قال الصادق (عليه السلام) لو حلف القانع بتملكه على الدارين لصدقه الله عز وجل بذلك ولا بره لعظم شان مرتبه القناعة ثم كيف لا يقنع العبد بما قسم الله له وهو يقول (نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا) فمن أذعن وصدقه بما شاء ولما شاء بلا غفلة وأيقن بربوبيته أضاف تولية الأقسام إلى نفسه بلا سبب ومن قنع بالمقسوم
⏪⏪⏪⏪⏪⏪⏪⏪⏪⏪
💫 استراح من الهم والكرب والتعب وكلما انقص من القناعة زاد في الرغبة والطمع في الدنيا أصل كل شر وصاحبها لا ينجو من النار إلا أن يتوب
ولذلك قال (صلى الله عليه وآله وسلم) القناعة ملك لا يزول وهي مركب رضى تعالى تحمل صاحبها إلى داره فأحسن
التوكل فيما لم تعطه والرضا بما أعطيت واصبر على ما أصابك ذلك من عزم الأمور.
📚مصباح الشريعة
ص 202، ،،203
⏪⏪⏪⏪⏪⏪⏪⏪⏪⏪
💫 استراح من الهم والكرب والتعب وكلما انقص من القناعة زاد في الرغبة والطمع في الدنيا أصل كل شر وصاحبها لا ينجو من النار إلا أن يتوب
ولذلك قال (صلى الله عليه وآله وسلم) القناعة ملك لا يزول وهي مركب رضى تعالى تحمل صاحبها إلى داره فأحسن
التوكل فيما لم تعطه والرضا بما أعطيت واصبر على ما أصابك ذلك من عزم الأمور.
📚مصباح الشريعة
ص 202، ،،203