تويت
بسمه تعالى وله والحمد
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
( حكمة في قصة )
يُحكى أن رجلاً طلبت منه زوجته ان يأتي لهم بخادم يعينها على
متطلبات المنزل وشؤونه ، فوافق الرجل على طلب زوجته ، وفعلاً جاء اليوم التالي
وأحضر لها ما تريد .
وباشر الخادم بعمله وكان نشطاً مطيعاً يُلبي كل إحتياجاتهم ، ومرت الايام وهو على
هذه الحال ، وهم مسرورين جداً منه .
وفي احد الايام دخل الخادم على زوجة الرجل ليُخبرها أنَّ زوجها يُريد ان يطلقها ليتزوج بإمرأة غيرها
فإمتعضت المرأة كثيراً ، ودون ان تتحقق من الامر طلبت مساعدة الخادم
لحلّ مشكلتها ، فقال لها الخادم :
الحل عندي ، دعي زوجك ينام وخذي سكيناً وإقطعي شيئاً من شعر رأسه ولكن بشرط ان
يكون من الخلف .
فوافقت المرأة ، وإطمأنت لقول الخادم ، أمّا الخادم فذهب الى سيده ليُخبره
ان زوجته تريد قتله والشاهد على قوله أنَّها ستأتي له ليلاً وهي تحمل سكيناً
فقال له : وماذا أفعل ؟
قال الخادم : تظاهر بالنوم وعندما تقترب منك إمسك بها .
وفعلاً جاء الليل ، وجاءت المرأة تحمل سكيناً وهي لا تعلم أن زوجها
يتظاهر بالنوم ، وعندما إقتربت منه وثب لها وأخذ منها السكين
وطعنها فقتلها ، وجاء اهل المرأة فقتلوا الرجل ثأراً
وبعدها جرى الاقتتال بين اهل الرجل وزوجته
فصارت حرباً لا نهاية لها .
وكل ذلك بسبب :
( وشاية كاذبة )
أقول :
علينا ان نعي ما نتبنى من أفكار ، ولا نصدق كل ما يُقال وما تتناقله وسائل الاعلام
ومواقع التواصل الاجتماعي ، وبرامج الانرنيت ، حتى لا نقع في المحذور
ونخسر غيرنا وانفسنا .
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
( حكمة في قصة )
يُحكى أن رجلاً طلبت منه زوجته ان يأتي لهم بخادم يعينها على
متطلبات المنزل وشؤونه ، فوافق الرجل على طلب زوجته ، وفعلاً جاء اليوم التالي
وأحضر لها ما تريد .
وباشر الخادم بعمله وكان نشطاً مطيعاً يُلبي كل إحتياجاتهم ، ومرت الايام وهو على
هذه الحال ، وهم مسرورين جداً منه .
وفي احد الايام دخل الخادم على زوجة الرجل ليُخبرها أنَّ زوجها يُريد ان يطلقها ليتزوج بإمرأة غيرها
فإمتعضت المرأة كثيراً ، ودون ان تتحقق من الامر طلبت مساعدة الخادم
لحلّ مشكلتها ، فقال لها الخادم :
الحل عندي ، دعي زوجك ينام وخذي سكيناً وإقطعي شيئاً من شعر رأسه ولكن بشرط ان
يكون من الخلف .
فوافقت المرأة ، وإطمأنت لقول الخادم ، أمّا الخادم فذهب الى سيده ليُخبره
ان زوجته تريد قتله والشاهد على قوله أنَّها ستأتي له ليلاً وهي تحمل سكيناً
فقال له : وماذا أفعل ؟
قال الخادم : تظاهر بالنوم وعندما تقترب منك إمسك بها .
وفعلاً جاء الليل ، وجاءت المرأة تحمل سكيناً وهي لا تعلم أن زوجها
يتظاهر بالنوم ، وعندما إقتربت منه وثب لها وأخذ منها السكين
وطعنها فقتلها ، وجاء اهل المرأة فقتلوا الرجل ثأراً
وبعدها جرى الاقتتال بين اهل الرجل وزوجته
فصارت حرباً لا نهاية لها .
وكل ذلك بسبب :
( وشاية كاذبة )
أقول :
علينا ان نعي ما نتبنى من أفكار ، ولا نصدق كل ما يُقال وما تتناقله وسائل الاعلام
ومواقع التواصل الاجتماعي ، وبرامج الانرنيت ، حتى لا نقع في المحذور
ونخسر غيرنا وانفسنا .