اللهم صل على محمد وال محمد
شكرا للاضافة والتوضيح المهم
بارك الله بكم
حياكم الله
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
الشبهة: هل قول لبيك يا حسين يعارض قول لبيك اللهم لبيك؟.
تقليص
X
-
اللهم صلِ على محمد واله الطيبين الطاهرين
حيا الاخت الفاضلة صدى المهدي وجزاك الله خيرا على هذا الموضوع القيم
في الواقع ان الذين يشنعون بحسب جهلهم على اتباع اهل البيت بمثل هذه الشبهات لايعرفون ابجديات الغة العربية وكيف تسعمل هذه الكلمات لذلك تراهم يكفرون اتباع اهل البيت تقليدا لوعاض السلاطين الذين لاهم لهم الا رضا الامراء وحكام الجور .
ومن بين ما يشنعون على اتباع اهل البيت بانهم كيف يقولون (لبيك ياحسين )او( لبيك ياعلي) ولايعلمون ان هذه الكلمة لاتعني العبادة وانما تعني امتثال المقابل لندائك اومجيب لدعوتك في اي وقت .
والاكثر من ذلك لايعرفون بان الصحابة قد استعملوها حينما ناداهم رسول الله (صلى الله عليه واله)
فهل يمكن تكفير الصحابة على مبانيهم ؟
واليك الدليل :
مارواه البخاري في صحيحة :
قال لما كان يوم حنين ، التقى هوازن ومع النبي صلى الله عليه وسلم عشرة آلاف ، والطلقاء ، فأدبروا ، قال : ( يا معشر الأنصار ) . قالوا : ( لبيك يا رسول الله وسعديك ، لبيك نحن بين يديك ، فنزل النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ( أنا عبد الله ورسوله ) . فانهزم المشركون ، فأعطى الطلقاء والمهاجرين ، ولم يعط لأنصار شيئا ، فقالوا ، فدعاهم فأدخلهم في قبة ، فقال ( أما ترضون أن يذهب الناس بالشاة والبعير ، وتذهبون برسول الله صلى الله عليه وسلم ) . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لو سلك الناس واديا ، وسلكت الأنصار شعبا ، لاخترت شعب الأنصار ) .
الراوي: أنس بن مالك المحدث:
البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4333
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
الشبهة: هل قول لبيك يا حسين يعارض قول لبيك اللهم لبيك؟.
يشكل البعض على التلبية للامام الحسين او الرسول و الأئمة عليهم الصلاة والسلام و أن قول (لبيك يا حسين)او (لبيك يا محمد)أو (لبيك يا علي)...الخ يعتبر من الشرك بالله تعالى، و كان استناد المثير لهذه الشبهة هو قول الحجاج في حج بيت الله الحرام (لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك) و يعتبر المثير لهذه الشبهة ان كلمة (لبيك) لا يجوز استعمالها لغير الله تعالى و من استعملها في غير هذا المورد فهو مشرك.
و الجواب على هذه الشبهة هو:
أولا: يجب ان نتعرف في معاجم اللغة العربية على معنى كلمة (لبيك) فنرى في معجم المعاني الجامع ان معنى كلمة لبيك هي (إِنِّي عَلَى طَاعَتِكَ مُقِيمٌ) _اي انا مستمر في طاعتك.
و ذكر صاحب كتاب المزهر في الصفحة (263) فقال: معنى لَبَّيك من الإلباب، ويقال: لَبّ الرجل بالمكان إذا أقام به، فمعنى لبيك أنا مقيم عند أمرك _اي مجيب لدعوتك في اي وقت_.
و عليه فان كلمة (لبيك) هي اظهار للإجابة من الداني الى العالي مثل الاب و الابن اذ ينادي الاب على ولده فيجيبه الابن لبيك يا ابي اي: (أنا مجيب لأمرك يا ابي).
و عند قول لبيك اللهم لبيك المراد منها (نحن على دوام الاجابة لله تعالى).
والنتيجة فإن كلمة (لبيك) مشتركة الاستعمال للمخلوق و الخالق و تستعمل من الداني الى العالي.
ثانيا: كلمة لبيك هي من الكلمات العربية البحت و كانت تستعمل في الشعر العربي منذ الجاهلية _قبل الاسلام_ و لم يذكر في التاريخ او معاجم اللغة ان هذه الكلمة دخلت في قضايا شركية او اختصت في استعمالها لله عز وجل، بل العكس من ذلك كله لانها كلمة عامة توضع في مورد احتياجها.
و لذلك فإننا حين قول (لبيك يا رسول الله) أو (لبيك يا حسين) مقصودنا هو أننا نجيبك يا رسول الله على دعوتك و نجيب الامام الحسين عليه السلام على دعوته و نصرته، و هذا لا ينافي او يعارض قول (لبيك اللهم لبيك).
فإظهار الطاعة أو الإجابة لله تعالى لا تمنع من إظهارها الى أوليائه الذين امر الله تعالى بطاعتهم في سورة (النساء:59): ( (أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمرِ مِنكُم)).
قيس العامري
الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
- اقتباس
اترك تعليق: