بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين .
قال الامام علي ابن ابي طالب (ع) : (ما أضمر أحد شيئا ، إلا ظهر في فلتات لسانه ، وصفحات وجهه) . نهج البلاغة / الحكم / الحكمة 26 . فمقصود الامام (ع) في هذه الحكمة ان الشخص المضمروالمتستر على شيء في داخله اذا كذب بكذبة على الناس سرعان ما سينكشف كذبه ويفتضح أمره أما في نفس الوقت عن طريق تغير لون وجهه او في وقت أخرعن طريق التكلم بكلام جديد يناقض ويعارض الكلام الاول الذي صدر منه سابقا .
وليس ذلك الا لان الكاذب نفسه غير مقتنع بالكذبة التي نطق بها سابقا ، فيتكلم في حديث أخر بكلام يناقض تماما لكلامه السابق ، أو لان الكاذب قد نسي كذبتة الاولى فتكلم بكلام جديد يناقضها تماما .
ولنأخذ مثلا التناقض والكذب في كلام الناصبي ابن تيمية فقال في كتابه مجموع الفتاوى انه يمكن للصحابة - الشيعة الذين تواليهم الرافضة - تواطؤهم على الكذب . وفي كتابه الرد على الاخنائي قال :
فلا يعرف من الصحابة من كان يعتمد الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وإن كان فيهم من له ذنوب لكن هذا الباب مما عصمهم الله فيه .
ومما تقدم تعلم ان ابن تيمية الناصبي المعادي لاهل البيت (ع) قد شكك في بعض الصحابة وليس ذلك الا لانهم قالوا بالنص على ولاية وخلافة اهل البيت (ع) وحقده الاعمى ونصبه العداء لهم هو الذي دفعه الى القول بجواز تواطؤهم على الكذب .
اما في موضع أخر قال فلا يعرف من الصحابة ( ولو واحدا سواء كان الصحابي شيعي ام سني ) من كان يعتمد الكذب على رسول الله والكذب مما عصمهم الله فيه ......؟؟؟؟؟ !!!!! ما هذا التناقض العجيب .
الموضوع 1: ابن تيمية يقول ان بعض الصحابة يجوز تواطؤهم على الكذب .
مجموع الفتاوى - لابن تيمية [4 /470]
فَإِنْ قَالَ الرافضي : فَضَائِلُ عَلِيٍّ مُتَوَاتِرَةٌ عِنْدَ الشِّيعَةِ - كَمَا يَقُولُونَ : إنَّ النَّصَّ عَلَيْهِ بِالْإِمَامَةِ مُتَوَاتِرٌ - قِيلَ لَهُ أَمَّا " الشِّيعَةُ " الَّذِينَ لَيْسُوا مِنْ الصَّحَابَةِ : فَإِنَّهُمْ لَمْ يَرَوْا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَا سَمِعُوا كَلَامَهُ وَنَقْلَهُمْ نَقْلَ مُرْسَلٍ مُنْقَطِعٍ إنْ لَمْ يُسْنِدْهُ إلَى الصَّحَابَةِ لَمْ يَكُنْ صَحِيحًا . وَالصَّحَابَةُ الَّذِينَ تُوَالِيهِمْ الرَّافِضَةُ نَفَرٌ قَلِيلٌ - بِضْعَةَ عَشَرَ وَإِمَّا نَحْوَ ذَلِكَ - وَهَؤُلَاءِ لَا يَثْبُتُ التَّوَاتُرُ بِنَقْلِهِمْ لِجَوَازِ التَّوَاطُؤِ عَلَى مِثْلِ هَذَا الْعَدَدِ الْقَلِيلِ ، وَالْجُمْهُورُ الْأَعْظَمُ مِنْ الصَّحَابَةِ الَّذِينَ نَقَلُوا فَضَائِلَهُمْ تَقْدَحُ الرَّافِضَةُ فِيهِمْ ؛ ثُمَّ إذَا جَوَّزُوا عَلَى الْجُمْهُورِ الَّذِينَ أَثْنَى عَلَيْهِمْ الْقُرْآنُ الْكَذِبَ وَالْكِتْمَانَ فَتَجْوِيزُ ذَلِكَ عَلَى نَفَرٍ قَلِيلٍ أَوْلَى وأجوز.إهـ .
الموضوع 2: ابن تيمية يقول ان الله عصم الصحابة من الكذب ولايعرف من الصحابة من كان يعتمد الكذب .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في رده على الاخنائي ص163 : (( فلا يعرف من الصحابة من كان يعتمد الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وإن كان فيهم من له ذنوب لكن هذا الباب مما عصمهم الله فيه )) .إهـ .
ملاحظه : ان قول ابن تيمية الاول يستلزم منه نفي واسقاط نظرية عدالة جميع صحابة رسول الله (ص) وناقض بقوله هذا ما تبناه علماء أهل السنة والجماعة حيث قالوا بأن الله هو الذي حكم في القرأن بعدالة الجميع من غير فرق بين الصحابي الشيعي وغيره .
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين ...
قال الامام علي ابن ابي طالب (ع) : (ما أضمر أحد شيئا ، إلا ظهر في فلتات لسانه ، وصفحات وجهه) . نهج البلاغة / الحكم / الحكمة 26 . فمقصود الامام (ع) في هذه الحكمة ان الشخص المضمروالمتستر على شيء في داخله اذا كذب بكذبة على الناس سرعان ما سينكشف كذبه ويفتضح أمره أما في نفس الوقت عن طريق تغير لون وجهه او في وقت أخرعن طريق التكلم بكلام جديد يناقض ويعارض الكلام الاول الذي صدر منه سابقا .
وليس ذلك الا لان الكاذب نفسه غير مقتنع بالكذبة التي نطق بها سابقا ، فيتكلم في حديث أخر بكلام يناقض تماما لكلامه السابق ، أو لان الكاذب قد نسي كذبتة الاولى فتكلم بكلام جديد يناقضها تماما .
ولنأخذ مثلا التناقض والكذب في كلام الناصبي ابن تيمية فقال في كتابه مجموع الفتاوى انه يمكن للصحابة - الشيعة الذين تواليهم الرافضة - تواطؤهم على الكذب . وفي كتابه الرد على الاخنائي قال :
فلا يعرف من الصحابة من كان يعتمد الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وإن كان فيهم من له ذنوب لكن هذا الباب مما عصمهم الله فيه .
ومما تقدم تعلم ان ابن تيمية الناصبي المعادي لاهل البيت (ع) قد شكك في بعض الصحابة وليس ذلك الا لانهم قالوا بالنص على ولاية وخلافة اهل البيت (ع) وحقده الاعمى ونصبه العداء لهم هو الذي دفعه الى القول بجواز تواطؤهم على الكذب .
اما في موضع أخر قال فلا يعرف من الصحابة ( ولو واحدا سواء كان الصحابي شيعي ام سني ) من كان يعتمد الكذب على رسول الله والكذب مما عصمهم الله فيه ......؟؟؟؟؟ !!!!! ما هذا التناقض العجيب .
الموضوع 1: ابن تيمية يقول ان بعض الصحابة يجوز تواطؤهم على الكذب .
مجموع الفتاوى - لابن تيمية [4 /470]
فَإِنْ قَالَ الرافضي : فَضَائِلُ عَلِيٍّ مُتَوَاتِرَةٌ عِنْدَ الشِّيعَةِ - كَمَا يَقُولُونَ : إنَّ النَّصَّ عَلَيْهِ بِالْإِمَامَةِ مُتَوَاتِرٌ - قِيلَ لَهُ أَمَّا " الشِّيعَةُ " الَّذِينَ لَيْسُوا مِنْ الصَّحَابَةِ : فَإِنَّهُمْ لَمْ يَرَوْا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَا سَمِعُوا كَلَامَهُ وَنَقْلَهُمْ نَقْلَ مُرْسَلٍ مُنْقَطِعٍ إنْ لَمْ يُسْنِدْهُ إلَى الصَّحَابَةِ لَمْ يَكُنْ صَحِيحًا . وَالصَّحَابَةُ الَّذِينَ تُوَالِيهِمْ الرَّافِضَةُ نَفَرٌ قَلِيلٌ - بِضْعَةَ عَشَرَ وَإِمَّا نَحْوَ ذَلِكَ - وَهَؤُلَاءِ لَا يَثْبُتُ التَّوَاتُرُ بِنَقْلِهِمْ لِجَوَازِ التَّوَاطُؤِ عَلَى مِثْلِ هَذَا الْعَدَدِ الْقَلِيلِ ، وَالْجُمْهُورُ الْأَعْظَمُ مِنْ الصَّحَابَةِ الَّذِينَ نَقَلُوا فَضَائِلَهُمْ تَقْدَحُ الرَّافِضَةُ فِيهِمْ ؛ ثُمَّ إذَا جَوَّزُوا عَلَى الْجُمْهُورِ الَّذِينَ أَثْنَى عَلَيْهِمْ الْقُرْآنُ الْكَذِبَ وَالْكِتْمَانَ فَتَجْوِيزُ ذَلِكَ عَلَى نَفَرٍ قَلِيلٍ أَوْلَى وأجوز.إهـ .
الموضوع 2: ابن تيمية يقول ان الله عصم الصحابة من الكذب ولايعرف من الصحابة من كان يعتمد الكذب .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في رده على الاخنائي ص163 : (( فلا يعرف من الصحابة من كان يعتمد الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وإن كان فيهم من له ذنوب لكن هذا الباب مما عصمهم الله فيه )) .إهـ .
ملاحظه : ان قول ابن تيمية الاول يستلزم منه نفي واسقاط نظرية عدالة جميع صحابة رسول الله (ص) وناقض بقوله هذا ما تبناه علماء أهل السنة والجماعة حيث قالوا بأن الله هو الذي حكم في القرأن بعدالة الجميع من غير فرق بين الصحابي الشيعي وغيره .
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين ...