تويت
الكتابة والتأليف / بين الإبداع والجمود
سعد عطية الساعدي
منشور في عدة مواقع عربية
لا بد من التميز بين الكتابة والكتابة والتأليف والتأليف وبين التأليف الحقيقي والتوليف بالسرقة أو التقليد 0
هذه العناوين هي حاصلة في الواقع المنتشر دون تميز واضح تنشر من خلاله صحة التسميات والعناوين والألقاب لكي توضع كل هذه في مقاماتها الحقيقية كل وما يستحق حيث الخلط خطأ وغبن للبعض وترويج في غير محله لبعض آخر 0
وهنا أردنا أن نبين بعضا من هذه الحقائق وفرزا للإشكالات الشائعة وعليه نبدأ
أولا ___ الفرق بين الكتابة والتأليف :
الكتابة هي مصطلح عام يشمل الكثير ويدغم فيه الكثير ولهذا هو يحتاج لبيان نوع الكتابة إن كان الكاتب كاتبا مؤلفا أو كاتب منقولات أو مرويات أو معروضات في حين حاجة أو طلب خاص كان أو عام
التأليف هو في هذا الحد فيه عمومية في خصوص الجودة والإبداع عن غيرهما من المؤلفات للمتكررات أو لعموميات سائدة
ثانيا ------- الفرق بين الكتابة والكتابة
من المعلوم ليس كل كاتب بكاتب له الأثر والذكر كما ليس كل مؤلف مؤلف حقيقي يضفي قدر من العلم والمعرفة وكذلك ليس كل كاتب مؤلف ولكن كل مؤلف هو كاتب بالضرورة 0
فهناك كاتب يكتب مجرد يكتب وهناك كاتب يكتب ما يريد أن يتعلمه أو أن يكتب شيء لكي لا ينساه وهناك كاتب معتبر إن كان في التأليف أو التحقيق أو التعليق والتصويب والنقد والتحليل كل في قيمة ما يكتب ويقدم
ثالثا ------ الفرق بين التأليف والتأليف
التأليف يجب أن يكون بمواضيع نافعة ذات قيمة تحتسب حقيقة تأليف أي هو ناتج جهد ذهني يدقق في ذات مسائل مواضيع ذات قيمة تجمع جمعا موضوعيا إرتباطيا ويصاغ تأليفا في وحدة موضوع تجاوز حدود المفردة المسائلية أو التدقيقية في ذات حقيقة معينة بل جعل التأليف مصطلحا يشير على ذلك الجهد الذهني المبذول بصياغة جملة من الأفكار وتقديمها ضمن موضوع نافع يشار له بالذكر
هذا هو التأليف الحقيقي بما يحمل من قيمة علمية أومعرفية مصاغا بجهد مبذول ومن الجميل والجيد الممدوح إن كان يحمل شيء من التجديد على ندرته أو الإبداع على شحته أو النافع على كثرته في أقل ما يقبل
رابعا ------- التأليف والتوليف
هنا تكمن العلة بين من هو كاتب مؤلف ومدعي الكتابة بالتوليف وهي الجمع المسروق ليصاغ في شكل من أشكال المكتوبات ولكنه خالي من أي حس معرفي أو قيمة علمية أو أدبية أو معرفية ألا الركود والابتذال لكون الفرق كبير وواضح لذي ذوق وخبرة بين المؤلف بالجهد المبذول من ذات الفكر والإبداع وبين اللمم المجموع والمركب تركيبا مقحما بثوب فضفاض على أنه تأليف وهو ليس كذلك والذوق الرفيع والاختصاص والخبرة هي المعيار الذي لا يغش
سعد عطية الساعدي
منشور في عدة مواقع عربية
لا بد من التميز بين الكتابة والكتابة والتأليف والتأليف وبين التأليف الحقيقي والتوليف بالسرقة أو التقليد 0
هذه العناوين هي حاصلة في الواقع المنتشر دون تميز واضح تنشر من خلاله صحة التسميات والعناوين والألقاب لكي توضع كل هذه في مقاماتها الحقيقية كل وما يستحق حيث الخلط خطأ وغبن للبعض وترويج في غير محله لبعض آخر 0
وهنا أردنا أن نبين بعضا من هذه الحقائق وفرزا للإشكالات الشائعة وعليه نبدأ
أولا ___ الفرق بين الكتابة والتأليف :
الكتابة هي مصطلح عام يشمل الكثير ويدغم فيه الكثير ولهذا هو يحتاج لبيان نوع الكتابة إن كان الكاتب كاتبا مؤلفا أو كاتب منقولات أو مرويات أو معروضات في حين حاجة أو طلب خاص كان أو عام
التأليف هو في هذا الحد فيه عمومية في خصوص الجودة والإبداع عن غيرهما من المؤلفات للمتكررات أو لعموميات سائدة
ثانيا ------- الفرق بين الكتابة والكتابة
من المعلوم ليس كل كاتب بكاتب له الأثر والذكر كما ليس كل مؤلف مؤلف حقيقي يضفي قدر من العلم والمعرفة وكذلك ليس كل كاتب مؤلف ولكن كل مؤلف هو كاتب بالضرورة 0
فهناك كاتب يكتب مجرد يكتب وهناك كاتب يكتب ما يريد أن يتعلمه أو أن يكتب شيء لكي لا ينساه وهناك كاتب معتبر إن كان في التأليف أو التحقيق أو التعليق والتصويب والنقد والتحليل كل في قيمة ما يكتب ويقدم
ثالثا ------ الفرق بين التأليف والتأليف
التأليف يجب أن يكون بمواضيع نافعة ذات قيمة تحتسب حقيقة تأليف أي هو ناتج جهد ذهني يدقق في ذات مسائل مواضيع ذات قيمة تجمع جمعا موضوعيا إرتباطيا ويصاغ تأليفا في وحدة موضوع تجاوز حدود المفردة المسائلية أو التدقيقية في ذات حقيقة معينة بل جعل التأليف مصطلحا يشير على ذلك الجهد الذهني المبذول بصياغة جملة من الأفكار وتقديمها ضمن موضوع نافع يشار له بالذكر
هذا هو التأليف الحقيقي بما يحمل من قيمة علمية أومعرفية مصاغا بجهد مبذول ومن الجميل والجيد الممدوح إن كان يحمل شيء من التجديد على ندرته أو الإبداع على شحته أو النافع على كثرته في أقل ما يقبل
رابعا ------- التأليف والتوليف
هنا تكمن العلة بين من هو كاتب مؤلف ومدعي الكتابة بالتوليف وهي الجمع المسروق ليصاغ في شكل من أشكال المكتوبات ولكنه خالي من أي حس معرفي أو قيمة علمية أو أدبية أو معرفية ألا الركود والابتذال لكون الفرق كبير وواضح لذي ذوق وخبرة بين المؤلف بالجهد المبذول من ذات الفكر والإبداع وبين اللمم المجموع والمركب تركيبا مقحما بثوب فضفاض على أنه تأليف وهو ليس كذلك والذوق الرفيع والاختصاص والخبرة هي المعيار الذي لا يغش