تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
من أجمل صفات المراة أن تحمل الرقة والعاطفة بكفّة والحزم والصرامة بكفة ثانية
خاصة في مجالات العمل والتعامل مع الاخر وهو الرجل
وحقيقة طالما جذبتنا نساء تعاملن بقوة مع المجتمع وبموقف جرئ وقوي
وكم هي جميلة كلمة (خفرة ) التي تحوي المتناقضات شدة الحياء مع القوة والجرأة بالقول
والتي كانت مولاتنا الحوراء عليها السلام تتمثل بها بقوة وبفاعلية رغم المصاعب العظيمة التي مرّت بها
والهموم التي غزت قلبها من صعاب الحياة وفقد الاعزّة
ومن هنا نعرّج على قول الامام علي (عليه السلام):
"خيار خصال النساء، شرار خصال الرجال: 'الزهو والجبن والبخل.
فاذا كانت المرأة مزهوة "اي فخورة بنفسها"
لم تمكن من نفسها. واذا كانت بخيلة حفظت مالها ومال بعلها.
واذا كانت جبانة فرقت "اي فزعت" من كل شى ء يعرض لها"
فالمرأة التي لاتستهين بنفسها يدفعها اعجابها بنفسها الى ان لا تمكن احدا من نفسها،
وهي صفة جيدة في المرأة. على عكس المرأة الدنيئة التي تسلم نفسها لكل طالب بلا مقابل.
وبما ان السعي وراء زينة الدنيا يحتاج الى المزيد من المال الذي يرهق كاهل الرجل، كانت المرأة البخيلة افضل من المسرفة،
لانها بذلك تحافظ على ما لها ومال زوجها واسرتها.
اما الجبن والخوف عند المرأة فهو من افضل الصفات، لان المرأة التي تدعي الجرأة تضع نفسها في مواضع الخطر دون ان تحترس
وبما انها ضعيفة، فهي بذلك تعرض نفسها للمهالك، ولو كانت تخاف لتجنبت اماكن الخطر، ولحسبت لكل امر الف حساب.
ومن هنا فجميل للمراة وبكل مواقع العمل الاعتدال والاتزان والتحمل والتصبّر رغم شدة المواقف
وتغليب العقل على العاطفة وعدم التزلزل في المواقف التي تحتاج الحدّة بالقرار
وبالعكس فصل كل ذلك عن شخصيتها الامومية والزوجية المليئة بالدفء والعطف والحنان
للاحتواء وحل المشاكل الاسرية وذوبانها بالتسامح والعطف
والاغداق على أولادها بالحنين والشوق والتعاون
والله المسدد للخطى والمؤيد للخيرات ...
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
من أجمل صفات المراة أن تحمل الرقة والعاطفة بكفّة والحزم والصرامة بكفة ثانية
خاصة في مجالات العمل والتعامل مع الاخر وهو الرجل
وحقيقة طالما جذبتنا نساء تعاملن بقوة مع المجتمع وبموقف جرئ وقوي
وكم هي جميلة كلمة (خفرة ) التي تحوي المتناقضات شدة الحياء مع القوة والجرأة بالقول
والتي كانت مولاتنا الحوراء عليها السلام تتمثل بها بقوة وبفاعلية رغم المصاعب العظيمة التي مرّت بها
والهموم التي غزت قلبها من صعاب الحياة وفقد الاعزّة
ومن هنا نعرّج على قول الامام علي (عليه السلام):
"خيار خصال النساء، شرار خصال الرجال: 'الزهو والجبن والبخل.
فاذا كانت المرأة مزهوة "اي فخورة بنفسها"
لم تمكن من نفسها. واذا كانت بخيلة حفظت مالها ومال بعلها.
واذا كانت جبانة فرقت "اي فزعت" من كل شى ء يعرض لها"
فالمرأة التي لاتستهين بنفسها يدفعها اعجابها بنفسها الى ان لا تمكن احدا من نفسها،
وهي صفة جيدة في المرأة. على عكس المرأة الدنيئة التي تسلم نفسها لكل طالب بلا مقابل.
وبما ان السعي وراء زينة الدنيا يحتاج الى المزيد من المال الذي يرهق كاهل الرجل، كانت المرأة البخيلة افضل من المسرفة،
لانها بذلك تحافظ على ما لها ومال زوجها واسرتها.
اما الجبن والخوف عند المرأة فهو من افضل الصفات، لان المرأة التي تدعي الجرأة تضع نفسها في مواضع الخطر دون ان تحترس
وبما انها ضعيفة، فهي بذلك تعرض نفسها للمهالك، ولو كانت تخاف لتجنبت اماكن الخطر، ولحسبت لكل امر الف حساب.
ومن هنا فجميل للمراة وبكل مواقع العمل الاعتدال والاتزان والتحمل والتصبّر رغم شدة المواقف
وتغليب العقل على العاطفة وعدم التزلزل في المواقف التي تحتاج الحدّة بالقرار
وبالعكس فصل كل ذلك عن شخصيتها الامومية والزوجية المليئة بالدفء والعطف والحنان
للاحتواء وحل المشاكل الاسرية وذوبانها بالتسامح والعطف
والاغداق على أولادها بالحنين والشوق والتعاون
والله المسدد للخطى والمؤيد للخيرات ...
و