تويت
علاج القلق والتوتر
مرور المرء بمشاعر القلق والتوتر امراً طبيعياً فتلك المشاعر قد تصيب اغلب الاشخاص من وقت لاخر , وقد يكون هذا الشعور نتيجة امور يفكر فيها الانسان ومتطلبات ومهام عليه تاديتها , فالقلق هو شعور بعدم الارتياح وقد ينتج هذا الشعور احياناً عن الاجهاد والتوتر .
الاحساس بالقلق والتوتر ليس امراً سلباً في كل الاوقات اذ قد يكون هذا القلق حافزاً للتغلب علي الخطر , لكن اذا زاد الامر عن حده فقد يوصل الانسان الي مراحل تتطلب العلاج النفسي فهنا نحن امام " القلق المرضي " وذلك اذا استمرت فترات القلق طويلاً واصبح القلق شعوراً ملازماً للانسان ففي هذه الاحيان لابد من الاسراع في العلاج قبل ان يزداد الامر سوءاً وتتفاقم الامور ويعيق القلق المريض عن اداء مهام الحياة بصورة طبيعية .
اما عن اعراض القلق والتوتر فيمكننا تقسيم الاعراض الناتجة عن القلق والتوتر الي ما ياتي :-
أولاً الاعراض الجسية :- وتشمل الاعراض الجسدية ( الصداع , التعب والارهاق , ضيق في التنفس , التعرق , آلام في البطن , غصة في الحلق , الأرق ) .
ثانياً الأعراض النفسية :- ومن ابرز اعراض القلق النفسية ( مشاعر اقتراب الموت , العصبية , الغصب بلا مبرر , مشاكل في النوم , الارتباك في الاوساط الاجتماعية ) .
ثالثاً الامراض السيكوسوماتية :- وهي امراض عضوية تنشأ بسبب القلق والانفعالات الشديدة , والامراض التي تزيد اعراضها حدة بسبب القلق والتوتر , ويكون علاج القلق حينها امراً ضرورياً للعلاج من تلك الامراض ومن اشهرها الروماتيزم وارتفاع ضغط الدم والذبحة الصدرية وقرحة المعدة .
مضاعفات المرض
ان لم يتم علاج القلق والتوتر سريعاً فان هذا سيؤدي بدوره الي حدوث مضاعفات عديدة اكثر من مجرد شعور الشخص بالقلق , فقد يحدث امراض خطيرة نتيجة التاخير بالتدخل بالعلاج فقد يتصرف المريض بتصرفات خاطئة تفقده حياته كاللجوء لتعاطي المخدرات والمواد التي تسبب الادمان , والشعور بالاكتئاب , بالاضافة الي الاضطرابات المعوية والهضمية والصداع وغير ذلك .
اما عن علاج القلق والتوتر فيتم من خلال العلاج الدوائي والنفسي والمعرفي السلوكي
مرور المرء بمشاعر القلق والتوتر امراً طبيعياً فتلك المشاعر قد تصيب اغلب الاشخاص من وقت لاخر , وقد يكون هذا الشعور نتيجة امور يفكر فيها الانسان ومتطلبات ومهام عليه تاديتها , فالقلق هو شعور بعدم الارتياح وقد ينتج هذا الشعور احياناً عن الاجهاد والتوتر .
الاحساس بالقلق والتوتر ليس امراً سلباً في كل الاوقات اذ قد يكون هذا القلق حافزاً للتغلب علي الخطر , لكن اذا زاد الامر عن حده فقد يوصل الانسان الي مراحل تتطلب العلاج النفسي فهنا نحن امام " القلق المرضي " وذلك اذا استمرت فترات القلق طويلاً واصبح القلق شعوراً ملازماً للانسان ففي هذه الاحيان لابد من الاسراع في العلاج قبل ان يزداد الامر سوءاً وتتفاقم الامور ويعيق القلق المريض عن اداء مهام الحياة بصورة طبيعية .
اما عن اعراض القلق والتوتر فيمكننا تقسيم الاعراض الناتجة عن القلق والتوتر الي ما ياتي :-
أولاً الاعراض الجسية :- وتشمل الاعراض الجسدية ( الصداع , التعب والارهاق , ضيق في التنفس , التعرق , آلام في البطن , غصة في الحلق , الأرق ) .
ثانياً الأعراض النفسية :- ومن ابرز اعراض القلق النفسية ( مشاعر اقتراب الموت , العصبية , الغصب بلا مبرر , مشاكل في النوم , الارتباك في الاوساط الاجتماعية ) .
ثالثاً الامراض السيكوسوماتية :- وهي امراض عضوية تنشأ بسبب القلق والانفعالات الشديدة , والامراض التي تزيد اعراضها حدة بسبب القلق والتوتر , ويكون علاج القلق حينها امراً ضرورياً للعلاج من تلك الامراض ومن اشهرها الروماتيزم وارتفاع ضغط الدم والذبحة الصدرية وقرحة المعدة .
مضاعفات المرض
ان لم يتم علاج القلق والتوتر سريعاً فان هذا سيؤدي بدوره الي حدوث مضاعفات عديدة اكثر من مجرد شعور الشخص بالقلق , فقد يحدث امراض خطيرة نتيجة التاخير بالتدخل بالعلاج فقد يتصرف المريض بتصرفات خاطئة تفقده حياته كاللجوء لتعاطي المخدرات والمواد التي تسبب الادمان , والشعور بالاكتئاب , بالاضافة الي الاضطرابات المعوية والهضمية والصداع وغير ذلك .
اما عن علاج القلق والتوتر فيتم من خلال العلاج الدوائي والنفسي والمعرفي السلوكي