بسم الله الرحمن الرحيم . اللهم صل على محمد وال محمد
من المعلوم لمن تتبع أخبار التاريخ ان معاوية ابن ابي سفيان قد امر الكتاب وأصحاب الاقلام المزورة المأجورة ووعاظ السلاطين وعباد الاموال بافتعال الفضائل والمناقب المختلقة ونسبتها الى الخلفاء الثلاثة وفي نفس الوقت سلبها عن اهل البيت (ع) عن طريق اشغال الناس بسب علي (ع) على المنابر و مطاردة الشيعة الذين يتحدثون بمناقب علي (ع) وقتلهم والتنكيل بهم وتهجيرهم . ورغم كل ما حصل الا ان الكذبة لابد ان تنكشف والحق لابد ان يظهر .
ومن ضمن الفضائل والمناقب المختلقة والمفتعلة من قبل المغالين في عمر بن الخطاب ، هي ان عمرقد جعل نهر النيل يجري في مصرلانه كتب رسالة تحدث فيها مع نهر النيل وبمجرد ان ألقوا رسالة عمر في نهرالنيل جرى على وجه الارض بعدما لم يكن يجري عليها وجف تماما .
ولو قارنا هذه الرواية مع رواية الاستسقاء التي توسل واستغاث واستشفع بها عمر ابن الخطاب بالعباس عم النبي (ص) لكي يمطر الله السماء ببركة العباس عم النبي (ص) نلاحظ ما يأتي :
1/ هل الولاية التكوينية ( وهي التصرف في الكون بأذن من الله ) ثابتة عندكم ام لا ؟؟؟ فاذا قلتم انها ثابتة فلماذا تعترضون على قولنا بثبوت الولاية التكوينية لاهل البيت (ع) وتكفروننا على ذلك . واذا قلتم انها غير ثابتة اذا تكون هذه الرواية ( اجراء نهر النيل) وامثالها مكذوبة مفتعلة مختلقة .
2/ اذا فرضنا ان لعمرابن الخطاب القدرة على اجراء نهر النيل بدعاءه اذا لماذا توسل بالعباس عم النبي (ص) لكي يستسقي لهم المطر وينقذهم من القحط الشديد !!! فاذا استطاع ان يجري نهر النيل بعد نضوبه بدعائه كذلك كان من المفترض انه يستطيع ان يلبد الغيوم ويمطر السماء بدعائه لكنه لم يفعل وجعل العباس عم النبي (ص) واسطة بينه وبين الله كما يقولون اليس هذا شرك عندكم يا وهابية... ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
3/ لماذا يخاطب عمر بن الخطاب نهر النيل اليس من المفترض بناءا على العقيدة الوهابية ان عمر قد اشرك بالله تعالى لانه لم يخاطب الله سبحانه وتعالى مباشرة بل خاطب نهر النيل اولا .
4/ هل كفر وأرتد المسلمين الذين توسلوا بعمر بن الخطاب حتى يجري ويحرك النيل؛ ولم يتوجهوا إلى دعاء الله عز وجل بشكل مباشر؟!!
5/ هل عمر بن الخطاب لدية الولاية التكوينية ؟؟؟؟؟ !!!!!!
6/ لماذا هذا الغلو في عمر ابن الخطاب ؟؟؟

م/ عمر بن الخطاب يجري نهر النيل :

* القرطبي / في تفسيره / ج13 / ص 103 :
وقال قيس بن الحجاج : لما إفتتحت مصر أتى أهلها إلى عمرو بن العاص حين دخل بؤنة من أشهر القبط ، فقالوا له : أيها الأمير إن لنيلنا هذا سنة لا يجرى إلاّ بها ، فقال لهم : وما ذاك ؟ ، فقالوا : إذا كان لإثنتي عشرة ليلة تخلو من هذا الشهر عمدنا إلى جارية بكر بين أبويها ، أرضينا أبويها ، وحملنا عليها من الحلي والثياب أفضل ما يكون ، ثم ألقيناها في هذا النيل ، فقال لهم عمرو : هذا لا يكون في الإسلام ، وإن الإسلام ليهدم ما قبله ، فأقاموا أبيب ومسرى لا يجرى قليل ولا كثير ، وهموا بالجلاء ، فلما رأى ذلك عمرو بن العاص كتب إلى عمر بن الخطاب (ر) ، فأعلمه بالقصة ، فكتب إليه عمر بن الخطاب : إنك قد أصبت بالذي فعلت ، وأن الإسلام يهدم ما قبله ولا يكون هذا ، وبعث إليه ببطاقة في داخل كتابه ، وكتب إلى عمرو : إني قد بعثت إليك ببطاقة داخل كتابي ، فألقها في النيل إذا أتاك كتابي ، فلما قدم كتاب عمر إلى عمرو بن العاص أخذ البطاقة ففتحها فإذا فيها : من عبد الله أمير المؤمنين عمر إلى نيل مصر ، أما بعد فإن كنت إنما تجرى من قبلك فلا تجر ، وإن كان الله الواحد القهار هو الذي يجريك فنسأل الله الواحد القهار أن يجريك قال : فألقى البطاقة في النيل قبل الصليب بيوم وقد تهيأ أهل مصر للجلاء والخروج منها ، لأنه لا تقوم مصلحتهم فيها إلاّ بالنيل ، فلما القى البطاقة في النيل ، أصبحوا يوم الصليب وقد أجراه الله في ليلة واحدة ستة عشر ذراعاً ، وقطع الله تلك السيرة ، عن أهل مصر من تلك السنة.
مصادر هذه الرواية من كتب أهل السنة:
* إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق /ج 44 / ص 336 *.. الطبري / كرامات الأولياء/ ص 118
*.. إبن حيان الإصبهاني / العظمة / ج 4 / ص 1424.. * المتقي الهندي / كنز العمال / ج 12/ ص560 / رقم ح : 35759 *.. إبن كثير/ تفسير إبن كثير / ج 3 / ص 472 .. * إبن كثير / البداية والنهاية ج 1 و 7 / ص 28 / 14 .. * إبن كثير / المختصر / ص134..* القرطبي /الجامع لأحكام القرآن / ص136* .. القرطبي / في تفسيره / ج 13 / ص 103* .. أبو الفرج الجوزي / المنتظم في التاريخ / ج 4 / ص179.. * جمال الدين أبو المحاسن / النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة / ص 181 .. * أحمد بن علي المقريزي / المواعظ والإعتبار في ذكر الخطب والآثار / ص 224 ..
* زكريا القزويني / آثار البلاد وأخبار العباد / ص233 .. * أحمد بن علي القلقشندي/ صبح الأعشى / ص 234 .. * القاضي تاج الدين السبكي /طبقات الشافعية الكبرى / ص 401 .. * جلال الدين السيوطي / تنوير الحلك / ص 13 ..* إبن شبة النميري / تاريخ المدينة /ج 2 / ص 754 ..
* القرشي المصري / فتوح مصر وأخبارها / ص264 ...

م/ الاستسقاء بالعباس عم النبي (ص(:

*** ابن حجر العسقلاني - فتح الباري شرح صحيح البخاري
كتاب الاستسقاء - باب سؤال الناس الامام الاستسقاء إذا قحطوا
الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 413 )
( النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد )
‏ قوله : أن عمر بن الخطاب كان إذا قحطوا: بضم القاف وكسرالمهملة أي أصابهم القحط ، وقد بين الزبير بن بكار في الأنساب صفة ما دعا به العباس في هذه الواقعة والوقت الذي وقع فيه ذلك ، فأخرج بإسناد له : أن العباس لما استسقى به عمر ، قال : اللهم إنه لم ينزل بلاء إلا بذنب ، ولم يكشف الا بتوبة ، وقد توجه القوم بي إليك لمكاني من نبيك ، وهذه أيدينا إليك بالذنوب ونواصينا إليك بالتوبة فاسقنا الغيث ، فأرخت السماء مثل الجبال حتى أخصبت الأرض ، وعاش الناس.
- وأخرج أيضا من طريق داود ، عن عطاء ، عن زيد بن أسلم ، عن ابن عمر ، قال : استسقى عمر بن الخطاب عام الرمادة بالعباس بن عبد المطلب فذكر الحديث وفيه فخطب الناس عمر ، فقال : أن رسول الله (ص) كان يرى للعباس ما يرى الولد للوالد ، فاقتدوا أيها الناس برسول الله (ص) في عمه العباس واتخذوه وسيلة إلى الله ، وفيه فما برحوا حتى سقاهم الله.
- وأخرجه البلاذري من طريق هشام بن سعد ، عن زيد بن أسلم ، فقال : عن أبيه بدل ابن عمر ، فيحتمل أن يكون لزيد فيه شيخان ، وذكر ابن سعد وغيره أن عام الرمادة كان سنة ثمان عشرة ، وكان ابتداؤه مصدر الحاج منها ودام تسعة أشهر ، والرمادة بفتح الراء وتخفيف الميم ، سمي العام بها لما حصل من شدة الجدب فاغبرت الأرض جدا من عدم المطر ، وقد تقدم من رواية الإسماعيلي رفع حديث أنس المذكور في قصة عمر والعباس.
- وكذلك أخرجه ابن حبان في صحيحه من طريق محمد بن المثنى بالاسناد المذكور ، ويستفاد من قصة العباس استحباب الاستشفاع بأهل الخير والصلاح وأهل بيت النبوة ، وفيه فضل العباس وفضل عمر لتواضعه للعباس ومعرفته بحقه.

***
ابن كثير - البداية والنهاية.
ثم دخلت سنة ثماني عشرة - طاعون عمواس وعام الرمادة.
الجزء : ( 10 رقم الصفحة 73 :
( النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد )
- .... وقال الطبراني : حدثنا : أبو مسلم الكشي ، حدثنا : أبو محمد الأنصاري ، ثنا : أبي ، عن ثمامة ابن عبد الله بن أنس ، عن أنس : أن عمر خرج يستسقي وخرج بالعباس معه يستسقي ، يقول : اللهم إنا كنا إذا قحطنا على عهد نبينا توسلنا إليك نبينا ، وإنا نتوسل إليك بعم نبينا (ص) .
- .... وقد رواه البخاري ، عن الحسن بن محمد ، عن محمد بن عبد الله به ولفظه ، عن أنس : أن عمر كان إذا قحطوا يستسقي بالعباس بن عبد المطلب ، فيقول : اللهم إنا كنا نتوسل إليك نبينا فتسقينا وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا ، قال : فيسقون.

*** الذهبي - سير أعلام النبلاء - الصحابة رضوان الله عليهم - العباس
الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 91 )
( النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد)
- .... وثبت من حديث أنس : أن عمر استسقى ، فقال : اللهم إنا كنا إذا قحطنا على عهد نبيك توسلنا به ، وإنا نستسقي إليك بعم نبيك العباس.

*** ابن قدامه - المغني - كتاب الصلاة - باب صلاة الاستسقاء
مسألة يدعو ويدعون ويكثرون في دعائهم الاستغفار في صلاة الاستسقاء
فصل يستسقي بمن ظهر صلاحه
الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 295 )
( النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد )
1483 - فصل : ويستحب أن يستسقى بمن ظهر صلاحه لأنه أقرب إلى اجابة الدعاء فإن عمر (ر) استسقى بالعباس عم النبي (ص) ، قال ابن عمر : استسقى عمر عام الرمادة بالعباس ، فقال : اللهم إن هذا عم نبيك (ص) نتوجه إليك به فاسقنا فما برحوا حتى سقاهم الله عزوجل.

***
الأصبهاني - دلائل النبوة
الفصل الثامن والعشرون ما وقع من الآيات بوفاته (ص) - اجابة الدعوة
الجزء1 ) - رقم الصفحة : ( 567
511 - حدثنا : حبيب بن الحسن ، ثنا : أبو مسلم الكشي ، ثنا : محمد بن عبد الله الأنصاري ، حدثني : أبي ، عن عمه ، ثمامة ، عن أنس : أن عمر بن الخطاب (ر) خرج يستسقي وخرج بالعباس معه يستسقي به ، ويقول : اللهم كنا إذا قحطنا على عهد نبينا توسلنا بنبينا ، وإنا نتوسل إليك بعم نبيك فاسقنا ، فسقوا.

*** أبو الفداء - المختصر في أخبار البشر
الفصل السادس التاريخ الإسلامي - خلافة عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى (ر) .
الجزء : 1 ) - رقم الصفحة : ( 163
( النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد )
- .... ثم دخلت سنة ثماني عشرة : فيها حصل في المدينة والحجاز قحط عظيم فكتب عمر إلي سائر الأمصار يستعينهم فكان ممن قدم عليه أبو عبيدة من الشام بأربعة آلاف راحلة من الزاد وقسم عمر ذلك على المسلمين حتى رخص الطعام بالمدينة ، ولما اشتد القحط خرج عمر ومعه العباس وجمع الناس واستسقى مستشفعا بالعباس ، فما رجع الناس حتى تداركت السحب ، وأمطروا وأقبل الناس يتمسحون بأذيال العباس (ر) .

*** الآجري - الشريعة - كتاب فضائل العباس بن عبد المطلب وولده (ر) .
باب ما روي أن للعباس (ر) شفاعة يشفع بها للناس يوم القيامة
الجزء : 5 ) - رقم الصفحة : ( 2262 :
1744 - حدثنا : أبو القاسم عبد الله بن محمد البغوي ، قال : حدثنا : أبو الربيع الزهراني ، قال : حدثنا : أبو معاوية الضرير ، عن عبد الرحمن بن عبد الله العمري ، عن نافع ، قال : خرج عمر (ر) عام الرمادة يستسقي ، فقال : اللهم إنا كنا نتوسل إليك نبينا (ص) فتسقينا ، وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا ، فسقوا.

*** البيهقي - السنن الكبرى
كتاب صلاة الاستسقاء - باب الاستسقاء بمن ترجى بركة دعائه
الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 491 (:
6427 - حدثنا : أبو محمد عبد الله بن يوسف الأصبهاني املاء ، أنبأ : أبو سعيد بن الأعرابي ، ثنا : الحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني ، ثنا : محمد بن عبد الله الأنصاري ، حدثني : أبي عبد الله بن المثنى ، عن ثمامة بن عبد الله بن أنس يعني ، عن أنس ، أن عمر بن الخطاب (ر) كان إذا قحطوا استسقى بالعباس بن عبد المطلب (ر) ،فقال : اللهم إنا كنا نتوسل إليك نبينا محمد (ص) فتسقينا ، وإنا نتوسل إليك اليوم بعم نبينا (ص) فاسقنا ، فيسقون ، رواه البخاري في الصحيح ، عن الحسن بن محمد الزعفراني ، وقال : عن أنس بن مالك من غير شك ، وكان ذكر أنس سقط من كتاب شيخنا أبي محمد رحمه الله ، وقد رواه يعقوب بن سفيان وغيره ، عن الأنصاري موصولا.

*** البيهقي - دلائل النبوة ومعرفة أحوال صاحب الشريعة.
جماع أبواب دعوات نبينا (ص) المستجابة في الأطعمة والأشربة وبركاته ...
باب استسقاء أمير المؤمنين عمر بن الخطاب (ر)
بعم رسول الله (ص) واجابة الله تعالى في سقياهم
الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 147 )
- حدثنا : أبو محمد عبد الله بن يوسف الأصبهاني ، أنبأنا : أبو سعيد بن الأعرابي ، أنبأنا : الحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني ، وأخبرنا : أبو الحسين بن الفضل القطان ، أنبأنا : عبد الله بن جعفر بن درستويه ، حدثنا : يعقوب بن سفيان ، قالا : حدثنا : محمد بن عبد الله الأنصاري ، قال : حدثني : أبي ، عن عمه ، ثمامة ، عن أنس ، قال : كان عمر إذا قحطوا خرج فاستسقى وأخرج معه العباس ، وقال : اللهم إنا كنا إذا قحطنا نتوسل إليك نبينا (ص) ، وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا ، قال : فيسقون.
وفي رواية الزعفراني : أن عمر بن الخطاب (ر) كان إذا قحطوا استسقى بالعباس بن عبد المطلب ، فقال : اللهم إنا كنا نتوسل إليك نبينا (ص) فتسقينا ، وإنا نتوسل إليك اليوم بعم نبينا فاسقنا ، فيسقون ، سقط من كتاب شيخي أبي محمد ذكر أنس ، وقد رواه البخاري في الصحيح عن الزعفراني موصول.

*** اللالكائي - شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة.
كرامات اولياء الله - سياق ما روي من كرامات العباس بن عبد المطلب (ر).
الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 144 )
87 - أخبرنا : محمد بن عمر بن محمد بن حميد ، قال : أنا : يزيد بن البزاز ، قال : ثنا : الحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني ، قال : ثنا : محمد بن عبد الله بن المثنى الأنصاري ، وأنا : أبو بكر محمد بن أحمد الصفار ، قال : أنا : الحسين بن اسماعيل ، قال : ثنا : يعقوب بن ابراهيم ، قال : ثنا : محمد بن عبد الله الأنصاري ، قال : حدثني : أبي ، حدثني : عمي ، ثمامة بن عبد الله بن أنس ، عن أنس (ر) ، قال : إن عمر بن الخطاب (ر) إذا أقحطوا استسقى بالعباس بن عبد المطلب ، قال : ويقول : اللهم إنا كنا إذا أقحطنا توسلنا إليك نبينا فتسقينا ، وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا ، قال : فيسقون أخرجه البخاري ، عن الزعفراني.

*** ابن سعد - الطبقات الكبرى
الطبقة الثانية من المهاجرين والأنصار ممن لم يشهد بدرا
من المهاجرين - من بني هاشم بن عبد مناف - 344 - العباس بن عبد المطلب
الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 21 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... قال : أخبرنا : محمد بن عبد الله الأنصاري ، قال : حدثني : أبي ، عن ثمامة بن عبد الله ، عن أنس بن مالك : أنهم كانوا إذا قحطوا على عهد عمر خرج بالعباس فاستسقى به ، وقال : اللهم إنا كنا نتوسل إليك نبينا (ع) إذا قحطنا فتسقينا وإنا نتوسل إليك بعم نبينا (ع) فاسقنا.

*** ابن سعد - الطبقات الكبرى
الطبقة الثانية من المهاجرين والأنصار ممن لم يشهد بدرا - من المهاجرين
من بني هاشم بن عبد مناف - 344 - العباس بن عبد المطلب
الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 21 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... قال : أخبرنا : محمد بن عمر ، قال : حدثني : عبد الله بن محمد بن عمر بن حاطب ، عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب ، عن أبيه ، قال : رأيت عمر آخذا بيد العباس ، فقام به ، فقال : اللهم إنا نستشفع بعم رسولك (ص) إليك.

*** المتقي الهندي - كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال
الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 504 )
37297 ـ عن أنس : أن عمر بن الخطاب كان إذا قحطوا استسقى بالعباس بن عبدالمطلب ، فقال : اللهم ، إنا كنا إذا قحطنا على عهد نبينا نتوسل إليك نبينا فتسقينا ، وإنا نتوسل إليك اليوم بعم نبينا فاسقنا ، فيسقون.
37298 ـ عن ابن عمر ، قال : استسقى عمر بن الخطاب عام الرمادة بالعباس بن عبدالمطلب ، فقال : اللهم هذا عم نبيك (ص) نتوجه إليك به فاسقنا ، فما برحوا حتى سقاهم الله ، فخطب عمر الناس ، فقال : أيها الناس ، أن رسول الله (ص) كان يرى للعباس ما يرى الولد لوالده يعظمه ويفخمه ويبر قسمه ، فاقتدوا أيها الناس برسول الله (ص) في عمه العباس واتخذوه وسيلة إلى الله عز وجل فيما نزل بكم.

*** المتقي الهندي - كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال
الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 508 )
37303 ـ عن موسى بن عمر ، قال : أصاب الناس قحط فخرج عمر بن الخطاب يستسقي فأخذ بيد العباس فاستقبل به القبلة ، فقال : هذا عم نبيك جئنا نتوسل به إليك فاسقنا ، قال : فما رجعوا حتى سقوا.
37304 ـ عن عبد الرحمن بن حاطب ، قال : رأيت عمر آخذا بيد العباس فقام به ، فقال : اللهم إنا نستشفع بعم رسولك (ص) إليك.

***
المتقي الهندي - كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال
الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 516 )
37329 ـ عن أنس ، قال : كانوا إذا قحطوا على عهد رسول الله (ص) استسقوا بالنبي (ص) فسقوا ، فلما كان بعد وفاة النبي (ص) في امارة عمر قحطوا ، فأخرج عمر العباس يستسقي به ، فقال : اللهم إنا كنا إذا قحطنا على عهد نبيك استسقينا به فسقينا ، وإنا نتوسل إليك بعم نبيك فاسقنا ، قال : فسقوا.


*** ابن الأثير - أسد الغابة في معرفة الصحابة
حرف العين - باب العين والباء - 2799 - عباس بن عبد المطلب
الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 163 )
- وأخبرنا : أبو الفضل المخزومي الفقيه بإسناده إلى أحمد بن علي بن المثنى ، حدثنا : محمد بن عباد ، حدثنا : محمد بن طلحة ، عن أبي سهيل بن مالك ، عن ابن المسيب ، عن سعد ، قال : كنا مع النبي (ص) ببقيع الخيل فأقبل العباس ، فقال رسول الله (ص) : هذا العباس عم نبيكم أجود قريش كفا وأوصلها واستسقى عمر بن الخطاب بالعباس (ر) عام الرمادة لما اشتد القحط فسقاهم الله تعالى به وأخصبت الأرض ، فقال عمر : هذا والله الوسيلة إلى الله والمكان منه. وقال حسان بن ثابت :
سأل الامام وقد تتابع جدبنا * فسقى الغمام بغرة العباس
عم النبي وصنو والـده الذي * ورث النبي بذاك دون الناس
أحيا الإله به البلاد فأصبحت * مخضرة الأجناب بعد الياس
ولما سقي الناس طفقوا يتمسحون بالعباس ويقولون : هنيئا لك ساقي الحرمين.

*** الألباني - إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل
كتاب الصلاة - باب صلاة العيدين - 672 - توسل عمر بالعباس (ر) ، ومعاوية بيزيد
الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 139 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... أن عمر بن الخطاب كان إذا قحطوا استسقى بالعباس بن عبد المطلب ، فقال : اللهم إنا كنا نتوسل إليك نبينا (ص) فتسقينا ، وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا ، قال : فيسقون ، ورواه ابن خزيمة أيضا وأبو عوانة وابن حبان والطبراني في الكبير كما في الجامع الكبير ( 3 / 171 / 2 ) ، وصححه الحافظ الذهبي.

والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين .