( شجاعة الإمام علي (ع) )
م
عدد الروايات : ( 7 )
صحيح البخاري - كتاب الجهاد والسير - باب دعاء النبي (ص) الناس إلى الإسلام والنبوة
2783 - حدثنا : عبد الله بن مسلمة القعنبي ، حدثنا : عبد العزيز بن أبي حازم ، عن أبيه ، عن سهل بن سعد (ر) سمع النبي (ص) يقول يوم خيبر : لأعطين الراية رجلاًًً يفتح الله على يديه فقاموا يرجون لذلك أيهم يعطى فغدوا وكلهم يرجو أن يعطى فقال : أين علي فقيل : يشتكي عينيه فأمر فدعي له فبصق في عينيه فبرأ مكانه حتى كأنه لم يكن به شيء فقال : نقاتلهم حتى يكونوا مثلنا فقال : على رسلك حتى تنزل بساحتهم ثم إدعهم إلى الإسلام ، وأخبرهم بما يجب عليهم فوالله لأن يهدى بك رجل واحد خير لك من حمر النعم.
صحيح البخاري - كتاب الجهاد والسير - باب ما قيل في لواء النبي (ص)
2812 - حدثنا : قتيبة بن سعيد ، حدثنا : حاتم بن إسماعيل ، عن يزيد بن أبي عبيد ، عن سلمة بن الأكوع (ر) قال : كان علي (ر) تخلف ، عن النبي (ص) في خيبر وكان به رمد فقال : أنا أتخلف ، عن رسول الله (ص) فخرج علي فلحق بالنبي (ص) فلما كان مساء الليلة التي فتحها في صباحها فقال رسول الله (ص) : لأعطين الراية أو قال : ليأخذن غداً رجل يحبه الله ورسوله أو قال : يحب الله ورسوله يفتح الله عليه فإذا نحن بعلي وما نرجوه فقالوا : هذا علي فأعطاه رسول الله (ص) ففتح الله عليه.
صحيح البخاري - كتاب الجهاد والسير - فضل من أسلم على يديه رجل
2847 - حدثنا : قتيبة بن سعيد ، حدثنا : يعقوب بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن عبد القارئ ، عن أبي حازم قال : أخبرني : سهل (ر) يعني إبن سعد قال : قال النبي (ص) يوم خيبر : لأعطين الراية غداًً رجلاًًً يفتح على يديه يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله فبات الناس ليلتهم أيهم يعطى فغدوا كلهم يرجوه فقال : أين علي فقيل : يشتكي عينيه فبصق في عينيه ودعا له فبرأ كان لم يكن به وجع فأعطاه فقال : أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا فقال : إنفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم ثم إدعهم إلى الإسلام وأخبرهم بما يجب عليهم فوالله لأن يهدي الله بك رجلاًًً خير لك من أن يكون لك حمر النعم.
صحيح البخاري - كتاب فضائل الصحابة - باب مناقب علي بن أبي طالب القرشي الهاشمي أبي الحسن (ر)
3498 - حدثنا : قتيبة بن سعيد ، حدثنا : عبد العزيز ، عن أبي حازم ، عن سهل بن سعد (ر) أن رسول الله (ص) قال : لأعطين الراية غداًً رجلاًًً يفتح الله على يديه قال : فبات الناس يدوكون ليلتهم أيهم يعطاها فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله (ص) كلهم يرجو أن يعطاها فقال : أين علي بن أبي طالب ، فقالوا : يشتكي عينيه يا رسول الله ، قال : فأرسلوا إليه فأتوني به فلما جاء بصق في عينيه ودعا له فبرأ حتى كان لم يكن به وجع فأعطاه الراية فقال علي : يا رسول الله أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا فقال : إنفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم ثم إدعهم إلى الإسلام وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله فيه فوالله لأن يهدي الله بك رجلاًًً واحداًً خير لك من أن يكون لك حمر النعم.
صحيح البخاري - كتاب فضائل الصحابة - باب مناقب علي بن أبي طالب القرشي الهاشمي أبي الحسن (ر)
3499 - حدثنا : قتيبة ، حدثنا : حاتم ، عن يزيد بن أبي عبيد ، عن سلمة قال : كان علي قد تخلف ، عن النبي (ص) في خيبر وكان به رمد فقال : أنا أتخلف ، عن رسول الله (ص) فخرج علي فلحق بالنبي (ص) فلما كان مساء الليلة التي فتحها الله في صباحها قال رسول الله (ص) : لأعطين الراية أو ليأخذن الراية غداًً رجلاًًً يحبه الله ورسوله أو قال : يحب الله ورسوله يفتح الله عليه فإذا نحن بعلي وما نرجوه فقالوا : هذا علي فأعطاه رسول الله (ص) الراية ففتح الله عليه.
صحيح البخاري - كتاب المغازي - غزوة خيبر
3972 - حدثنا : عبد الله بن مسلمة ، حدثنا : حاتم ، عن يزيد بن أبي عبيد ، عن سلمة (ر) قال : كان علي بن أبي طالب (ر) تخلف ، عن النبي (ص) في خيبر وكان رمدا فقال : أنا أتخلف ، عن النبي (ص) فلحق به فلما بتنا الليلة التي فتحت قال : لأعطين الراية غداًً أو ليأخذن الراية غداًً رجل يحبه الله ورسوله يفتح عليه فنحن نرجوها ، فقيل : هذا علي فأعطاه ففتح عليه.
صحيح البخاري - كتاب المغازي - غزوة خيبر
3973 - حدثنا : قتيبة بن سعيد ، حدثنا : يعقوب بن عبد الرحمن ، عن أبي حازم قال : أخبرني : سهل بن سعد (ر) أن رسول الله (ص) قال يوم خيبر : لأعطين هذه الراية غداًً رجلاًًً يفتح الله على يديه يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، قال : فبات الناس يدوكون ليلتهم أيهم يعطاها فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله (ص) كلهم يرجو أن يعطاها فقال : أين علي بن أبي طالب ، فقيل : هو يا رسول الله يشتكي عينيه قال : فأرسلوا إليه فأتي به فبصق رسول الله (ص) في عينيه ودعا له فبرأ حتى كان لم يكن به وجع فأعطاه الراية فقال علي : يا رسول الله أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا فقال : إنفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم ثم إدعهم إلى الإسلام وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله فيه فوالله لأن يهدي الله بك رجلاًًً واحداًً خير لك من أن يكون لك حمر النعم.
( شجاعة الإمام علي (ع) )
م
عدد الروايات : ( 5 )
صحيح مسلم - كتاب الحهاد والسير - باب عزوة ذي قرد وغيرها
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
1807 - حدثنا : أبوبكر بن أبي شيبة ، حدثنا : هاشم بن القاسم ح ، وحدثنا : إسحق بن إبراهيم ، أخبرنا : أبو عامر العقدي كلاهما ، عن عكرمة بن عمار ح ، وحدثنا : عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي وهذا حديثه ، أخبرنا : أبو علي الحنفي عبيد الله بن عبد المجيد ، حدثنا : عكرمة وهو إبن عمار ، حدثني : إياس بن سلمة ، حدثني : أبي قال : .... ثم أرسلني إلى علي وهو أرمد فقال : لأعطين الراية رجلاًًً يحب الله ورسوله أو يحبه الله ورسوله قال : فأتيت علياًً فجئت به أقوده وهو أرمد حتى أتيت به رسول الله (ص) فبسق في عينيه فبرأ وأعطاه الراية وخرج مرحب فقال : ....
صحيح مسلم - كتاب فضائل الصحابة - من فضائل علي بن أبي طالب (ر)
2404 - حدثنا : قتيبة بن سعيد ومحمد بن عباد وتقارباً في اللفظ قالا : ، حدثنا : حاتم وهو إبن إسماعيل ، عن بكير بن مسمار ، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص ، عن أبيه قال : أمر معاوية بن أبي سفيان سعداًً ، فقال : ما منعك أن تسب أبا التراب ، فقال : أما ما ذكرت ثلاثاًً قالهن له رسول الله (ص) فلن أسبه لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي : من حمر النعم سمعت رسول الله (ص) يقول له خلفه في بعض مغازيه ، فقال له علي : يا رسول الله خلفتني مع النساء والصبيان ، فقال له رسول الله (ص) : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنه لا نبوة بعدي ، وسمعته يقول يوم خيبر : لأعطين الراية رجلاًًً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، قال : فتطاولنا لها ، فقال : إدعوا لي علياًً فأتي به أرمد ، فبصق في عينه ودفع الراية إليه ففتح الله عليه ، ولما نزلت هذه الآية : فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ، دعا رسول الله (ص) علياًً وفاطمة وحسناًً وحسيناًًً ، فقال : اللهم هؤلاء أهلي.
صحيح مسلم - كتاب فضائل الصحابة - من فضائل علي بن أبي طالب (ر)
2405 - حدثنا : قتيبة بن سعيد ، حدثنا : يعقوب يعني إبن عبد الرحمن القارئ ، عن سهيل ، عن أبيه ، عن أبي هريرة : أن رسول الله (ص) قال يوم خيبر : لأعطين هذه الراية رجلاًًً يحب الله ورسوله يفتح الله على يديه قال عمر بن الخطاب : ما أحببت الإمارة إلاّ يومئذ قال : فتساورت لها رجاء أن أدعى لها ، قال : فدعا رسول الله (ص) علي بن أبي طالب فأعطاه إياها وقال : إمش ولا تلتفت حتى يفتح الله عليك قال : فسار علي شيئاًً ثم وقف ولم يلتفت فصرخ : يا رسول الله على ماذا أقاتل الناس ، قال : قاتلهم حتى يشهدوا أن لا إله إلاّ الله وأن محمداًً رسول الله فإذا فعلوا ذلك فقد منعوا منك دماءهم وأموالهم إلاّ بحقها وحسابهم على الله.
صحيح مسلم - كتاب فضائل الصحابة - من فضائل علي بن أبي طالب (ر)
2406 - حدثنا : قتيبة بن سعيد ، حدثنا : عبد العزيز يعني إبن حازم ، عن أبي حازم ، عن سهل ح ، وحدثنا : قتيبة بن سعيد واللفظ هذا ، حدثنا : يعقوب يعني إبن عبد الرحمن ، عن أبي حازم أخبرني : سهل بن سعد : أن رسول الله (ص) قال يوم خيبر : لأعطين هذه الراية رجلاًًً يفتح الله على يديه يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، قال : فبات الناس يدوكون ليلتهم أيهم يعطاها قال : فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله (ص) كلهم يرجون أن يعطاها فقال : أين علي بن أبي طالب فقالوا : هو يا رسول الله يشتكي عينيه قال : فأرسلوا إليه فأتي به فبصق رسول الله (ص) في عينيه ودعا له فبرأ حتى كان لم يكن به وجع فأعطاه الراية فقال علي : يا رسول الله أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا فقال : إنفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم ثم إدعهم إلى الإسلام وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله فيه فوالله لأن يهدي الله بك رجلاًًً واحداًً خير لك من أن يكون لك حمر النعم.
صحيح مسلم - كتاب فضائل الصحابة - من فضائل علي بن أبي طالب (ر)
2407 - حدثنا : قتيبة بن سعيد ، حدثنا : حاتم يعني إبن إسماعيل ، عن يزيد بن أبي عبيد ، عن سلمة بن الأكوع قال : كان علي قد تخلف ، عن النبي (ص) في خيبر وكان رمدا فقال : أنا أتخلف ، عن رسول الله (ص) فخرج علي فلحق بالنبي (ص) فلما كان مساء الليلة التي فتحها الله في صباحها قال رسول الله (ص) : لأعطين الراية أو ليأخذن بالراية غداًً رجل يحبه الله ورسوله أو قال : يحب الله ورسوله يفتح الله عليه فإذا نحن بعلي وما نرجوه فقالوا : هذا علي فأعطاه رسول الله (ص) الراية ففتح الله عليه.
( شجاعة الإمام علي (ع) )
م
عدد الروايات : ( 9 )
مسند أحمد - مسند العشرة المبشرين بالجنة - مسند الخلفاء الراشدين - ومن مسند علي بن أبي طالب (ر)
780 - حدثنا : وكيع ، عن إبن أبي ليلى ، عن المنهال ، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال : كان أبي يسمر مع علي وكان علي يلبس ثياب الصيف في الشتاء وثياب الشتاء في الصيف فقيل له : لو سألته فسأله ، فقال : أن رسول الله (ص) بعث إلي أنا أرمد العين يوم خيبر فقلت : يا رسول الله إني أرمد العين قال : فتفل في عيني وقال : اللهم أذهب عنه الحر والبرد فما وجدت حراً ولا برداً منذ يومئذ وقال : لأعطين الراية رجلاًًً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ليس بفرار فتشرف لها أصحاب النبي (ص) فأعطانيها.
مسند أحمد - مسند العشرة المبشرين بالجنة - مسند الخلفاء الراشدين - مسند أبي إسحاق سعد بن أبي وفاص (ر)
1611 - حدثنا : قتيبة بن سعيد ، حدثنا : حاتم بن إسماعيل ، عن بكير بن مسمار ، عن عامر بن سعد ، عن أبيه قال : سمعت رسول الله (ص) يقول له وخلفه في بعض مغازيه ، فقال علي : أتخلفني مع النساء والصبيان ، قال : يا علي أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنه لا نبوة بعدي ، وسمعته يقول يوم خيبر : لأعطين الراية رجلاًًً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله فتطاولنا لها ، فقال : إدعوا لي علياًً فأتي به أرمد ، فبصق في عينه ودفع الراية إليه ففتح الله عليه ، ولما نزلت هذه الآية : ندع أبناءنا وأبناءكم ، دعا رسول الله (ص) علياًً وفاطمة وحسناًً وحسيناًًً ، فقال : اللهم هؤلاء أهلي.
مسند أحمد - مسند أهل البيت (ر) - حديث الحسن بن علي بن أبي طالب (ر)
1721 - حدثنا : وكيع ، عن شريك ، عن أبي إسحاق ، عن هبيرة خطبنا الحسن بن علي (ر) فقال : لقد فارقكم رجل بالأمس لم يسبقه الأولون بعلم ولا يدركه الآخرون كان رسول الله (ص) يبعثه بالراية جبريل ، عن يمينه وميكائيل ، عن شماله لا ينصرف حتى يفتح له.
مسند أحمد - ومن مسند بني هاشم - بداية مسند عبدالله بن عباس (ر)
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
3052 - حدثنا : عبد الله ، حدثنا : يحيى بن حماد ، حدثنا : أبو عوانة ، حدثنا : أبو بلج ، حدثنا : عمرو بن ميمون قال : إني لجالس إلى إبن عباس إذ أتاه تسعة رهط فقالوا : يا أبا عباس أما إن تقوم معنا وأما إن يخلونا هؤلاء قال : فقال إبن عباس بل أقوم معكم قال : وهو يومئذ صحيح قبل أن يعمى قال : فإبتدءوا فتحدثوا فلا ندري ما قالوا : قال : فجاء ينفض ثوبه ويقول : أف وتف وقعوا في رجل له عشر وقعوا في رجل قال له النبي (ص) : لأبعثن رجلاًًً لا يخزيه الله أبداً يحب الله ورسوله ، قال : فإستشرف لها من إستشرف قال : أين علي قالوا : هو في الرحل يطحن قال : وما كان أحدكم ليطحن قال : فجاء وهو أرمد لا يكاد يبصر قال : فنفث في عينيه ، ثم هز الراية ثلاثاًً فأعطاها إياه فجاء بصفية بنت حيي ....
مسند أحمد - باقي مسند المكثرين - مسند أبي سعيد الخدري (ر)
10738 - حدثنا : مصعب بن المقدام وحجين بن المثنى قالا ، حدثنا : إسرائيل ، حدثنا : عبد الله بن عصمة العجلي قال : سمعت أبا سعيد الخدري يقول : أن رسول الله (ص) أخذ الراية فهزها ثم قال : من يأخذها بحقها فجاء فلان فقال : أنا قال : أمط ثم جاء رجل فقال : أمط ثم قال النبي (ص) : والذي كرم وجه محمد لأعطينها رجلاًًً لا يفر هاك يا علي فإنطلق حتى فتح الله عليه خيبر وفدك وجاء بعجوتهما وقديدهما قال مصعب بعجوتها وقديدها.
مسند أحمد - باقي مسند الأنصار - حديث أبي مالك سهل بن سعد الساعدي (ر)
22314 - حدثنا : قتيبة بن سعيد ، حدثنا : يعقوب بن عبد الرحمن ، عن أبي حازم أخبرني : سهل بن سعد أن رسول الله (ص) قال يوم خيبر : لأعطين هذه الراية غداًً رجلاًًً يفتح الله على يديه يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، قال : فبات الناس يدوكون ليلتهم أيهم يعطاها فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله (ص) كلهم يرجو أن يعطاها فقال : أين علي بن أبي طالب فقال : هو يا رسول الله يشتكي عينيه قال : فأرسلوا إليه فأتي به فبصق رسول الله (ص) في عينيه ودعا له فبرأ حتى كان لم يكن به وجع فأعطاه الراية فقال علي : يا رسول الله أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا فقال : إنفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم ثم إدعهم إلى الإسلام وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله فيه فوالله لأن يهدي الله بك رجلاًًً واحداًً خير لك من أن يكون لك حمر النعم.
:
مسند أحمد - باقي مسند الأنصار - حديث بريدة الأسلمي (ر)
22522 - حدثنا : محمد بن جعفر وروح المعنى قالا : ، حدثنا : عوف ، عن ميمون أبي عبد الله قال : روح الكردي ، عن عبد الله بن بريدة ، عن أبيه بريدة الأسلمي قال : لما نزل رسول الله (ص) بحصن أهل خيبر أعطى رسول الله (ص) اللواء عمر بن الخطاب ونهض معه من نهض من المسلمين فلقوا أهل خيبر ، فقال رسول الله (ص) : لأعطين اللواء غداً رجلاًًً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، فلما كان الغد دعا علياًً وهو أرمد فتفل في عينيه وأعطاه اللواء ونهض الناس معه فلقي أهل خيبر وإذا مرحب يرتجز بين أيديهم وهو يقول :
لقد علمت خيبر أني مرحب * شاكي السلاح بطل مجرب
أطعن أحياناًً وحيناً أضرب * إذا الليوث أقبلت تلهب
قال : فإختلف هو وعلي ضربتين فضربه على هامته حتى عض السيف منها بأضراسه وسمع أهل العسكر صوت ضربته قال : وما تتام آخر الناس مع علي حتى فتح له ولهم.
أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - ومن فضائل علي (ع)
998 - حدثنا : عبد الله ، قال : ، حدثني : أبي ، قثنا : روح ، ومحمد بن جعفر ، قالا : ، نا : عوف ، عن ميمون أبي عبد الله ، قال : روح الكردي : ، عن عبد الله بن بريدة ، عن أبيه بريدة الأسلمي ، أن نبي الله (ص) لما نزل بحضرة أهل خيبر قال : لأعطين الراية غداًً رجلاًًً يحب الله ورسوله ، ويحبه الله ورسوله ، فلما كان الغد دعا علياًً ، وهو أرمد ، فتفل في عينيه ، وأعطاه اللواء ، ونهض معه الناس فلقوا أهل خيبر ، فإذا مرحب بين أيديهم يرتجز ، وإذا هو يقول : قد علمت خيبر أني مرحب شاكي السلاح بطل مجرب إذا الليوث أقبلت تلهب أطعن أحياناًً وحيناً أضرب فإختلف هو وعلي ضربتين ، فضربه على رأسه حتى عض السيف بأضراسه ، وسمع أهل العسكر صوت ضربته ، قال : فما تتام آخر الناس حتى فتح لأولهم ، قال إبن جعفر : آخر الناس مع علي ففتح له ولهم.
أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - ومن فضائل علي (ع)
1070- حدثنا : عبد الله بن محمد ، نا : يحيى الحماني ، نا : شريك ، قثنا : منصور - ولو أن غير منصور ، حدثني : ما قبلته منه ، ولقد سألته فأبى أن يحدثني ، فلما جرت بيني وبينه المعرفة كان هو الذي دعاني إليه ، وما سألته عنه ولكن هو إبتدأني به - قال : ، حدثني : ربعي بن حراش ، قثنا : علي بن أبي طالب بالرحبة قال : إجتمعت قريش إلى النبي (ص) وفيهم سهيل بن عمرو فقالوا : يا محمد ، إن قوماًً لحقوا بك فأرددهم علينا ، فغضب حتى رئي الغضب في وجهه ، ثم قال : لتنتهن يا معشر قريش ، أو ليبعثن الله عليكم رجلاًًً منكم ، إمتحن الله قلبه للإيمان ، يضرب رقابكم على الدين ، قيل : يا رسول الله ، أبوبكر ؟ ، قال : لا ، قيل : فعمر ؟ ، قال : لا ، ولكن خاصف النعل في الحجرة ، ثم قال علي : أما إني قد سمعت النبي (ص) : يقول : لا تكذبوا علي ، فمن كذب علي متعمداًً فليلج النار.
( شجاعة الإمام علي (ع) )
عدد الروايات : ( 2 )
سنن الترمذي - كتاب المناقب - باب مناقب علي بن أبي طالب (ر)
3715 - حدثنا : سفيان بن وكيع ، حدثنا : أبي ، عن شريك ، عن منصور ، عن ربعي بن حراش ، حدثنا : علي بن أبي طالب بالرحبية قال : لما كان يوم الحديبية خرج إلينا ناس من المشركين فيهم سهيل بن عمرو وأناس من رؤساء المشركين فقالوا : يا رسول الله خرج إليك ناس من أبنائنا وإخواننا وأرقائنا وليس لهم فقه في الدين وإنما خرجوا فرارا من أموالنا وضياعنا فأرددهم إلينا قال : فإن لم يكن لهم فقه في الدين سنفقههم فقال النبي (ص) : يا معشر قريش لتنتهن أو ليبعثن الله عليكم من يضرب رقابكم بالسيف على الدين قد إمتحن الله قلبه على الإيمان قالوا : من هو يا رسول الله ، فقال له أبوبكر : من هو يا رسول الله ، وقال عمر : من هو يا رسول الله ، قال : هو خاصف النعل وكان أعطى علياًً نعله يخصفها ثم إلتفت إلينا علي فقال : أن رسول الله (ص) قال : من كذب علي متعمداًً فليتبوأ مقعده من النار قال أبو عيسى : هذا حديث حسن صحيح غريب لا نعرفه إلاّ من هذا الوجه من حديث ربعي ، عن علي قال : وسمعت الجارود يقول : سمعت وكيعا يقول : لم يكذب ربعي بن حراش في الإسلام كذبة وأخبرني : محمد بن إسماعيل ، عن عبد الله بن أبي الأسود قال : سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول : منصور بن المعتمر إثبت أهل الكوفة.
سنن الترمذي - كتاب المناقب - باب مناقب علي بن أبي طالب (ر)
3724 - حدثنا : قتيبة ، حدثنا : حاتم بن إسماعيل ، عن بكير بن مسمار ، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص ، عن أبيه قال : أمر معاوية بن أبي سفيان سعداًً ، فقال : ما يمنعك أن تسب أبا تراب ، قال : أما ما ذكرت ثلاثاًً قالهن رسول الله (ص) فلن أسبه لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي : من حمر النعم سمعت رسول الله (ص) يقول لعلي وخلفه في بعض مغازيه ، فقال له علي : يا رسول الله تخلفني مع النساء والصبيان ، فقال رسول الله (ص) : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنه لا نبوة بعدي ، وسمعته يقول يوم خيبر : لأعطين الراية رجلاًًً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، قال : فتطاولنا لها ، فقال : إدعوا لي علياًً فأتاه وبه رمد فبصق في عينه فدفع الراية إليه ففتح الله عليه وأنزلت هذه الآية : ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم ، الآية ، دعا رسول الله (ص) علياًً وفاطمة وحسناًً وحسيناًًً ، فقال : اللهم هؤلاء أهلي ، قال أبو عيسى : هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه.
( شجاعة الإمام علي (ع) )
عدد الروايات : ( 2 )
النسائي - السنن الكبرى - كتاب المناقب
6922 - أخبرنا : قتيبة بن سعيد ، قال : ، حدثنا : يعقوب ، عن أبي حازم قال : ، أخبرنا : سهل بن سعد ، أن رسول الله (ص) قال يوم خيبر : لأعطين هذه الراية غداًً رجلاًًً يفتح الله على يديه يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله (ص) : كلهم يرجو أن يعطاها قال : أين علي بن أبي طالب ، فقالوا : هو يا رسول الله يشتكي عينيه قال : فأرسلوا إليه فأتي به فبصق في عينيه ، ودعا له ، فبرأ حتى كان لم يكن به وجع ، فأعطاه الراية فقال علي : يا رسول الله ، أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا قال : إنفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم ، ثم إدعهم إلى الإسلام ، فوالله لأن يهدي الله بك رجلاًًً خير لك من أن يكون لك حمر النعم.
النسائي - السنن الكبرى - كتاب المناقب
6923 - أخبرنا : العباس بن عبد العظيم قال : ، حدثنا : عمر بن عبد الوهاب قال : ، حدثنا : معتمر بن سليمان ، عن أبيه ، عن منصور ، عن ربعي ، عن عمران بن حصين ، أن النبي (ص) قال : لأعطين الراية رجلاًًً يحب الله ورسوله أو قال : يحبه الله ورسوله فدعا علياًً ، وهو أرمد ففتح الله على ، يعني يديه.
( شجاعة الإمام علي (ع) )
م
عدد الروايات : ( 6 )
مستدرك الحاكم - كتاب قسم الفئ - النهي عن بيع المغانم حتى تقسم وعن الحبالى حتى يضعن ما في بطونهن - حديث رقم : ( 2661 )
2565 - أخبرنا : أبو جعفر محمد بن علي الشيباني ، ثنا : إبن أبي غرزة ، ثنا : محمدبن سعيد الإصبهاني ، ثنا : شريك ، عن منصور ، عن ربعي بن حراش ، عن علي (ر) قال : لما إفتتح رسول الله (ص) مكة أتاه ناس من قريش ، فقالوا : يا محمد إنا حلفاؤك وقومك وإنه لحق بك أرقاؤنا ليس لهم رغبة في الإسلام وإنما فروا من العمل فأرددهم علينا فشاور أبابكر في أمرهم فقال : صدقوا يا رسول الله ، فقال لعمر : ما ترى فقال : مثل قول أبي بكر. فقال رسول الله (ص) : يا معشر قريش ليبعثن الله عليكم رجلاًًًً منكم إمتحن الله قلبه للإيمان فيضرب رقابكم على الدين ، فقال أبوبكر : أنا هو يا رسول الله ؟ ، قال : لا ، قال عمر : أنا هو يا رسول الله ؟ ، قال : لا ، ولكنه خاصف النعل في المسجد وقد كان القى نعله إلى علي يخصفها ، ثم قال : أما إني سمعته يقول : لا تكذبوا عليَّ فإنه من يكذب علي يلج النار ، هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه !!.
مستدرك الحاكم - كتاب معرفة الصحابة - ذكر بعض فضائل علي (ر) - رقم الحديث : ( 4632 )
4552 - حدثنا : أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا : محمد بن سنان القزاز ، ثنا : عبيد الله بن عبد المجيد الحنفي ، وأخبرني : أحمد بن جعفر القطيعي ، ثنا : عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثني : أبي ، ثنا : أبوبكر الحنفي ، ثنا : بكير بن مسمار قال : سمعت عامر بن سعد يقول : قال : معاوية لسعد بن أبي وقاص (ر) : ما يمنعك أن تسب إبن أبي طالب ؟ ، قال : فقال : لا أسب ما ذكرت ثلاثاًً قالهن له رسول الله (ص) ، لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي : من حمر النعم ، قال له معاوية : ما هن يا أبا إسحاق ؟ ، قال : لا أسبه ما ذكرت حين نزل عليه الوحي فأخذ علياًً وإبنيه وفاطمة فأدخلهم تحت ثوبه ، ثم قال : رب ، إن هؤلاء أهل بيتي ولا أسبه ما ذكرت حين خلفه في غزوة تبوك غزاها رسول الله (ص) ، فقال له علي : خلفتني مع الصبيان والنساء ، قال : ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى ، إلاّ أنه لا نبوة بعدي ولا أسبه ما ذكرت يوم خيبر ، قال رسول الله (ص) : لأعطين هذه الراية رجلاًًً يحب الله ورسوله ، ويفتح الله على يديه فتطاولنا لرسول الله (ص) ، فقال : أين علي ؟ قالوا : هو أرمد ، فقال : إدعوه فدعوه فبصق في وجهه ، ثم أعطاه الراية ، ففتح الله عليه ، قال : فلا والله ما ذكره معاوية بحرف حتى خرج من المدينة ، هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ، ولم يخرجاه بهذه السياقة ، وقد إتفقا جميعاًًً على إخراج حديث المؤاخاة وحديث الراية.
مستدرك الحاكم - كتاب معرفة الصحابة (ر) - كانت لعلي أربع خصال ليست لأحد - حديث رقم : ( 4640 )
4562 - حدثنا : علي بن حمشاد ، ثنا : محمد بن المغيرة السكري ، ثنا : القاسم بن الحكم العرني ، ثنا : مسعر ، عن الحكم بن عتيبة ، عن مقسم ، عن إبن عباس (ر) : أن رسول الله (ص) دفع الراية إلى علي (ر) يوم بدر وهو إبن عشرين سنة ، هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
مستدرك الحاكم - كتاب معرفة الصحابة (ر) - الدفع عمن قعدوا عن بيعة علي (ر) - حديث رقم : ( 4655 )
4575 - حدثنا : أبو القاسم الحسن بن محمد السكوني بالكوفة ، ثنا : محمد بن عثمان بن أبي شيبة ، ثنا : يحيى بن عبد الحميد ، ثنا : شريك ، عن أبي الصيرفي ، عن أبي قبيصة عمر بن قبيصة ، عن طارق بن شهاب قال : رأيت علياًً (ر) على رحل رث بالربذة وهو يقول للحسن والحسين : مالكما تحنان حنين الجارية والله لقد ضربت هذا الأمر ظهراً لبطن فما وجدت بداً من قتال القوم أو الكفر بما أنزل على محمد (ص).
مستدرك الحاكم - كتاب معرفة الصحابة (ر) - إخباره (ص) بمقاتلة علي الناكثين وغيرهم - حديث رقم : ( 4733 )
4661 - حدثنا : أبوبكر بن إسحاق الفقيه ، أنا : أبو مسلم ، ثنا : إبراهيم بن بشار ، ثنا : سفيان ، عن عبد الله بن أعين ، عن أبي حرب بن الأسود الديلي ، عن أبيه ، عن علي (ر) قال : أتاني عبد الله بن سلام وقد وضعت رجلي في الغرز وأنا أريد العراق فقال : لا تأتي العراق فإنك إن أتيته أصابك به ذباب السيف قال علي : وأيم الله لقد قالها لي رسول الله (ص) قبلك ، قال أبو الأسود : فقلت : في نفسي يا الله ما رأيت كاليوم رجل محارب يحدث الناس بمثل هذا ، هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
مستدرك الحاكم - كتاب الأدب - من قال أنا بريء من الإسلام فهو كما قال - رقم الحديث : ( 7889 )
7928 - أخبرنا : محمد بن علي الشيباني ، بالكوفة ، ثنا : أحمد بن حازم الغفاري ، ثنا : أبو نعيم ، وأبو غسان ، قالا : ، ثنا : شريك ، عن منصور ، عن ربعي بن حراش ، ثنا : علي بن أبي طالب (ر) قال : لما إفتتح رسول الله (ص) مكة أتاه ناس من قريش ، فقالوا : إنه قد لحق بك ناس من موالينا وأرقائنا ليس لهم رغبة في الدين إلاّ فرارا من مواشينا وزرعنا ، فقال رسول الله (ص) : والله : يا معشر قريش لتقيمن الصلاة ولتؤتن الزكاة أو لأبعثن عليكم رجلاًًً فيضرب أعناقكم على الدين ثم قال : أنا أو خاصف النعل قال علي : وأنا أخصف نعل رسول الله (ص) ، ثم قال علي : سمعت النبي (ص) يقول : من كذب علي يلج النار.
( شجاعة الإمام علي (ع) )
عدد الروايات : ( 3 )
الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب المغازي والسير - باب غزوة خيبر - الجزء : ( 6 ) - صفحة رقم : ( 150 )
10201 - وعن بريدة قال : حاصرنا خيبر فأخذ اللواء أبوبكر فإنصرف ، ولم يفتح له ، ثم أخذه من الغد عمر فخرج فرجع ولم يفتح له وأصاب الناس يومئذ شدة وجهد ، فقال رسول الله (ص) : إني دافع اللواء غداً إلى رجل يحبه الله ورسوله ويحب الله ورسوله لايرجع حتى يفتح له ، وبتنا طيبة أنفسنا أن الفتح غداً فلما إن أصبح رسول الله (ص) صلى الغداة ، ثم قام قائماًًً فدعا باللواء والناس على مصافهم ، فدعا علياًً وهو أرمد فتفل في عينيه ودفع إليه اللواء وفتح له ، قال بريدة وأنا فيمن تطاول لها ، رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.
الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب المناقب - باب مناقب علي بن أبي طالب (ر) - باب جامع في مناقبه (ر) -
الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 119 )
14696 - عن عمرو بن ميمون - يعني إلاودي - قال : إني لجالس إلى إبن عباس إذ أتاه سبعة رهط فقالوا له : يا إبن عباس أما تقوم معنا وأما إن يخلونا هؤلاء ، قال : فقال إبن عباس : بل أقوم معكم ، وهو يومئذ صحيح قبل أن يعمى قال : فإنتبذوا فتحدثوا ، فلا أدري ما قالوا : قال : فجاء ينفض ثوبه ويقول : أف ويتف! ، وقعوا في رجل قال له النبي (ص) : لأبعثن رجلاًًً لا يخزيه الله أبداً ، يحب الله ورسوله ، فإستشرف لها من إستشرف ، قال : أين علي؟ ، قالوا : في الرحل يطحن ، قال : وما كان أحدكم ليطحن ، قال : فجاء وهو أرمد لا يكاد يبصر قال : فنفث في عينيه ، ثم هز الراية ثلاثاًً فأعطاها إياه.
الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب المناقب - باب مناقب علي بن أبي طالب (ر) - باب في شجاعته وحمله اللواء (ر) -
الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 125 )
14721 - وعن إبن عباس قال : دفع رسول الله (ص) الراية إلى علي بن أبي طالب وهو إبن عشرين سنة ، رواه الطبراني وإسناده حسن.
( شجاعة الإمام علي (ع) )
عدد الروايات : ( 4 )
الطبراني - مسند الشاميين - ما إنتهى إلينا من مسند بشر
2387 - حدثنا : أبو زرعة الدمشقي ، ثنا : آدم بن أبي إياس العسقلاني ، ثنا : يزيد بن زريع الرملي ، عن عطاء الخراساني ، عن عبد الله بن بريدة ، عن أبيه ، قال : قال رسول الله (ص) يوم خيبر : لأعطين الراية اليوم رجلاًًً يحب الله ورسوله ، يفتح الله على يده فما بقي يومئذ مهاجري ولا أنصاري له سابقة مع رسول الله (ص) أوقدمة إلاّّ تعرض له ، وعلي يومئذ أرمد العين ، فنظر رسول الله (ص) في القوم بعد الصلاة فلم يره ، فسأل عنه فأتي به يقاد قوداً ، فدعا بالراية فقلدها إياه ، ودعا له ، فشكا علي وجع عينيه ، فتفل فيهما رسول الله (ص) ، فكان علي يحدث أنه لم يجد في عينيه حراً ولا برداً بعد تفلات رسول الله (ص) ، فسار علي ولقيه مرحب فقتله وفتح الحصن.
الطبراني - المعجم الأوسط - من إسمه علي
4007 - حدثنا : علي بن سعيد الرازي قال : ، نا : الحسين بن عيسى بن ميسرة الرازي قال : ، نا : أبو زهير عبد الرحمن بن مغراء قال : ، نا : يزيد بن راشد.. قال : ، نا : قيس بن رمانة ، عن أبي بردة ، عن ربعي بن حراش ، عن علي بن أبي طالب قال : لما جاء سهيل بن عمرو إلى رسول الله (ص) ، فقال : ما أنتم بمنتهين حتى إبعث إليكم رجلاًًً يضرب رقابكم على الدين فقال بعضهم : أنا هو يا رسول الله ، قال : لا وقال آخر : أنا هو قال : لا ، ولكن هو خاصف النعل وكان علي يخصف النعل.
الطبراني - المعجم الأوسط - باب العين
5951 - حدثنا : محمد بن عبد الله الحضرمي ، قال : ، نا : ضرار بن صرد أبو نعيم قال : ، نا : علي بن هاشم بن البريد ، عن عبد الملك بن أبي سليمان ، عن أبي فروة ، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، عن أبيه قال : قال رسول الله (ص) : لأعطين الراية رجلاًًً يحب الله ورسوله ، ويحبه الله ورسوله فأعطاها علياًً ، لم يرو هذا الحديث عن عبد الملك بن أبي سليمان إلاّّ علي بن هاشم ، تفرد به ضرار بن صرد.
الطبراني - طريق حديث من كذب.. - علي بن أبي طالب (ع)
13 - حدثنا : علي بن سعيد الرازي ، قال : ، حدثنا : الحسين بن علي بن ميسرة الرازي ، قال : ، حدثنا : أبو زهير عبد الرحمن بن مغراء ، قال : ، حدثنا : يزيد بن راشد الغنوي ، قال : ، حدثنا : قيس بن رمانة ، عن أبي بردة ، عن ربعي بن حراش ، عن علي بن أبي طالب ، قال : لما جاء سهيل بن عمرو إلى النبي (ص) قال : ما أنتم بمنتهين حتى إبعث إليكم رجلاًًً يضرب رقابكم على الدين ، فقال بعض من عنده : أنا هو ، وقال غيره : أنا هو ، قال : لا ، ولكن هو خاصف النعل ، وكان علي يخصف النعل ، قال : وقال علي : سمعت رسول الله (ص) : يقول : من كذب علي متعمداًً فليتبوأ مقعده من النار قال قيس بن رمانة : ثم لقيت ربعي بن حراش فحدثني به عن علي ، عن رسول الله (ص) كما ، حدثني : أبو بردة ، عن ربعي.
يتبع
م
عدد الروايات : ( 7 )
صحيح البخاري - كتاب الجهاد والسير - باب دعاء النبي (ص) الناس إلى الإسلام والنبوة
2783 - حدثنا : عبد الله بن مسلمة القعنبي ، حدثنا : عبد العزيز بن أبي حازم ، عن أبيه ، عن سهل بن سعد (ر) سمع النبي (ص) يقول يوم خيبر : لأعطين الراية رجلاًًً يفتح الله على يديه فقاموا يرجون لذلك أيهم يعطى فغدوا وكلهم يرجو أن يعطى فقال : أين علي فقيل : يشتكي عينيه فأمر فدعي له فبصق في عينيه فبرأ مكانه حتى كأنه لم يكن به شيء فقال : نقاتلهم حتى يكونوا مثلنا فقال : على رسلك حتى تنزل بساحتهم ثم إدعهم إلى الإسلام ، وأخبرهم بما يجب عليهم فوالله لأن يهدى بك رجل واحد خير لك من حمر النعم.
صحيح البخاري - كتاب الجهاد والسير - باب ما قيل في لواء النبي (ص)
2812 - حدثنا : قتيبة بن سعيد ، حدثنا : حاتم بن إسماعيل ، عن يزيد بن أبي عبيد ، عن سلمة بن الأكوع (ر) قال : كان علي (ر) تخلف ، عن النبي (ص) في خيبر وكان به رمد فقال : أنا أتخلف ، عن رسول الله (ص) فخرج علي فلحق بالنبي (ص) فلما كان مساء الليلة التي فتحها في صباحها فقال رسول الله (ص) : لأعطين الراية أو قال : ليأخذن غداً رجل يحبه الله ورسوله أو قال : يحب الله ورسوله يفتح الله عليه فإذا نحن بعلي وما نرجوه فقالوا : هذا علي فأعطاه رسول الله (ص) ففتح الله عليه.
صحيح البخاري - كتاب الجهاد والسير - فضل من أسلم على يديه رجل
2847 - حدثنا : قتيبة بن سعيد ، حدثنا : يعقوب بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن عبد القارئ ، عن أبي حازم قال : أخبرني : سهل (ر) يعني إبن سعد قال : قال النبي (ص) يوم خيبر : لأعطين الراية غداًً رجلاًًً يفتح على يديه يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله فبات الناس ليلتهم أيهم يعطى فغدوا كلهم يرجوه فقال : أين علي فقيل : يشتكي عينيه فبصق في عينيه ودعا له فبرأ كان لم يكن به وجع فأعطاه فقال : أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا فقال : إنفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم ثم إدعهم إلى الإسلام وأخبرهم بما يجب عليهم فوالله لأن يهدي الله بك رجلاًًً خير لك من أن يكون لك حمر النعم.
صحيح البخاري - كتاب فضائل الصحابة - باب مناقب علي بن أبي طالب القرشي الهاشمي أبي الحسن (ر)
3498 - حدثنا : قتيبة بن سعيد ، حدثنا : عبد العزيز ، عن أبي حازم ، عن سهل بن سعد (ر) أن رسول الله (ص) قال : لأعطين الراية غداًً رجلاًًً يفتح الله على يديه قال : فبات الناس يدوكون ليلتهم أيهم يعطاها فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله (ص) كلهم يرجو أن يعطاها فقال : أين علي بن أبي طالب ، فقالوا : يشتكي عينيه يا رسول الله ، قال : فأرسلوا إليه فأتوني به فلما جاء بصق في عينيه ودعا له فبرأ حتى كان لم يكن به وجع فأعطاه الراية فقال علي : يا رسول الله أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا فقال : إنفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم ثم إدعهم إلى الإسلام وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله فيه فوالله لأن يهدي الله بك رجلاًًً واحداًً خير لك من أن يكون لك حمر النعم.
صحيح البخاري - كتاب فضائل الصحابة - باب مناقب علي بن أبي طالب القرشي الهاشمي أبي الحسن (ر)
3499 - حدثنا : قتيبة ، حدثنا : حاتم ، عن يزيد بن أبي عبيد ، عن سلمة قال : كان علي قد تخلف ، عن النبي (ص) في خيبر وكان به رمد فقال : أنا أتخلف ، عن رسول الله (ص) فخرج علي فلحق بالنبي (ص) فلما كان مساء الليلة التي فتحها الله في صباحها قال رسول الله (ص) : لأعطين الراية أو ليأخذن الراية غداًً رجلاًًً يحبه الله ورسوله أو قال : يحب الله ورسوله يفتح الله عليه فإذا نحن بعلي وما نرجوه فقالوا : هذا علي فأعطاه رسول الله (ص) الراية ففتح الله عليه.
صحيح البخاري - كتاب المغازي - غزوة خيبر
3972 - حدثنا : عبد الله بن مسلمة ، حدثنا : حاتم ، عن يزيد بن أبي عبيد ، عن سلمة (ر) قال : كان علي بن أبي طالب (ر) تخلف ، عن النبي (ص) في خيبر وكان رمدا فقال : أنا أتخلف ، عن النبي (ص) فلحق به فلما بتنا الليلة التي فتحت قال : لأعطين الراية غداًً أو ليأخذن الراية غداًً رجل يحبه الله ورسوله يفتح عليه فنحن نرجوها ، فقيل : هذا علي فأعطاه ففتح عليه.
صحيح البخاري - كتاب المغازي - غزوة خيبر
3973 - حدثنا : قتيبة بن سعيد ، حدثنا : يعقوب بن عبد الرحمن ، عن أبي حازم قال : أخبرني : سهل بن سعد (ر) أن رسول الله (ص) قال يوم خيبر : لأعطين هذه الراية غداًً رجلاًًً يفتح الله على يديه يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، قال : فبات الناس يدوكون ليلتهم أيهم يعطاها فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله (ص) كلهم يرجو أن يعطاها فقال : أين علي بن أبي طالب ، فقيل : هو يا رسول الله يشتكي عينيه قال : فأرسلوا إليه فأتي به فبصق رسول الله (ص) في عينيه ودعا له فبرأ حتى كان لم يكن به وجع فأعطاه الراية فقال علي : يا رسول الله أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا فقال : إنفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم ثم إدعهم إلى الإسلام وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله فيه فوالله لأن يهدي الله بك رجلاًًً واحداًً خير لك من أن يكون لك حمر النعم.
( شجاعة الإمام علي (ع) )
م
عدد الروايات : ( 5 )
صحيح مسلم - كتاب الحهاد والسير - باب عزوة ذي قرد وغيرها
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
1807 - حدثنا : أبوبكر بن أبي شيبة ، حدثنا : هاشم بن القاسم ح ، وحدثنا : إسحق بن إبراهيم ، أخبرنا : أبو عامر العقدي كلاهما ، عن عكرمة بن عمار ح ، وحدثنا : عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي وهذا حديثه ، أخبرنا : أبو علي الحنفي عبيد الله بن عبد المجيد ، حدثنا : عكرمة وهو إبن عمار ، حدثني : إياس بن سلمة ، حدثني : أبي قال : .... ثم أرسلني إلى علي وهو أرمد فقال : لأعطين الراية رجلاًًً يحب الله ورسوله أو يحبه الله ورسوله قال : فأتيت علياًً فجئت به أقوده وهو أرمد حتى أتيت به رسول الله (ص) فبسق في عينيه فبرأ وأعطاه الراية وخرج مرحب فقال : ....
صحيح مسلم - كتاب فضائل الصحابة - من فضائل علي بن أبي طالب (ر)
2404 - حدثنا : قتيبة بن سعيد ومحمد بن عباد وتقارباً في اللفظ قالا : ، حدثنا : حاتم وهو إبن إسماعيل ، عن بكير بن مسمار ، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص ، عن أبيه قال : أمر معاوية بن أبي سفيان سعداًً ، فقال : ما منعك أن تسب أبا التراب ، فقال : أما ما ذكرت ثلاثاًً قالهن له رسول الله (ص) فلن أسبه لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي : من حمر النعم سمعت رسول الله (ص) يقول له خلفه في بعض مغازيه ، فقال له علي : يا رسول الله خلفتني مع النساء والصبيان ، فقال له رسول الله (ص) : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنه لا نبوة بعدي ، وسمعته يقول يوم خيبر : لأعطين الراية رجلاًًً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، قال : فتطاولنا لها ، فقال : إدعوا لي علياًً فأتي به أرمد ، فبصق في عينه ودفع الراية إليه ففتح الله عليه ، ولما نزلت هذه الآية : فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ، دعا رسول الله (ص) علياًً وفاطمة وحسناًً وحسيناًًً ، فقال : اللهم هؤلاء أهلي.
صحيح مسلم - كتاب فضائل الصحابة - من فضائل علي بن أبي طالب (ر)
2405 - حدثنا : قتيبة بن سعيد ، حدثنا : يعقوب يعني إبن عبد الرحمن القارئ ، عن سهيل ، عن أبيه ، عن أبي هريرة : أن رسول الله (ص) قال يوم خيبر : لأعطين هذه الراية رجلاًًً يحب الله ورسوله يفتح الله على يديه قال عمر بن الخطاب : ما أحببت الإمارة إلاّ يومئذ قال : فتساورت لها رجاء أن أدعى لها ، قال : فدعا رسول الله (ص) علي بن أبي طالب فأعطاه إياها وقال : إمش ولا تلتفت حتى يفتح الله عليك قال : فسار علي شيئاًً ثم وقف ولم يلتفت فصرخ : يا رسول الله على ماذا أقاتل الناس ، قال : قاتلهم حتى يشهدوا أن لا إله إلاّ الله وأن محمداًً رسول الله فإذا فعلوا ذلك فقد منعوا منك دماءهم وأموالهم إلاّ بحقها وحسابهم على الله.
صحيح مسلم - كتاب فضائل الصحابة - من فضائل علي بن أبي طالب (ر)
2406 - حدثنا : قتيبة بن سعيد ، حدثنا : عبد العزيز يعني إبن حازم ، عن أبي حازم ، عن سهل ح ، وحدثنا : قتيبة بن سعيد واللفظ هذا ، حدثنا : يعقوب يعني إبن عبد الرحمن ، عن أبي حازم أخبرني : سهل بن سعد : أن رسول الله (ص) قال يوم خيبر : لأعطين هذه الراية رجلاًًً يفتح الله على يديه يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، قال : فبات الناس يدوكون ليلتهم أيهم يعطاها قال : فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله (ص) كلهم يرجون أن يعطاها فقال : أين علي بن أبي طالب فقالوا : هو يا رسول الله يشتكي عينيه قال : فأرسلوا إليه فأتي به فبصق رسول الله (ص) في عينيه ودعا له فبرأ حتى كان لم يكن به وجع فأعطاه الراية فقال علي : يا رسول الله أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا فقال : إنفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم ثم إدعهم إلى الإسلام وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله فيه فوالله لأن يهدي الله بك رجلاًًً واحداًً خير لك من أن يكون لك حمر النعم.
صحيح مسلم - كتاب فضائل الصحابة - من فضائل علي بن أبي طالب (ر)
2407 - حدثنا : قتيبة بن سعيد ، حدثنا : حاتم يعني إبن إسماعيل ، عن يزيد بن أبي عبيد ، عن سلمة بن الأكوع قال : كان علي قد تخلف ، عن النبي (ص) في خيبر وكان رمدا فقال : أنا أتخلف ، عن رسول الله (ص) فخرج علي فلحق بالنبي (ص) فلما كان مساء الليلة التي فتحها الله في صباحها قال رسول الله (ص) : لأعطين الراية أو ليأخذن بالراية غداًً رجل يحبه الله ورسوله أو قال : يحب الله ورسوله يفتح الله عليه فإذا نحن بعلي وما نرجوه فقالوا : هذا علي فأعطاه رسول الله (ص) الراية ففتح الله عليه.
( شجاعة الإمام علي (ع) )
م
عدد الروايات : ( 9 )
مسند أحمد - مسند العشرة المبشرين بالجنة - مسند الخلفاء الراشدين - ومن مسند علي بن أبي طالب (ر)
780 - حدثنا : وكيع ، عن إبن أبي ليلى ، عن المنهال ، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال : كان أبي يسمر مع علي وكان علي يلبس ثياب الصيف في الشتاء وثياب الشتاء في الصيف فقيل له : لو سألته فسأله ، فقال : أن رسول الله (ص) بعث إلي أنا أرمد العين يوم خيبر فقلت : يا رسول الله إني أرمد العين قال : فتفل في عيني وقال : اللهم أذهب عنه الحر والبرد فما وجدت حراً ولا برداً منذ يومئذ وقال : لأعطين الراية رجلاًًً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ليس بفرار فتشرف لها أصحاب النبي (ص) فأعطانيها.
مسند أحمد - مسند العشرة المبشرين بالجنة - مسند الخلفاء الراشدين - مسند أبي إسحاق سعد بن أبي وفاص (ر)
1611 - حدثنا : قتيبة بن سعيد ، حدثنا : حاتم بن إسماعيل ، عن بكير بن مسمار ، عن عامر بن سعد ، عن أبيه قال : سمعت رسول الله (ص) يقول له وخلفه في بعض مغازيه ، فقال علي : أتخلفني مع النساء والصبيان ، قال : يا علي أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنه لا نبوة بعدي ، وسمعته يقول يوم خيبر : لأعطين الراية رجلاًًً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله فتطاولنا لها ، فقال : إدعوا لي علياًً فأتي به أرمد ، فبصق في عينه ودفع الراية إليه ففتح الله عليه ، ولما نزلت هذه الآية : ندع أبناءنا وأبناءكم ، دعا رسول الله (ص) علياًً وفاطمة وحسناًً وحسيناًًً ، فقال : اللهم هؤلاء أهلي.
مسند أحمد - مسند أهل البيت (ر) - حديث الحسن بن علي بن أبي طالب (ر)
1721 - حدثنا : وكيع ، عن شريك ، عن أبي إسحاق ، عن هبيرة خطبنا الحسن بن علي (ر) فقال : لقد فارقكم رجل بالأمس لم يسبقه الأولون بعلم ولا يدركه الآخرون كان رسول الله (ص) يبعثه بالراية جبريل ، عن يمينه وميكائيل ، عن شماله لا ينصرف حتى يفتح له.
مسند أحمد - ومن مسند بني هاشم - بداية مسند عبدالله بن عباس (ر)
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
3052 - حدثنا : عبد الله ، حدثنا : يحيى بن حماد ، حدثنا : أبو عوانة ، حدثنا : أبو بلج ، حدثنا : عمرو بن ميمون قال : إني لجالس إلى إبن عباس إذ أتاه تسعة رهط فقالوا : يا أبا عباس أما إن تقوم معنا وأما إن يخلونا هؤلاء قال : فقال إبن عباس بل أقوم معكم قال : وهو يومئذ صحيح قبل أن يعمى قال : فإبتدءوا فتحدثوا فلا ندري ما قالوا : قال : فجاء ينفض ثوبه ويقول : أف وتف وقعوا في رجل له عشر وقعوا في رجل قال له النبي (ص) : لأبعثن رجلاًًً لا يخزيه الله أبداً يحب الله ورسوله ، قال : فإستشرف لها من إستشرف قال : أين علي قالوا : هو في الرحل يطحن قال : وما كان أحدكم ليطحن قال : فجاء وهو أرمد لا يكاد يبصر قال : فنفث في عينيه ، ثم هز الراية ثلاثاًً فأعطاها إياه فجاء بصفية بنت حيي ....
مسند أحمد - باقي مسند المكثرين - مسند أبي سعيد الخدري (ر)
10738 - حدثنا : مصعب بن المقدام وحجين بن المثنى قالا ، حدثنا : إسرائيل ، حدثنا : عبد الله بن عصمة العجلي قال : سمعت أبا سعيد الخدري يقول : أن رسول الله (ص) أخذ الراية فهزها ثم قال : من يأخذها بحقها فجاء فلان فقال : أنا قال : أمط ثم جاء رجل فقال : أمط ثم قال النبي (ص) : والذي كرم وجه محمد لأعطينها رجلاًًً لا يفر هاك يا علي فإنطلق حتى فتح الله عليه خيبر وفدك وجاء بعجوتهما وقديدهما قال مصعب بعجوتها وقديدها.
مسند أحمد - باقي مسند الأنصار - حديث أبي مالك سهل بن سعد الساعدي (ر)
22314 - حدثنا : قتيبة بن سعيد ، حدثنا : يعقوب بن عبد الرحمن ، عن أبي حازم أخبرني : سهل بن سعد أن رسول الله (ص) قال يوم خيبر : لأعطين هذه الراية غداًً رجلاًًً يفتح الله على يديه يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، قال : فبات الناس يدوكون ليلتهم أيهم يعطاها فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله (ص) كلهم يرجو أن يعطاها فقال : أين علي بن أبي طالب فقال : هو يا رسول الله يشتكي عينيه قال : فأرسلوا إليه فأتي به فبصق رسول الله (ص) في عينيه ودعا له فبرأ حتى كان لم يكن به وجع فأعطاه الراية فقال علي : يا رسول الله أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا فقال : إنفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم ثم إدعهم إلى الإسلام وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله فيه فوالله لأن يهدي الله بك رجلاًًً واحداًً خير لك من أن يكون لك حمر النعم.
:
مسند أحمد - باقي مسند الأنصار - حديث بريدة الأسلمي (ر)
22522 - حدثنا : محمد بن جعفر وروح المعنى قالا : ، حدثنا : عوف ، عن ميمون أبي عبد الله قال : روح الكردي ، عن عبد الله بن بريدة ، عن أبيه بريدة الأسلمي قال : لما نزل رسول الله (ص) بحصن أهل خيبر أعطى رسول الله (ص) اللواء عمر بن الخطاب ونهض معه من نهض من المسلمين فلقوا أهل خيبر ، فقال رسول الله (ص) : لأعطين اللواء غداً رجلاًًً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، فلما كان الغد دعا علياًً وهو أرمد فتفل في عينيه وأعطاه اللواء ونهض الناس معه فلقي أهل خيبر وإذا مرحب يرتجز بين أيديهم وهو يقول :
لقد علمت خيبر أني مرحب * شاكي السلاح بطل مجرب
أطعن أحياناًً وحيناً أضرب * إذا الليوث أقبلت تلهب
قال : فإختلف هو وعلي ضربتين فضربه على هامته حتى عض السيف منها بأضراسه وسمع أهل العسكر صوت ضربته قال : وما تتام آخر الناس مع علي حتى فتح له ولهم.
أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - ومن فضائل علي (ع)
998 - حدثنا : عبد الله ، قال : ، حدثني : أبي ، قثنا : روح ، ومحمد بن جعفر ، قالا : ، نا : عوف ، عن ميمون أبي عبد الله ، قال : روح الكردي : ، عن عبد الله بن بريدة ، عن أبيه بريدة الأسلمي ، أن نبي الله (ص) لما نزل بحضرة أهل خيبر قال : لأعطين الراية غداًً رجلاًًً يحب الله ورسوله ، ويحبه الله ورسوله ، فلما كان الغد دعا علياًً ، وهو أرمد ، فتفل في عينيه ، وأعطاه اللواء ، ونهض معه الناس فلقوا أهل خيبر ، فإذا مرحب بين أيديهم يرتجز ، وإذا هو يقول : قد علمت خيبر أني مرحب شاكي السلاح بطل مجرب إذا الليوث أقبلت تلهب أطعن أحياناًً وحيناً أضرب فإختلف هو وعلي ضربتين ، فضربه على رأسه حتى عض السيف بأضراسه ، وسمع أهل العسكر صوت ضربته ، قال : فما تتام آخر الناس حتى فتح لأولهم ، قال إبن جعفر : آخر الناس مع علي ففتح له ولهم.
أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - ومن فضائل علي (ع)
1070- حدثنا : عبد الله بن محمد ، نا : يحيى الحماني ، نا : شريك ، قثنا : منصور - ولو أن غير منصور ، حدثني : ما قبلته منه ، ولقد سألته فأبى أن يحدثني ، فلما جرت بيني وبينه المعرفة كان هو الذي دعاني إليه ، وما سألته عنه ولكن هو إبتدأني به - قال : ، حدثني : ربعي بن حراش ، قثنا : علي بن أبي طالب بالرحبة قال : إجتمعت قريش إلى النبي (ص) وفيهم سهيل بن عمرو فقالوا : يا محمد ، إن قوماًً لحقوا بك فأرددهم علينا ، فغضب حتى رئي الغضب في وجهه ، ثم قال : لتنتهن يا معشر قريش ، أو ليبعثن الله عليكم رجلاًًً منكم ، إمتحن الله قلبه للإيمان ، يضرب رقابكم على الدين ، قيل : يا رسول الله ، أبوبكر ؟ ، قال : لا ، قيل : فعمر ؟ ، قال : لا ، ولكن خاصف النعل في الحجرة ، ثم قال علي : أما إني قد سمعت النبي (ص) : يقول : لا تكذبوا علي ، فمن كذب علي متعمداًً فليلج النار.
( شجاعة الإمام علي (ع) )
عدد الروايات : ( 2 )
سنن الترمذي - كتاب المناقب - باب مناقب علي بن أبي طالب (ر)
3715 - حدثنا : سفيان بن وكيع ، حدثنا : أبي ، عن شريك ، عن منصور ، عن ربعي بن حراش ، حدثنا : علي بن أبي طالب بالرحبية قال : لما كان يوم الحديبية خرج إلينا ناس من المشركين فيهم سهيل بن عمرو وأناس من رؤساء المشركين فقالوا : يا رسول الله خرج إليك ناس من أبنائنا وإخواننا وأرقائنا وليس لهم فقه في الدين وإنما خرجوا فرارا من أموالنا وضياعنا فأرددهم إلينا قال : فإن لم يكن لهم فقه في الدين سنفقههم فقال النبي (ص) : يا معشر قريش لتنتهن أو ليبعثن الله عليكم من يضرب رقابكم بالسيف على الدين قد إمتحن الله قلبه على الإيمان قالوا : من هو يا رسول الله ، فقال له أبوبكر : من هو يا رسول الله ، وقال عمر : من هو يا رسول الله ، قال : هو خاصف النعل وكان أعطى علياًً نعله يخصفها ثم إلتفت إلينا علي فقال : أن رسول الله (ص) قال : من كذب علي متعمداًً فليتبوأ مقعده من النار قال أبو عيسى : هذا حديث حسن صحيح غريب لا نعرفه إلاّ من هذا الوجه من حديث ربعي ، عن علي قال : وسمعت الجارود يقول : سمعت وكيعا يقول : لم يكذب ربعي بن حراش في الإسلام كذبة وأخبرني : محمد بن إسماعيل ، عن عبد الله بن أبي الأسود قال : سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول : منصور بن المعتمر إثبت أهل الكوفة.
سنن الترمذي - كتاب المناقب - باب مناقب علي بن أبي طالب (ر)
3724 - حدثنا : قتيبة ، حدثنا : حاتم بن إسماعيل ، عن بكير بن مسمار ، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص ، عن أبيه قال : أمر معاوية بن أبي سفيان سعداًً ، فقال : ما يمنعك أن تسب أبا تراب ، قال : أما ما ذكرت ثلاثاًً قالهن رسول الله (ص) فلن أسبه لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي : من حمر النعم سمعت رسول الله (ص) يقول لعلي وخلفه في بعض مغازيه ، فقال له علي : يا رسول الله تخلفني مع النساء والصبيان ، فقال رسول الله (ص) : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنه لا نبوة بعدي ، وسمعته يقول يوم خيبر : لأعطين الراية رجلاًًً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، قال : فتطاولنا لها ، فقال : إدعوا لي علياًً فأتاه وبه رمد فبصق في عينه فدفع الراية إليه ففتح الله عليه وأنزلت هذه الآية : ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم ، الآية ، دعا رسول الله (ص) علياًً وفاطمة وحسناًً وحسيناًًً ، فقال : اللهم هؤلاء أهلي ، قال أبو عيسى : هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه.
( شجاعة الإمام علي (ع) )
عدد الروايات : ( 2 )
النسائي - السنن الكبرى - كتاب المناقب
6922 - أخبرنا : قتيبة بن سعيد ، قال : ، حدثنا : يعقوب ، عن أبي حازم قال : ، أخبرنا : سهل بن سعد ، أن رسول الله (ص) قال يوم خيبر : لأعطين هذه الراية غداًً رجلاًًً يفتح الله على يديه يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله (ص) : كلهم يرجو أن يعطاها قال : أين علي بن أبي طالب ، فقالوا : هو يا رسول الله يشتكي عينيه قال : فأرسلوا إليه فأتي به فبصق في عينيه ، ودعا له ، فبرأ حتى كان لم يكن به وجع ، فأعطاه الراية فقال علي : يا رسول الله ، أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا قال : إنفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم ، ثم إدعهم إلى الإسلام ، فوالله لأن يهدي الله بك رجلاًًً خير لك من أن يكون لك حمر النعم.
النسائي - السنن الكبرى - كتاب المناقب
6923 - أخبرنا : العباس بن عبد العظيم قال : ، حدثنا : عمر بن عبد الوهاب قال : ، حدثنا : معتمر بن سليمان ، عن أبيه ، عن منصور ، عن ربعي ، عن عمران بن حصين ، أن النبي (ص) قال : لأعطين الراية رجلاًًً يحب الله ورسوله أو قال : يحبه الله ورسوله فدعا علياًً ، وهو أرمد ففتح الله على ، يعني يديه.
( شجاعة الإمام علي (ع) )
م
عدد الروايات : ( 6 )
مستدرك الحاكم - كتاب قسم الفئ - النهي عن بيع المغانم حتى تقسم وعن الحبالى حتى يضعن ما في بطونهن - حديث رقم : ( 2661 )
2565 - أخبرنا : أبو جعفر محمد بن علي الشيباني ، ثنا : إبن أبي غرزة ، ثنا : محمدبن سعيد الإصبهاني ، ثنا : شريك ، عن منصور ، عن ربعي بن حراش ، عن علي (ر) قال : لما إفتتح رسول الله (ص) مكة أتاه ناس من قريش ، فقالوا : يا محمد إنا حلفاؤك وقومك وإنه لحق بك أرقاؤنا ليس لهم رغبة في الإسلام وإنما فروا من العمل فأرددهم علينا فشاور أبابكر في أمرهم فقال : صدقوا يا رسول الله ، فقال لعمر : ما ترى فقال : مثل قول أبي بكر. فقال رسول الله (ص) : يا معشر قريش ليبعثن الله عليكم رجلاًًًً منكم إمتحن الله قلبه للإيمان فيضرب رقابكم على الدين ، فقال أبوبكر : أنا هو يا رسول الله ؟ ، قال : لا ، قال عمر : أنا هو يا رسول الله ؟ ، قال : لا ، ولكنه خاصف النعل في المسجد وقد كان القى نعله إلى علي يخصفها ، ثم قال : أما إني سمعته يقول : لا تكذبوا عليَّ فإنه من يكذب علي يلج النار ، هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه !!.
مستدرك الحاكم - كتاب معرفة الصحابة - ذكر بعض فضائل علي (ر) - رقم الحديث : ( 4632 )
4552 - حدثنا : أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا : محمد بن سنان القزاز ، ثنا : عبيد الله بن عبد المجيد الحنفي ، وأخبرني : أحمد بن جعفر القطيعي ، ثنا : عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثني : أبي ، ثنا : أبوبكر الحنفي ، ثنا : بكير بن مسمار قال : سمعت عامر بن سعد يقول : قال : معاوية لسعد بن أبي وقاص (ر) : ما يمنعك أن تسب إبن أبي طالب ؟ ، قال : فقال : لا أسب ما ذكرت ثلاثاًً قالهن له رسول الله (ص) ، لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي : من حمر النعم ، قال له معاوية : ما هن يا أبا إسحاق ؟ ، قال : لا أسبه ما ذكرت حين نزل عليه الوحي فأخذ علياًً وإبنيه وفاطمة فأدخلهم تحت ثوبه ، ثم قال : رب ، إن هؤلاء أهل بيتي ولا أسبه ما ذكرت حين خلفه في غزوة تبوك غزاها رسول الله (ص) ، فقال له علي : خلفتني مع الصبيان والنساء ، قال : ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى ، إلاّ أنه لا نبوة بعدي ولا أسبه ما ذكرت يوم خيبر ، قال رسول الله (ص) : لأعطين هذه الراية رجلاًًً يحب الله ورسوله ، ويفتح الله على يديه فتطاولنا لرسول الله (ص) ، فقال : أين علي ؟ قالوا : هو أرمد ، فقال : إدعوه فدعوه فبصق في وجهه ، ثم أعطاه الراية ، ففتح الله عليه ، قال : فلا والله ما ذكره معاوية بحرف حتى خرج من المدينة ، هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ، ولم يخرجاه بهذه السياقة ، وقد إتفقا جميعاًًً على إخراج حديث المؤاخاة وحديث الراية.
مستدرك الحاكم - كتاب معرفة الصحابة (ر) - كانت لعلي أربع خصال ليست لأحد - حديث رقم : ( 4640 )
4562 - حدثنا : علي بن حمشاد ، ثنا : محمد بن المغيرة السكري ، ثنا : القاسم بن الحكم العرني ، ثنا : مسعر ، عن الحكم بن عتيبة ، عن مقسم ، عن إبن عباس (ر) : أن رسول الله (ص) دفع الراية إلى علي (ر) يوم بدر وهو إبن عشرين سنة ، هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
مستدرك الحاكم - كتاب معرفة الصحابة (ر) - الدفع عمن قعدوا عن بيعة علي (ر) - حديث رقم : ( 4655 )
4575 - حدثنا : أبو القاسم الحسن بن محمد السكوني بالكوفة ، ثنا : محمد بن عثمان بن أبي شيبة ، ثنا : يحيى بن عبد الحميد ، ثنا : شريك ، عن أبي الصيرفي ، عن أبي قبيصة عمر بن قبيصة ، عن طارق بن شهاب قال : رأيت علياًً (ر) على رحل رث بالربذة وهو يقول للحسن والحسين : مالكما تحنان حنين الجارية والله لقد ضربت هذا الأمر ظهراً لبطن فما وجدت بداً من قتال القوم أو الكفر بما أنزل على محمد (ص).
4661 - حدثنا : أبوبكر بن إسحاق الفقيه ، أنا : أبو مسلم ، ثنا : إبراهيم بن بشار ، ثنا : سفيان ، عن عبد الله بن أعين ، عن أبي حرب بن الأسود الديلي ، عن أبيه ، عن علي (ر) قال : أتاني عبد الله بن سلام وقد وضعت رجلي في الغرز وأنا أريد العراق فقال : لا تأتي العراق فإنك إن أتيته أصابك به ذباب السيف قال علي : وأيم الله لقد قالها لي رسول الله (ص) قبلك ، قال أبو الأسود : فقلت : في نفسي يا الله ما رأيت كاليوم رجل محارب يحدث الناس بمثل هذا ، هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
مستدرك الحاكم - كتاب الأدب - من قال أنا بريء من الإسلام فهو كما قال - رقم الحديث : ( 7889 )
7928 - أخبرنا : محمد بن علي الشيباني ، بالكوفة ، ثنا : أحمد بن حازم الغفاري ، ثنا : أبو نعيم ، وأبو غسان ، قالا : ، ثنا : شريك ، عن منصور ، عن ربعي بن حراش ، ثنا : علي بن أبي طالب (ر) قال : لما إفتتح رسول الله (ص) مكة أتاه ناس من قريش ، فقالوا : إنه قد لحق بك ناس من موالينا وأرقائنا ليس لهم رغبة في الدين إلاّ فرارا من مواشينا وزرعنا ، فقال رسول الله (ص) : والله : يا معشر قريش لتقيمن الصلاة ولتؤتن الزكاة أو لأبعثن عليكم رجلاًًً فيضرب أعناقكم على الدين ثم قال : أنا أو خاصف النعل قال علي : وأنا أخصف نعل رسول الله (ص) ، ثم قال علي : سمعت النبي (ص) يقول : من كذب علي يلج النار.
( شجاعة الإمام علي (ع) )
عدد الروايات : ( 3 )
الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب المغازي والسير - باب غزوة خيبر - الجزء : ( 6 ) - صفحة رقم : ( 150 )
10201 - وعن بريدة قال : حاصرنا خيبر فأخذ اللواء أبوبكر فإنصرف ، ولم يفتح له ، ثم أخذه من الغد عمر فخرج فرجع ولم يفتح له وأصاب الناس يومئذ شدة وجهد ، فقال رسول الله (ص) : إني دافع اللواء غداً إلى رجل يحبه الله ورسوله ويحب الله ورسوله لايرجع حتى يفتح له ، وبتنا طيبة أنفسنا أن الفتح غداً فلما إن أصبح رسول الله (ص) صلى الغداة ، ثم قام قائماًًً فدعا باللواء والناس على مصافهم ، فدعا علياًً وهو أرمد فتفل في عينيه ودفع إليه اللواء وفتح له ، قال بريدة وأنا فيمن تطاول لها ، رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.
الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب المناقب - باب مناقب علي بن أبي طالب (ر) - باب جامع في مناقبه (ر) -
الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 119 )
14696 - عن عمرو بن ميمون - يعني إلاودي - قال : إني لجالس إلى إبن عباس إذ أتاه سبعة رهط فقالوا له : يا إبن عباس أما تقوم معنا وأما إن يخلونا هؤلاء ، قال : فقال إبن عباس : بل أقوم معكم ، وهو يومئذ صحيح قبل أن يعمى قال : فإنتبذوا فتحدثوا ، فلا أدري ما قالوا : قال : فجاء ينفض ثوبه ويقول : أف ويتف! ، وقعوا في رجل قال له النبي (ص) : لأبعثن رجلاًًً لا يخزيه الله أبداً ، يحب الله ورسوله ، فإستشرف لها من إستشرف ، قال : أين علي؟ ، قالوا : في الرحل يطحن ، قال : وما كان أحدكم ليطحن ، قال : فجاء وهو أرمد لا يكاد يبصر قال : فنفث في عينيه ، ثم هز الراية ثلاثاًً فأعطاها إياه.
الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب المناقب - باب مناقب علي بن أبي طالب (ر) - باب في شجاعته وحمله اللواء (ر) -
الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 125 )
14721 - وعن إبن عباس قال : دفع رسول الله (ص) الراية إلى علي بن أبي طالب وهو إبن عشرين سنة ، رواه الطبراني وإسناده حسن.
( شجاعة الإمام علي (ع) )
عدد الروايات : ( 4 )
الطبراني - مسند الشاميين - ما إنتهى إلينا من مسند بشر
2387 - حدثنا : أبو زرعة الدمشقي ، ثنا : آدم بن أبي إياس العسقلاني ، ثنا : يزيد بن زريع الرملي ، عن عطاء الخراساني ، عن عبد الله بن بريدة ، عن أبيه ، قال : قال رسول الله (ص) يوم خيبر : لأعطين الراية اليوم رجلاًًً يحب الله ورسوله ، يفتح الله على يده فما بقي يومئذ مهاجري ولا أنصاري له سابقة مع رسول الله (ص) أوقدمة إلاّّ تعرض له ، وعلي يومئذ أرمد العين ، فنظر رسول الله (ص) في القوم بعد الصلاة فلم يره ، فسأل عنه فأتي به يقاد قوداً ، فدعا بالراية فقلدها إياه ، ودعا له ، فشكا علي وجع عينيه ، فتفل فيهما رسول الله (ص) ، فكان علي يحدث أنه لم يجد في عينيه حراً ولا برداً بعد تفلات رسول الله (ص) ، فسار علي ولقيه مرحب فقتله وفتح الحصن.
الطبراني - المعجم الأوسط - من إسمه علي
4007 - حدثنا : علي بن سعيد الرازي قال : ، نا : الحسين بن عيسى بن ميسرة الرازي قال : ، نا : أبو زهير عبد الرحمن بن مغراء قال : ، نا : يزيد بن راشد.. قال : ، نا : قيس بن رمانة ، عن أبي بردة ، عن ربعي بن حراش ، عن علي بن أبي طالب قال : لما جاء سهيل بن عمرو إلى رسول الله (ص) ، فقال : ما أنتم بمنتهين حتى إبعث إليكم رجلاًًً يضرب رقابكم على الدين فقال بعضهم : أنا هو يا رسول الله ، قال : لا وقال آخر : أنا هو قال : لا ، ولكن هو خاصف النعل وكان علي يخصف النعل.
الطبراني - المعجم الأوسط - باب العين
5951 - حدثنا : محمد بن عبد الله الحضرمي ، قال : ، نا : ضرار بن صرد أبو نعيم قال : ، نا : علي بن هاشم بن البريد ، عن عبد الملك بن أبي سليمان ، عن أبي فروة ، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، عن أبيه قال : قال رسول الله (ص) : لأعطين الراية رجلاًًً يحب الله ورسوله ، ويحبه الله ورسوله فأعطاها علياًً ، لم يرو هذا الحديث عن عبد الملك بن أبي سليمان إلاّّ علي بن هاشم ، تفرد به ضرار بن صرد.
الطبراني - طريق حديث من كذب.. - علي بن أبي طالب (ع)
13 - حدثنا : علي بن سعيد الرازي ، قال : ، حدثنا : الحسين بن علي بن ميسرة الرازي ، قال : ، حدثنا : أبو زهير عبد الرحمن بن مغراء ، قال : ، حدثنا : يزيد بن راشد الغنوي ، قال : ، حدثنا : قيس بن رمانة ، عن أبي بردة ، عن ربعي بن حراش ، عن علي بن أبي طالب ، قال : لما جاء سهيل بن عمرو إلى النبي (ص) قال : ما أنتم بمنتهين حتى إبعث إليكم رجلاًًً يضرب رقابكم على الدين ، فقال بعض من عنده : أنا هو ، وقال غيره : أنا هو ، قال : لا ، ولكن هو خاصف النعل ، وكان علي يخصف النعل ، قال : وقال علي : سمعت رسول الله (ص) : يقول : من كذب علي متعمداًً فليتبوأ مقعده من النار قال قيس بن رمانة : ثم لقيت ربعي بن حراش فحدثني به عن علي ، عن رسول الله (ص) كما ، حدثني : أبو بردة ، عن ربعي.
يتبع
تعليق