بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
إن معرفة الامام تستلزم معرفة الرسالة والدور الذي أُوكل به عليه السلام. ومن أجل تحصيل هذه المعرفة ينبغي على الانسان الرسالي ان يفهم القرآن جيداً بقراءته وقراءة تفسيره والعيش في أجواء الأدعية التي تستنهض الهمم وتشد العزائم من أجل أن يفهم الرسالة ومايجب على المؤمن من أن يكون صاحب رسالة إصلاحية.
ولذلك ومن أجل قيام الدولة العادلة ولأجل تعجيل ظهوره المقدس عليه السلام فإننا نرى جملة من الامور التي لابد للإنسان الرسالي أن يتخذها سلماً لعروجه الى سماء الإرتقاء الى مستوى النخبة منها:
أولاً: القرب منه تعالى وزيادة كل مامن شأنه أن يصلح العلاقة بين الإنسان الرسالي وربه والطريق الى ذلك سلوك منهج العارفين والسير في طريق معرفة الله.
ثانياً: معرفة الإمام، ومعرفة الإمامة كأصل من أصول العقيدة، ويتم ذلك من خلال دراسة شخصية الإمام المعصوم والمميزات التي يتمتع بها وكذلك قراءة الدور التأريخي الفكري والسلوكي له بدءاً من حياة الرسول الاكرم عليه وعلى آله افضل الصلاة والسلام والإنتهاء بالإمام الثاني عشر من أئمة أهل البيت عليهم السلام ليصبح الإنسان الرسالي أشد قرباً من الإمام الموعود وفق نظرية مدرسة أهل بيت النبوة والعصمة عليه وعليهم أفضل الصلاة والسلام.
ثالثاً: الإيجابية التي يجب أن يتمتع بها الإنسان الرسالي ليقود المجتمع ويرفع من قدراته ليكون مؤهلاً للإلتحاق بركب المسيرة التي أرادها الله سبحانه وتعالى للرسالة.
وبعد ان يرفع الإنسان الرسالي من مستوى معرفته لله وللإمام وللرسالة لابد له من أن يختلط بالمجتمع العام ويؤثر فيه ويدرس احتياجاته من كافة النواحي العامة والخاصة فيما يتعلق بشؤون الدولة والإنسان.
وبعدما يقطع هذه المسافات الثقافية عليه أن يجدد العهد والعقد والبيعة، وأن يتقرب لكل من تتوفر فيه هذه الصفات من الرساليين في طبقات العارفين والمثقفين والرواد من أصحاب الفكر والثقافة المجتمعية التي تذوب في سبيل إنجاح عملية تهيئة الأنصار وتحقيق الإيجابية المثمرة والبناءة في عملية البناء الرسالي التي تبتعد عن المصالح الشخصية والمنفعة الدنيوية التي تفسد من شخص الإنسان الرسالي وتبعده عن فكرة تحقيق وتجديد العقد والبيعة.
إن سعادة الإنسان الإيجابي في عصر الظهور هو التطلع لحياة سعيدة يرى فيها العمل بالحق وإعمار الأرض والقضاء على الفساد وتلك هي التلبية الحقيقية للدعوة والسبيل إلى إحياء القوانين العادلة التي اندثرت نتيجة لإبتعاد الناس عن الله والرسول والكتاب والسُنّة ومنهج الأئمة الأطهار المعصومين عليهم السلام، ولأجل كشف الغمة وتعجيل ظهور المنقذ الذي لامناص لنا من ظهوره لابد من القيام بكل جهد إيجابي للوصول الى درجة الإستعداد والبذل والتضحية.
إن ظهور الإمام المهدي القائد سيكون فاتحة خير لحماية الدولة العالمية في مرحلة البناء والنمو، وكذلك إحياء قوانينها العادلة ورعاية مصالح الناس والعالم. وإن غداً لناظره قريب. قال تعالى " وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ سورة البقرة: ١٨٦".
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
إن معرفة الامام تستلزم معرفة الرسالة والدور الذي أُوكل به عليه السلام. ومن أجل تحصيل هذه المعرفة ينبغي على الانسان الرسالي ان يفهم القرآن جيداً بقراءته وقراءة تفسيره والعيش في أجواء الأدعية التي تستنهض الهمم وتشد العزائم من أجل أن يفهم الرسالة ومايجب على المؤمن من أن يكون صاحب رسالة إصلاحية.
ولذلك ومن أجل قيام الدولة العادلة ولأجل تعجيل ظهوره المقدس عليه السلام فإننا نرى جملة من الامور التي لابد للإنسان الرسالي أن يتخذها سلماً لعروجه الى سماء الإرتقاء الى مستوى النخبة منها:
أولاً: القرب منه تعالى وزيادة كل مامن شأنه أن يصلح العلاقة بين الإنسان الرسالي وربه والطريق الى ذلك سلوك منهج العارفين والسير في طريق معرفة الله.
ثانياً: معرفة الإمام، ومعرفة الإمامة كأصل من أصول العقيدة، ويتم ذلك من خلال دراسة شخصية الإمام المعصوم والمميزات التي يتمتع بها وكذلك قراءة الدور التأريخي الفكري والسلوكي له بدءاً من حياة الرسول الاكرم عليه وعلى آله افضل الصلاة والسلام والإنتهاء بالإمام الثاني عشر من أئمة أهل البيت عليهم السلام ليصبح الإنسان الرسالي أشد قرباً من الإمام الموعود وفق نظرية مدرسة أهل بيت النبوة والعصمة عليه وعليهم أفضل الصلاة والسلام.
ثالثاً: الإيجابية التي يجب أن يتمتع بها الإنسان الرسالي ليقود المجتمع ويرفع من قدراته ليكون مؤهلاً للإلتحاق بركب المسيرة التي أرادها الله سبحانه وتعالى للرسالة.
وبعد ان يرفع الإنسان الرسالي من مستوى معرفته لله وللإمام وللرسالة لابد له من أن يختلط بالمجتمع العام ويؤثر فيه ويدرس احتياجاته من كافة النواحي العامة والخاصة فيما يتعلق بشؤون الدولة والإنسان.
وبعدما يقطع هذه المسافات الثقافية عليه أن يجدد العهد والعقد والبيعة، وأن يتقرب لكل من تتوفر فيه هذه الصفات من الرساليين في طبقات العارفين والمثقفين والرواد من أصحاب الفكر والثقافة المجتمعية التي تذوب في سبيل إنجاح عملية تهيئة الأنصار وتحقيق الإيجابية المثمرة والبناءة في عملية البناء الرسالي التي تبتعد عن المصالح الشخصية والمنفعة الدنيوية التي تفسد من شخص الإنسان الرسالي وتبعده عن فكرة تحقيق وتجديد العقد والبيعة.
إن سعادة الإنسان الإيجابي في عصر الظهور هو التطلع لحياة سعيدة يرى فيها العمل بالحق وإعمار الأرض والقضاء على الفساد وتلك هي التلبية الحقيقية للدعوة والسبيل إلى إحياء القوانين العادلة التي اندثرت نتيجة لإبتعاد الناس عن الله والرسول والكتاب والسُنّة ومنهج الأئمة الأطهار المعصومين عليهم السلام، ولأجل كشف الغمة وتعجيل ظهور المنقذ الذي لامناص لنا من ظهوره لابد من القيام بكل جهد إيجابي للوصول الى درجة الإستعداد والبذل والتضحية.
إن ظهور الإمام المهدي القائد سيكون فاتحة خير لحماية الدولة العالمية في مرحلة البناء والنمو، وكذلك إحياء قوانينها العادلة ورعاية مصالح الناس والعالم. وإن غداً لناظره قريب. قال تعالى " وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ سورة البقرة: ١٨٦".
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
تعليق