أهلا وسهلا بكم في منتدى الكـــفـيل
إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التفضل بزيارة صفحة
التعليمات
كما يشرفنا أن تقوم
بالتسجيل ،
إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
الله يقول في كتابه عن الثوم والبصل طيبات وصحيح مسلم يقول عنهما خبائث
أقول : معروف ان اكل الثوم والبصل من الاكل المباح اذن لايمكن ان نسميهما من الخبائث
فتبين بهذا أن هذه الشجرة الثوم والبصل حلال وليس حراماً ولا مكروهاً، ولكن هي مكروهة من جهة ريحها، فإذا أكل ما يزيل ريحها زالت الكراهة.
لكن في صحيح مسلم يروي عن عمر أنها من الخبائث فهو يعارض القرآن الكريم حيث يسميهما بالخبائث.
وهذا نص ما رواه مسلم في صحيحة
حيث قال أن عمر خطب فقال : إنكم أيها الناس تأكلون شجرتين لا أراهما إلا خبيثتين هذا البصل والثوم لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه سلم إذا وجد ريحهما من الرجل في المسجد أمر به فأخرج إلى البقيع فمن أكلهما فليمتهما طبخا
صحيح مسلم ج 1 ص 396 باب نهي من أكل ثوم أو بصلا أو كراثا أو نحوها .
ومعنى دعوى عمر أن النبي سمى شجرة الثوم والبصل والكراث بنهما من الخبائث يخالف صريح القرآن أسلفنا في الآية المباركة وكذلك يناقض حديث مسلم الذي أخرجه في صحيحه ج 1 ص رقم الحديث 394 نفس الباب
عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «مَنْ أَكَلَ مِنْ هَذِهِ الْبَقْلَةِ فَلَا يَقْرَبَنَّ مَسَاجِدَنَا، حَتَّى يَذْهَبَ رِيحُهَا»
يَعْنِي الثُّومَ . فبهذا الحديث لم يحرمهما النبي صلى الله عليه وآله ولم يسيها بالخبيثتين .
أقول : من يفسر النا هذا التنافض بين القرآن وبين صحيح مسلم من يقدم القرآن أم صحيح مسلم .
اترك تعليق: