أهلا وسهلا بكم في منتدى الكـــفـيل
إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التفضل بزيارة صفحة
التعليمات
كما يشرفنا أن تقوم
بالتسجيل ،
إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
وبه تعالى نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين أخي الكريم (وسيم الكربلائي ) وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . ان وجود الشهادة الثالثة لعلي ابن أبي طالب في الأذان كان من زمن رسول الله (صلى الله عليه واله ) وفي أدلة كثيرة, منها هذه الرواية : وبعد واقعة الغدير ... حان وقت الصلاة، فوقف الصحابي الجليل أبو ذري الغفاري وإذن للصلاة وأزاد في الأذان بعد قوله : اشهد ان محمد رسول الله : اشهد أن عليا ولي الله فأسرع المنافقون والمناوئون إلى رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) وشكوا إليه ما سمعوا من أبى ذروهم ينتظرون من النبي أن يزجره ؟ هذا المؤذن وينهاه عن الزيادة إلا انه (صلى الله عليه واله وسلم) وجه اللوم والعتاب إليهم فقال : إما وعيتم خطبتي يوم الغدير لعلي بالولاية ؟! إما سمعتم قولي في أبي ذر: (ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء على ذي لهجة صدق من أبي ذر)؟! ثم قال لهم :إنكم لمنقلبون بعدي على إعقابكم ؟؟؟. وكذلك روي عن الأمام جعفر الصادق (عليه السلام ) انه قال : ( فإذا قال أحدكم لا اله إلاّ الله محمداً رسول الله ، فليقل : علي أمير المؤمنين ) .(الاحتجاج : 158) . أما من الناحية الشرعية فذهب اغلب فقها الشيعة إلى استحباب الشهادة لعلي ابن أبي طالب(عليه السلام ) في الأذان والإقامة , لا بقصد الجزئية ,أي ليست جزء ولا فصلا من فصول الأذان ـ مستفيدين الاستحباب من بعض العمومات والاطلاقات في الروايات المؤكّدة على المقارنة بين اسم النبي (صلى الله عليه واله ) واسم الإمام عليّ (عليه السلام ) ، كما هو الحال في الصلاة على محمد وآل محمد بعد الشهادة الثانية . واليك كلام السيد السيستاني في هذا الأمر حيث يقول :والشهادة لعلي ( عليه السلام ) بالولاية وإمرة المؤمنين مكملة للشهادة بالرسالة ومستحبة في نفسها وإن لم تكن جزء من الأذان ولا الإقامة . (منهاج الصالحين :ج 1 / 155) . وهناك أدله كثيرة باستحباب الشهادة لعلي ابن ابي طالب نعرض عنها بغية الاختصار .
التعديل الأخير تم بواسطة الهادي; الساعة 08-06-2010, 02:49 PM.
ـــــ التوقيع ـــــ أين قاصم شوكة المعتدين، أين هادم أبنية الشرك والنفاق، أين مبيد أهل الفسوق
و العصيان والطغيان،..
أين مبيد العتاة والمردة، أين مستأصل أهل العناد
والتضليل والالحاد، أين معز الاولياء ومذل الاعداء.
تعليق