ اللهُ لكُمُ الأجرَ كادر البرنامج والمستمعات الكريماتْ ، وأحسنَ لكُمُ العزاءْ

ماذا نقولُ عنْ إخلاصِ الشّهداءْ ، وماذا نُعبّرُ عنْ صبرِ أُسرِهِمُ المعطاءْ !؟
أقلُّ كلمةٍ يُمكِنُ أن نُطلِـقَها بحقِّهِم هي إنّهم مؤمنونَ شجعانُ نُجَبـاءْ .. لم يهِنوا ولم يرضَخُوا للأدعياءْ .. بل
شمَخُوا بعقيدةٍ وكبرياءْ ..
أمّا عوائِلُهُم فنقولُ لَهُم - في الوقتِ الذي نتقدّمُ فيهِ إليهِم بأحرِّ آياتِ العزاءْ - : سلِمتْ أيديكُم على هذِهِ التّربيةِ
الطّيّبةِ التي آتتْ أُكُلَها في الضّرّاءْ ؛ حيثُ البلادُ والعبادُ بأمسِّ الحاجةِ إلى تضحياتٍ وفداءْ .. فأسألُ اللهَ لكُمُ
الإثابةَ والجزاءْ .. بأنْ يُلحِقَ شهداءَكُمْ بِمَنْ بكتْهُ ملائكةُ السّماءْ ؛ إنّهُ واسعُ الرّحمةِ سميعُ الدّعاءْ *..
جزاكم الله خيراً ووفّقكم.
*بقلمي المتواضع.
اترك تعليق: