إلـى الـسـيـدة الـطـاهـرة مـريـم الـعـذراء بـمـنـاسـبـة ولادة روح الله وكـلـمـتـه عـيـسـى بـن مـريـم (عـلـيـهـمـا الـسـلام)




ويـحـــــــــــــطّ قـلـبــــــــي فـوقَ كـفّـكِ مَـريـمُ *** عـصـفـورةً مـرّتْ عـلـيـــــــــــــــــــــكِ تُـسـلّـمُ

وكـأنــــــــــــــنـي حـقّـاً رأيــــــــــــــــتُ كـمـا يَـرى *** وجـهَ الأحـبـةِ فـي الـنّـــوى مـن تُـيِّـمـوا

وكـأنـــــــــــــنـا نـمـضـي مـعـاً وكــأنَّــــــــــــــــــــــمـا *** تـتـبـسـمـيــــــــــــــــــــــــــــــنَ كـأنـنـي لا أحـلـمُ

وتـفـيـضُ نـجـواي..الـعـيــون تـبـوحُ بـي *** مـع أنـنـي فـي الـحــــــــــــــــــــلـمِ لا أتـكـلّـمُ

أتـنـفّـسُ الـطـهـرَ الـسـمـــــــــــــــــــــــاويَ الـذي *** يُـوحـي بـصـدري مـا يـضـــيءُ ويُـلـهـمُ
عـذراءُ هـزِّي بـي أســـــــــــــــــاقـطُ لـهـفـتـي *** شـعـراً جَـنِـيَّـاً فـي الـقــــــــــــــلـوبِ لـه فـمُ
وخُـذي الـقـصـيـدةَ وابـذريـــــــهـا يـاسـمـيــــــــــــــــــــــــنـا فـي الـنـفـوسِ الـمـجـدبـاتِ تُـبَـرعَـمُ
فـبـلـمــــــــــــــــــــــــــسـةٍ حـنِّـي لـيـغـمـرُنـا الـبـيــــــــــــــــــــــــاضُ فـأنـتِ وهــجُ اللهِ..أنـتِ الـبـلـسـمُ



إيـمـان دعـبـل