بسم الله الرحمن الرحيم
نبارك لكم هذه الايام البهيجة ذكرى ولادة سيد الخلائق أجمع منقذ البشرية من الظلال صلوات الله عليه وعلى آله الأبرار نسأل الله تعالى أن يجعلنا خير ممن يقتدون أثره ويسيرون على نهجه..
في مقالنا هذا نود أن نتكلم عن بعض من صفات نبينا الكريم محمد (ص)نبارك لكم هذه الايام البهيجة ذكرى ولادة سيد الخلائق أجمع منقذ البشرية من الظلال صلوات الله عليه وعلى آله الأبرار نسأل الله تعالى أن يجعلنا خير ممن يقتدون أثره ويسيرون على نهجه..
فقد جاء في إحدى التفاسير في تفسير قول الله عز وجل" ( إِنَّ إِلى رَبِّكَ الرُّجْعى ) انه كان هناك يهوديا من فصحاء اليهود جاء الى عمر فى أيام خلافته فقال : أخبرنى عن أخلاق رسولكم ، فقال عمر : أطلبه من بلال فهو أعلم به منى، ثم ان بلالا دله على فاطمة ، ثم فاطمة دلته على علي. فلما سأل عليا عنه، قال عليه السلام: صف لى متاع الدنيا حتى أصف لك أخلاقه ، فقال الرجل هذا لا يتيسر لى.
عندها قال الإمام علي عليه السلام : عجزت عن وصف متاع الدنيا وقد شهد اللَّه على قلته حيث قال : ( قل متاع الدنيا قليل ) فكيف أصف أخلاق النبى (ص) وقد شهد اللَّه تعالى بانه عظيم حيث قال : ( وإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ)
عندها قال الإمام علي عليه السلام : عجزت عن وصف متاع الدنيا وقد شهد اللَّه على قلته حيث قال : ( قل متاع الدنيا قليل ) فكيف أصف أخلاق النبى (ص) وقد شهد اللَّه تعالى بانه عظيم حيث قال : ( وإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ)
تعليق