إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لماذا يقام العزاء للحسين كل سنة ؟ مع أنه قتل في سبيل الله ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • خادم الكفيل
    رد

    بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين . الاخت الفاضلة
    زينب العقيلة. السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته . احسنت واجدت على نشر هذا الموضوع القيم الذي استمد قيمته من سيدنا ومولانا الامام الحسين (عليه السلام ) جعل الله عملك هذا في ميزان حسناتك . واتمنى منك دوام النشر والمشاركة والتعليق والمرور في القسم المبارك قسم الامام الحسين عليه السلام . نعم اختي الكريمة ان يوم عاشوراء هو يوم مصيبة بل هو من اعظم المصيبات فلذلك ركز الائمة عليهم السلام على يوم عاشوراء وتركوا مصائبهم لهونها وصغرها مقابل ما وقع في كربلاء ولكبر مصيبة عاشوراء على جميع مصائب اهل البيت عليهم السلام . فقد ورد ان الامام الصادق عليه السلام أشار الى هذا التعبير صريحا في زيارة عاشوراء التي علمها لصفوان فقال في مقطع من مقاطع الزيارة : ((يا أبا عبد الله لقد عظمت الرزية وجلّت وعظمت المصيبة بك علينا)) .. وجاء في مختار الصحاح: الرُّزْءُ و المَرْزَئةُ و الرَّزِيئةُ بالمد و الرَّزِيَّةُ المصيبة والجمع الرَّزَايَا وقد رَزَأتْهُ رَزِيئةٌ أي أصابته مصيبة.. وقال الطريحي في مجمعه: الرزء - بالضم -: المصيبة بفقد الأعزة، و الجمع أرزاء.
    أما المصيبة، فقد ذكر الطبرسي في مجمعه: المصيبة: المشقة الداخلة على النفس لما يلحقها من المضرة و هو من الإصابة كأنها تصيبها بالنكبة..
    ولا شك ولا ريب انّه ورد في الروايات الشريفة بان موت عالم من علماء الدين ورجالها يُعد مصيبة كبيرة، حتى عدّها الرسول صلّى الله عليه وآله ثلمة في الإسلام، فقد قال : ((موت العالم مصيبة لا تجبر وثلمة لا تسد، وهو نجم طمس، وموت قبيلة أيسر من موت عالم))، وتعظم المصيبة كلّما كان ذلك العالم على درجة من العلم والورع..
    فكيف بالامام الحسين عليه السلام وقد قتل مذبوحا من الوريد الى الوريد من القفا وقطع اصبعه وسلب رداءه ورض صدره بالخيول الاعوجية وقتل اهل بيته وابنائه واصحابه وسبيت نساءه و.....و...... الخ . الا تكون مثل هذه المصيبة اعظم من جميع المصائب ؟؟؟
    ودمت في رعاية الله وحفظه .

    اترك تعليق:


  • فداء الكوثر
    رد
    السلام عليك يا ابا عبدالله الحسين ورحمه الله وبركاته...
    احسنتم كثيرآ اختي العزيزه ( زينب العقيلة)
    موفقين ومسددين أن شاء الله .

    ☀☀☀☀☀☀☀☀

    اترك تعليق:


  • لماذا يقام العزاء للحسين كل سنة ؟ مع أنه قتل في سبيل الله ؟






    لماذا يقام العزاء للحسين كل سنة ؟ مع أنه قتل في سبيل الله ؟ ولماذا لا يقام العزاء لغيره ممن هو أفضل منه كالرسول ؟
    أما قتله صلوات الله عليه في سبيل الله فهذا ما لا يستطيع أن ينكره إلا مكابر، وهذا لا يبرر عدم البكاء والحزن عليه، فقد تقدم في جواب سابق استحباب البكاء عليه سلام الله عليه.
    وأما كونه في كل سنة فما هو الإشكال فيه؟ لقد ذكرنا أن ما ورد في جواز بل استحباب البكاء عليه ليست محدودة بزمان دون غيره. بل الفوائد المترتبة على المأتم الحسيني، وذكر الإمام الحسين عليه السلام، من استثارة العزائم في وجه الظالمين، ومن تذكير المؤمنين بمسؤوليتهم تجاه الدين، وما إلى ذلك من فوائد المنبر والمأتم الحسيني (وقد نتطرق إليها في موضع آخر) إن كل ذلك يستوجب أن يكون تجديد العزاء ـ لفوائده ـ بنحو دائم، ولعل هذه الجهات هي التي تدعو أهل البيت إلى جعل المنبر والمأتم الحسيني مما ينطبق عليه إحياء الأمر.

    وأما أنه لماذا لا يقام ذلك للرسول ويقام للحسين؟ فلجهات:
    ـ منها أن الحديث عن الحسين ، إنما يتم باعتباره امتدادا للرسول، وناصرا لشريعته، ومقتبسا من نوره، ولهذا فالحديث عن الحسين حديث عن جده المصطفى صلى الله عليه وعلى آله. بل تشير بعض الروايات ويساعدها الاعتبار على أن الحسين كان في وقته بمثابة مجمع خصال النبوة والإمامة، وأن التجسيد الكامل للرسول ، وأمير المؤمنين، والزهراء والحسن كان قد تمحض في الحسين . كما تشير إليه رواية عبد الله بن الفضل الهاشمي التي رواها الشيخ الصدوق في العلل قال: قلت لأبي عبد الله : يا بن رسول الله كيف صار يوم عاشورا يوم مصيبة وغم وحزن وبكاء دون اليوم الذي قبض فيه رسول الله صلى الله عليه وآله، واليوم الذي ماتت فيه فاطمة، واليوم الذي قتل فيه أمير المؤمنين عليه السلام، واليوم الذي قتل فيه الحسن بالسم ؟ فقال: إن يوم الحسين أعظم مصيبة من جميع سائر الأيام، وذلك أن أصحاب الكساء الذين كانوا أكرم الخلق على الله كانوا خمسة، فلما مضى عنهم النبي بقي أمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين فيهم للناس عزاء و سلوة، فلما مضت فاطمة كان في أمير المؤمنين والحسن والحسين للناس عزاء و سلوة، فلما مضى أمير المؤمنين () كان للناس في الحسن والحسين عزاء و سلوة فلما مضى الحسن كان للناس في الحسين عزاء و سلوة، فلما قتل الحسين لم يكن بقي من أصحاب الكساء أحد للناس فيه بعده عزاء و سلوة، فكان ذهابه كذهاب جميعهم كما كان بقاؤه كبقاء جميعهم، فلذلك صار يومه أعظم الأيام مصيبة 1.
    هذا مع العلم أن العزاء على سيد المرسلين وخير الكائنات محمد صلى الله عليه وآله والبكاء عليه، وإقامة ذكره في كل عام في الوسط التابع لأهل البيت هو أمر قائم، في مناسبة التحاقه بربه في يوم الثامن والعشرين من شهر صفر. وإنما ينبغي توجيه السؤال لمن لا يقيم ذلك لا بالنسبة للحسين ولا لجده المصطفى!! 2

    • 1. وسائل الشيعة ج 14 ـ 305.
    • 2. من قضايا النهضة الحسينية (أسئلة وحوارات): الجزء الأول.



المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X