اللهم صلِ على محمد وآل محمد
الأخ الكريم
(الرضا)
تشرفت بقدومك
وزدت شرفاً بردك الجميل
جزاك الله خير الجزاء
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
حديثُ ألم.. يَحكي ظُلامة الزهراء على لِسان عدّوها..
تقليص
X
-
الأخت الكريمة
( روضة الزهراء )
بارك الله تعالى فيكم على هذا الاختيار الموفق
جعله الله في ميزان حسناتكم
ودمت بحفظ الرحمن في الدنيا والآخرة .
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
حديثُ ألم.. يَحكي ظُلامة الزهراء على لِسان عدّوها..
بسـم الله الـرحمـن الـرحيـم
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
حديثُ ألم.. يَحكي ظُلامة الزهراء على لِسان
عدّوها..
:* يقول ابن صهاك "ظالم البتول لعنةُ الله عليه" في الرسالة التي بعثها إلى مُعاوية.. يقـول فيها و هو يتحدّث عن هُجومهِ على دارِ الصديقة الكبرى "صلواتُ الله و سلامهُ عليها" يقول:
(فأتيتُ دارهُ - أي دار أمير المؤمنين "صلواتُ الله عليه" مُستأشراً؛ لإخراجهِ مِنْها،
فقالتْ الأَمَةُ فضّة - و قد قُلتُ لها قُولي لعليّ يخرجُ إلى بيعةِ أبي بكرِ فقد اجتمعَ عليهِ المُسلمون - فقالتْ: إنَّ أميرَ المُؤمنين "صلواتُ الله و سلامهُ عليه" مشغول، فقُلتُ:
خلّي عنكِ هذا، و قولي لهُ يخرج و إلاَّ دخلنا عليهِ و أخرجناهُ كُرْهاً،
فخرجتْ فاطمة "صلواتُ الله و سلامهُ عليها" فوقفتْ مِن وراءِ الباب، فقالتْ:
أيُّها الضالون المُكذّبون! مـــاذا تقولون؟ و أيَّ شيءٍ تُريدون؟
فقلتُ: يا فاطمة !
فقالتْ فاطمة: ما تشاء يا عُمـر؟! فقلتُ: ما بالُ ابن عمّكِ قد أورَدَكِ للجواب، و جلس مِن وراءَ الحِجاب؟
فقالتْ لي:
طُغيانك - يا شقيّ - أخْرَجَني و ألزَمَكَ الحُجَّة، و كُلَّ ضالٍّ غَـوي.
فقلتُ: دعِي عنْكِ الأباطيل و أساطيرَ النساء و قولي لعليّ يخرج.
فقالتْ: لا حُبَّـاً و لا كرامة،
أبحزْبِ الشيطان تُخوّفني يا عُمَـر؟! و كـانَ حِزْبُ الشيطان ضعيفــاً.
فقلـتُ: إن لم يَخرجْ جئْتُ بالحَطَب الجَزْل - أي السريع الاشتعال - و أضرمتُها نـاراً على أهْل هذا البيت، و أُحْرِقُ مَـن فيه، أو يُقــادُ عليٌّ إلى البيعة،
فضربتُ و أخذتُ سَوط قُنْفذ و قلتُ لخالد بن الوليــد:
أنتَ و رِجالُنا هلمُّـوا في جمْع الحَطَب، فقلتُ إنّي مُضرمها.
فقالتْ: يا عَدوَّ اللهِ، و عدوَّ رَسُولهِ و عدوَّ أميرِ المُؤمنين،
فضربتْ فاطمة يديها مِن الباب تَمنعُني مِن فَتْحهِ، فَــرُمْتهُ فتصعَّبَ عَليَّ، فضربتُ كفَّيهـا بالسوطِ فألَّمها،
فسَمعْتُ لها زَفيـراً و بُكاءً، فكِدتُ أن ألينَ و أنقلبَ عن البابِ، فذكرتُ أحقــادَ عليٍّ و ولُوعهِ في دِماء صَناديدِ العرب، و كيدِ مُحمَّد و سِحْـــره، فركلتُ البابَ، و قد ألصقتْ أحشاءَها بالباب تترَّسُهُ - أي تجعلهُ كالدرع -،
و سمعْتُها و قد صرختْ صَرخةً حسبْتُها قد جَعلتْ أعلى المدينة أسفلها، و قالتْ:
يا أبتـــاه! يا رسول الله !
هكذا كانَ يُفعلُ بحبيبتكَ و ابنتك..!!!
آهٍ يا فضّــة ! إليكِ فخُذيني فقد و اللهِ قُتِلَ ما في أحشائي مِن حَمْل،
و سمعْتُها تَمْخَض و هي مُستندةٌ إلى الجدار، فدفعتُ البابَ و دخلتُ، فأقبلتْ إليَّ بوجهٍ أغشى بصري،
فصفقتُ صفقةً على خَدَّيها مِن ظاهِر الخِمــار - أي مِن فوق الخمار -، فانقطعَ قُرْطُها، و تناثرتْ إلى الأرض،
وخَرَج عليٌّ.. فَلمَّا أحسستُ بهِ أسرعتُ إلى خارجِ الدار و قلتُ لخالد و قنفذ و مَن معهما: نجوتُ مِن أمـْـرٍ عظيم...)
[بحار الأنوار-ج30]
~~~~~~~~~~~~~~~~~
يا زهراء
نُشهِدُ الله و رُسلُهُ و ملائكتهُ أنّا راضين عمَّن رضيتِ عنه، ساخطين على مَن سخطتِ عليه، متبرّئين ممّن تبرأتِ منه، مُوالين لِمَن واليتِ، مُعادين لِمَن عاديتِ، مُبغضين لِمَن أبغضتِ، مُحبّين لِمَن أحببتِ يا أمّ الحسن و الحُسين..،
~^~^~^~^~^~^~^~^~^~^~^~^~^~^~
**–?الل?م العن ظالم? فاطمة الزهراء–**
((علـــي?ـا الســـلام))
((الل?م صل عل? مـحمـد وآل مـحمـد))
التعديل الأخير تم بواسطة روضة الزهراء; الساعة 19-01-2018, 09:33 AM.الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
- اقتباس
اترك تعليق: