لطالما سمعنا هذه المقولة "الطريق الى قلب الرجل معدته" ولا زالت بعض النسوة تعلم بناتها ان تهتم بمعدة زوجها كي يرضى عليها ويحبها، ولكن ياترى هل فعلا طريقة الوصول الى قلب الرجل معدته؟

كانت لشبكة (بشرى حياة) جولة استطلاعية بين الرجال من مختلف الأعمار والأعمال وكان السؤال؛ هل طريقة الوصول الى قلب الرجل معدته؟
فكان جواب السيد ادم "ادارة واقتصاد" كالتالي:
بالنسبة لي لا اعترف بهذا القول.. واعتبره غير صحيح ولا مناسب، الصحيح أن أقصر الطرق الى القلوب، هو الحب والحنان، ولا يمكن لغير هذا الأسلوب أن يحقق نجاحا في الوصول الى قلب الرجل أو حتى قلب المرأة، فالقلب هو مركز إحساس الانسان، ومن الصعب أن نكسبه بالطعام وحده، أما الحب فهو يوفر كل شيء للمحب، يعني إذا المرأة أحبت رجلا سوف تحرص أن تقدم له كل شيء يريحه ويعجبه بما في ذلك الطعام الجيد..
وكان رأي السيد نصير (بكالوريوس هندسة الزراعة): من خلال التعايش بالمجتمع، نعم فيه جانب من الصحة، انا لست من عشاق الاكل يعني لست هكذا عن نفسي، الامور التي تساعد المرأة هي الاهتمام بي من كل الجوانب، الكلام الرقيق، نظراتها، سؤالها عن الرجل وان كان لم يشتكِ من شيء، تقديم هدية ولو كانت بسيطة فهي تفرحه لانه هو يفتقر لهذا الشيء بالمجتمع.
وأما الرأي الثالث كان للمهندس (قاسم) حيث قال: للدخول الى قلب الرجل عدة امور، لانه لكل باب مفتاح، ومفتاح قلب الرجل هو كالاتي: الكلمة الطيبة من المرأة حيث يلين كل امر صعب، الابتسامة تجعل الرجل متواضعا ورقيقا، زيادة مطالبات المرأة للرجل تجعله منهارا ومتعصبا، واذا رأته حزينا ومتأثرا وتعبا تذهب اليه وتشاركه في همومه، هذا جدا مهم حيث يحط منه كثير من المشاكل والهموم ويجعل الرجل متمسكا جدا بالمرأة حيث وجد ضالته وهذا في اوج المحبة.
عندها يقول رأيت نصفي المكمل، لا ان تكون نكدا له تخرج كثيرا ومطالبها كثيرة وعندما يأتي للبيت للراحة يجد زوجته بثيابها العادية وغير مهتمة وتكون جالسة امام التلفاز وغير مهتمة او امام الموبايل او مع صديقاتها وكل يوم جلسة او خارجة من بيتها، وعندما يأتي ولا يراها
هنا يتكون عند الرجل عقدة الكلام والتفاهم ويعمل مايحلو له ويكون في نفرة وبعد عنها.
والشيء المهم والواجب للمرأة امام الرجل وهذه نقطة جدا مهمة والتفاتة يجب ان تتفهمها المرأة وهي مسألة اوجبها الله عزوجل وهي ان تبذل نفسها لزوجها وتلبس افضل الثياب وتعطر نفسها وغيرها من الامور فهي تذهب كثير من العقد والمشاكل التي تحدث بين الاثنين، ولكن للاسف هذا الشيء غير موجود عند كثير من النساء لعدة اشياء منها: التكبر، الحياء، الكراهية، العصبية وغيرها من الامور.
شخصية المرأة طريقة الوصول الى قلب الرجل، كما قال ابو تيسير (سائق):
طبعا لا والف لا، الوصول الی قلب الرجل بالنسبه للمرأة هو شخصية المرأة وتواضعها واخلاقها وبساطتها هي التي توصل الی قلب الرجل.
يقول الأخصائي في علم النفس شاكر محمد:
المرأة بلاشك هي ملكة المنزل والمنزل مملكتها وملجأ وسكن الرجل ان استطاعت ان تجعل ملكها ملاذا للرجل تستطيع ان تصل الى قلبه، هناك احتياجات اساسية للرجل يجب ان تعرفها: الابتعاد عن الروتين كي لا تقتصر حياة الزوجين على اساسيات الحياة الروتينية ويبتعدان عن بعضهما البعض.
التقدير، من الأمور المهمة التي يجهلها كثير من النساء وتعامل الرجل كأن من واجبه ان يفعل كل شيء ويخدمها، يحتاج الرجل ان يشعر بتقدير شريكة حياته لما يفعل ويبذل من جهد، اعتناء الزوجة بنفسها فالعين مفتاح الجسد، يبحث الرجل عن الاناقة والجمال والمرأة الجذابة التي تستطيع ان تصاحب قلب الرجل.
اعتناء الزوجة بغذاء الرجل واحضار اطباق شهية تقدم للرجل كل احتياجاته وتجعله يتمسك بها بقوة. اذن الوصول الى قلب الرجل ليس سهلاً تماماً بل يحتاج الى جهد وذكاء، فالمرأة الذكية باستطاعتها ان تقصّر الطرق وتصل الى قلب الرجل وتتربع فيه عن طريق الحب، الاهتمام والتقدير ولكن يجب ان تتذكر المرأة لكي يستطيع الرجل أن يرى جمالها عليه أن يتغذى جيداً ليرى بوضوح والا يجب ان يسمع صوت بطنه قبل قلبه...
للكاتبة
فهيمة رضا