أهلا وسهلا بكم في منتدى الكـــفـيل
إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التفضل بزيارة صفحة
التعليمات
كما يشرفنا أن تقوم
بالتسجيل ،
إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين وبعد:
جاء في وصية النبي صلى الله عليه وآله لإبي ذر قال :
يا أباذر، لا يدخل الجنة القتات، قلت: يا رسول الله، ما القتات؟
قال: النمام. يا أباذر، صاحب النميمة لا يستريح من عذاب الله في الآخرة، يا أباذر من كان ذا وجهين ولسانين في الدنيا فهو ذو وجهين في النار، يا أباذر المجالس بالأمانة وإفشاؤك سر أخيك خيانة (فاجتنب ذلك واجتنب مجلس العثرة)
إن النميمة من الآفات العظيمة في المجتمع، والنمام يفسد ذات البين، والشريعة جاءت لإصلاح ذات البين، والأمر بالتقريب بين نفوس المؤمنين، فهذا النمام يعمل على خلاف ما أمرت به الشريعة وسعت إليه، ويفعل بالناس فعل النار بالهشيم، فيدخل بين الصديقين، فيصيرهما عدوين، وينقل إلى كل منهما عن أخيه ما يسوءه وما يكدر عليه، وهذا -ولا شك- إيذاء للمؤمنين والمؤمنات، وقد قال عزَّ وجلَّ: { وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُبِيناً } [الأحزاب:58].
اترك تعليق: