السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
#الخبز_والدبس
كان للشيخ الأنصاري (قدس سره) زميل ملازم له في أيام الدراسة👬، لكنه لم يتوفّق لما وُفِّق له الشيخ الذي بَقِيَ في النجف الأشرف🕌 واستطاع أن يصل إلى ما وصل إليه، بينما سافر🛫 زميله ذلك إلى بلده.
وفي أحد الأيام إلتقى الزميلان في النجف الأشرف، فلمّا رأى عظمة الشيخ الأنصاري (قدس سره) قال له متسائلاً:
⁉️"شيخنا لقد كنّا زميلين في الدرس، فكيف وصلت أنت إلى ما وصلتَ إليه اليوم، وبقيت أنا على ما كنت عليه في السابق😔؟!"
✨أجابه الشيخ الأنصاري (قدس سره) وهو يشير إلى قضيّة كانت بينهما قائلاً:
❗️ " لأنّي تركتُ أكل الدبس وأنت أقدمت عليه"
👈🏻 وكانت تلك القضية التي حصلت بينهما في أيام الدراسة هو أنهما قصدا ذات مرّة مسجد الكوفة🕌 وهناك صار وقت الغداء، وأرادا تهيئة الطعام لهما، فلم يجدا عندهما إلا فلساً واحداً👆🏻 وكان رغيف الخبز بفِلسٍ واحد آنذاك👆🏻
فذهب الزميل ليشتري به رغيف خبز يأكلانه معاً 🥠، لكنه عاد وقد اشترى خبزاً وشيئاً من الدبس على الخبز🥞
فقال له الشيخ متعجّباً😧: بكم اشتريتهما؟
قال: بفلسين ✌️🏻
قال الشيخ: ⁉️ومن أين لك الفلس الثاني؟
قال: إشتريتُ الخبز نقداً💰 والدبس دَيْناً!
فقال الشيخ: أما أنا فلا آكل من الدبس شيئاً✖️، لأني لا أعلم هل أتمكّن من قضاء هذا الدين أم لا؟
فضحك الزميل😋 وقال: وأمّا أنا فآكله وحدي وعليّ قضاؤه.
❕فأكل هو ولم يأكل الشيخ إلا أطراف الخبز..
✨نعم! الزهد في الدنيا من مأكل ومشرب وملبس وغير ذلك هو الذي ارتقى بالشيخ الأنصاري (قدس سره) إلى ما ارتقى إليه، بينما عدم الزهد يضع زميله على ما كان عليه❗️
👈🏻 ولعلّ الشيخ أراد بإشارته إلى تلك القضية لفت نظر الزميل إلى حقيقة من حقائق الحياة، وإعلامه ومن بلغته القصّة:
⚡️بأنّ اللازم على طالب العلم أن يزهد في الدنيا ويحتاط فيما يرتبط بها #هذا_المقدار_من_الاحتياط حتّى يصل إلى مرتبة من العُلى⚡️
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف
⚡⚡⚡⚡⚡⚡⚡⚡⚡⚡#الخبز_والدبس
كان للشيخ الأنصاري (قدس سره) زميل ملازم له في أيام الدراسة👬، لكنه لم يتوفّق لما وُفِّق له الشيخ الذي بَقِيَ في النجف الأشرف🕌 واستطاع أن يصل إلى ما وصل إليه، بينما سافر🛫 زميله ذلك إلى بلده.
وفي أحد الأيام إلتقى الزميلان في النجف الأشرف، فلمّا رأى عظمة الشيخ الأنصاري (قدس سره) قال له متسائلاً:
⁉️"شيخنا لقد كنّا زميلين في الدرس، فكيف وصلت أنت إلى ما وصلتَ إليه اليوم، وبقيت أنا على ما كنت عليه في السابق😔؟!"
✨أجابه الشيخ الأنصاري (قدس سره) وهو يشير إلى قضيّة كانت بينهما قائلاً:
❗️ " لأنّي تركتُ أكل الدبس وأنت أقدمت عليه"
👈🏻 وكانت تلك القضية التي حصلت بينهما في أيام الدراسة هو أنهما قصدا ذات مرّة مسجد الكوفة🕌 وهناك صار وقت الغداء، وأرادا تهيئة الطعام لهما، فلم يجدا عندهما إلا فلساً واحداً👆🏻 وكان رغيف الخبز بفِلسٍ واحد آنذاك👆🏻
فذهب الزميل ليشتري به رغيف خبز يأكلانه معاً 🥠، لكنه عاد وقد اشترى خبزاً وشيئاً من الدبس على الخبز🥞
فقال له الشيخ متعجّباً😧: بكم اشتريتهما؟
قال: بفلسين ✌️🏻
قال الشيخ: ⁉️ومن أين لك الفلس الثاني؟
قال: إشتريتُ الخبز نقداً💰 والدبس دَيْناً!
فقال الشيخ: أما أنا فلا آكل من الدبس شيئاً✖️، لأني لا أعلم هل أتمكّن من قضاء هذا الدين أم لا؟
فضحك الزميل😋 وقال: وأمّا أنا فآكله وحدي وعليّ قضاؤه.
❕فأكل هو ولم يأكل الشيخ إلا أطراف الخبز..
✨نعم! الزهد في الدنيا من مأكل ومشرب وملبس وغير ذلك هو الذي ارتقى بالشيخ الأنصاري (قدس سره) إلى ما ارتقى إليه، بينما عدم الزهد يضع زميله على ما كان عليه❗️
👈🏻 ولعلّ الشيخ أراد بإشارته إلى تلك القضية لفت نظر الزميل إلى حقيقة من حقائق الحياة، وإعلامه ومن بلغته القصّة:
⚡️بأنّ اللازم على طالب العلم أن يزهد في الدنيا ويحتاط فيما يرتبط بها #هذا_المقدار_من_الاحتياط حتّى يصل إلى مرتبة من العُلى⚡️