مجسّـــــــــــــــــــــــات الاستشعار ...

[خادمة الساقي]

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

ويزداد نبض النهار وتتسارع دقّات الليل ويحضر لأناس بالدفء ولاناس بهموم تثقل هموما


وبيوم يحمل لوعة ويسرق من العين نوماً


ورغم سعادة السعداء


والم المتعبين تبقى العاقبة هي محور المهتدين المتوجهين والمسافرين برحلات الشوق على أجنحة التوق لرب العالمين


إذ تتصارع الشهوات بين بدنٍ يريد ويطمح وبين عقل يتعالى ولايسمح

فمهما أشتدت الدوامات علواً والامواج عتواً يبقى القلب يبتهل لله بالسداد وفوز يوم المعاد



فلا يخفى على إنسان أن من أشد الصعوبات التي يواجهها هي الخسران والمضي مع خطوات الشيطان المميتة


وقد تكون تلك الخطوات والحبال كلٌ على شاكلته وثغرات روحة وجفاف مبادئه


لكنها كلها ورغم تعددها وتشتتها قاتلة بسهامها التي لاتطيش مراميها

والتي قد تكون والعياذ بالله سببا في هجران طريق الله وقربه ولذّتة مناجاته


وبعدها هي سبب خسران الاخرة

فيبقى من المهم أن تكون للانسان مجسّات الاستشعار الحساسة بدرجة القرب والبُعد من الباري جل وعلا



والانخراط بأماكن تواجد الصالحين العاملين بالخير والداعين اليه والدالين عليه


واللجوء لكهف الامان محمد واله الاطهار الابرار الاخيار


فهم للجنة خير مرفئ ومنار...