بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
الاحتفاء بالاعياد وكيفية التعامل معها
فمن المهم التفكير في مسالة وموضوع الاحتفال بالاعياد التزود بالجانب
الروحي والنفسي والعبادي من هذه الاعياد المباركة
ولله الحمد أن لنا قائمة تطول بين الاعياد الدينية المباركة
(عيد الاضحى ،عيد الفطر ،عيد الغدير ،مواليد أهل البيت عليهم السلام )
وهناك الاعياد الاجتماعية
(عيد الام ،عيد الاب ،عيد الطفولة ،عيد المعلم ،عيد العمال ووو )
ثم إن هنالك الاعياد الوطنية ومنها أيامنا المباركة التي تطرزت بالفخر والعنفوان بما عمله
أبطالنا الاشاوس الشجعان على جبهات القتال وبما حققوا من بطولات
لم تشهد لها الارض مثيلا ذكرتنا بارض طف العباس والحسين عليهم السلام
وقد ورد عن النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله): (زيِّنوا أعيادكم بالتّهليل والتّكبير والتّحميد والتّقديس) .
نفهم من قول النبي (ص) ص والإمام (عليه السلام) تصحيح مفهوم العيد، وإظهار المعنى الحقيقي الذي ينبغي للنّاس أن يُظهِروه، وأنّ
كيفية إظهار البهجة والاحتفال ليست مجرد تحسين المظهر، بل لا بدّ أن ينعكس المعنى الواقعيّ الذي تُظهره المناسبة الُمحتفَى بها، وأن
تُعطى بُعدا دينيا ينسجم مع ذلك المعنى.
إلاّ أنّ ذلك لا يمنع من زينة اللباس، والظّهور بالمظهر الحسن
وايضا مضافا الى كل ذلك فمن المهم الحصول على الجانب الاجتماعي بمسالة العيد
كالتزاور والتواصل والفرح بشكل واعي ومقبول من قبل الدين والعرف
والابتعاد عما يغضب الله تعالى
والارتباط بالوصول لله تعالى ومنها مولد الرسول الاعظم صلى الله عليه واله
ومواليد الائمة عليهم السلام ومن تلك الادلة التي تقودنا لتلك الدلالات ...
1 ـ قوله تعالى:
(ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ الله فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ)
وشعائر الله مفهوم عامّ شامل للنبيّ(صلى الله عليه وآله) ولغيره، فتعظيمه(صلى الله عليه وآله) لازم.
ومن أساليب تعظيمه، إقامة الذكرى في يوم مولده
2 ـ قوله تعالى: (ذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ الله)
فإنّ المقصود بأيّام الله، أيّام غلبة الحقّ على الباطل، وظهور الحقّ،
وما نحن فيه من مصاديق الآية الشريفة فإنّ إقامة الذكريات والمواسم فيها تذكير بأيّام الله سبحانه.
3 ـ قوله تعالى: ï´؟قُلْ بِفَضْلِ الله وَبِرَحْمَتِـهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْï´¾
هو ولادة النبيّ(صلى الله عليه وآله) الذي أرسله الله رحمة للعالمين، فالفرح بمناسبة ميلاده(صلى الله عليه وآله) مطلوب ومراد.
4 ـ قوله تعالى: (وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ)
فإنّ الاحتفالات بميلاده(صلى الله عليه وآله) ما هي إلّا رفع لذكره وإعلاء لمقامه.
5 ـ قوله تعالى: (قُل لاَّ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلاَّ الْموَدَّةَ فِي الْقُرْبَى)
بأنّ مودّة ذوي القربى مطلوبة شرعاً، وقد أمر بها القرآن صراحة، فإقامة الاحتفالات للتحدّث عمّا جرى للأئمّة(عليهم السلام)، لا يكون إلّا مودّةً لهم، إلّا أن يُدّعى أنّ المراد بالمودّة الحبّ القلبي، ولا يجوز الإظهار.
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
الاحتفاء بالاعياد وكيفية التعامل معها
فمن المهم التفكير في مسالة وموضوع الاحتفال بالاعياد التزود بالجانب
الروحي والنفسي والعبادي من هذه الاعياد المباركة
ولله الحمد أن لنا قائمة تطول بين الاعياد الدينية المباركة
(عيد الاضحى ،عيد الفطر ،عيد الغدير ،مواليد أهل البيت عليهم السلام )
وهناك الاعياد الاجتماعية
(عيد الام ،عيد الاب ،عيد الطفولة ،عيد المعلم ،عيد العمال ووو )
ثم إن هنالك الاعياد الوطنية ومنها أيامنا المباركة التي تطرزت بالفخر والعنفوان بما عمله
أبطالنا الاشاوس الشجعان على جبهات القتال وبما حققوا من بطولات
لم تشهد لها الارض مثيلا ذكرتنا بارض طف العباس والحسين عليهم السلام
وقد ورد عن النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله): (زيِّنوا أعيادكم بالتّهليل والتّكبير والتّحميد والتّقديس) .
نفهم من قول النبي (ص) ص والإمام (عليه السلام) تصحيح مفهوم العيد، وإظهار المعنى الحقيقي الذي ينبغي للنّاس أن يُظهِروه، وأنّ
كيفية إظهار البهجة والاحتفال ليست مجرد تحسين المظهر، بل لا بدّ أن ينعكس المعنى الواقعيّ الذي تُظهره المناسبة الُمحتفَى بها، وأن
تُعطى بُعدا دينيا ينسجم مع ذلك المعنى.
إلاّ أنّ ذلك لا يمنع من زينة اللباس، والظّهور بالمظهر الحسن
وايضا مضافا الى كل ذلك فمن المهم الحصول على الجانب الاجتماعي بمسالة العيد
كالتزاور والتواصل والفرح بشكل واعي ومقبول من قبل الدين والعرف
والابتعاد عما يغضب الله تعالى
والارتباط بالوصول لله تعالى ومنها مولد الرسول الاعظم صلى الله عليه واله
ومواليد الائمة عليهم السلام ومن تلك الادلة التي تقودنا لتلك الدلالات ...
1 ـ قوله تعالى:
(ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ الله فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ)
وشعائر الله مفهوم عامّ شامل للنبيّ(صلى الله عليه وآله) ولغيره، فتعظيمه(صلى الله عليه وآله) لازم.
ومن أساليب تعظيمه، إقامة الذكرى في يوم مولده
2 ـ قوله تعالى: (ذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ الله)
فإنّ المقصود بأيّام الله، أيّام غلبة الحقّ على الباطل، وظهور الحقّ،
وما نحن فيه من مصاديق الآية الشريفة فإنّ إقامة الذكريات والمواسم فيها تذكير بأيّام الله سبحانه.
3 ـ قوله تعالى: ï´؟قُلْ بِفَضْلِ الله وَبِرَحْمَتِـهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْï´¾
هو ولادة النبيّ(صلى الله عليه وآله) الذي أرسله الله رحمة للعالمين، فالفرح بمناسبة ميلاده(صلى الله عليه وآله) مطلوب ومراد.
4 ـ قوله تعالى: (وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ)
فإنّ الاحتفالات بميلاده(صلى الله عليه وآله) ما هي إلّا رفع لذكره وإعلاء لمقامه.
5 ـ قوله تعالى: (قُل لاَّ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلاَّ الْموَدَّةَ فِي الْقُرْبَى)
بأنّ مودّة ذوي القربى مطلوبة شرعاً، وقد أمر بها القرآن صراحة، فإقامة الاحتفالات للتحدّث عمّا جرى للأئمّة(عليهم السلام)، لا يكون إلّا مودّةً لهم، إلّا أن يُدّعى أنّ المراد بالمودّة الحبّ القلبي، ولا يجوز الإظهار.
في الختام ان العيد في الاسلام لا يتعارض مع الاحزان والمواجع
كون مفهومه يختلف عن المفهوم المرتكز في اذهان الناس وواقعهم.