بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
وقال رسول الله (صلّى الله عليه وآله) :
« إن صفوف أمتي كصفوف الملائكة في السماء ، والركعة في الجماعة أربع وعشرون ركعة ، كل ركعة أحب إلى الله عن عبادة أربعين سنة » .
وفي حديث الكساء
فقالأبيرسولالله (صلىاللهعليهوآلهوسلم) (ياعليوالذيبعثني بالحق نبيا،واصطفانيبالرسالة نجيا ماذكرخبرناهذافيمحفل من محافلأهلالأرض وفيهجمعمن شيعتنا ومحبينا،وفيهممهموم إلاوفرج الله همه،ولامغموم إلاوكشفاللهغمه ولاطالبحاجة إلاوقضى الله حاجته،فقالعلي (عليهالسلام) :
إذا والله فزنا وسعدنا،وكذلك شيعتنا فازواوسعدوا فيالدنيا والآخرة،ورب الكعبة )
من هذين النصّين بودنا أن ننطلق بموضوعنا
وهو طاقة المؤمنين وأجتماعهم الدعائية والتغييرية والتفاعلية وحتى العلاجية
فصلاة الجماعة والجمعة ،والدعاء جماعة ،والمجالس الجماعية لتذاكر علوم محمد واله ،والمواسم العبادية الجماعية
وزيارة الاربعين ذلك المرثون الجماعي العظيم المبارك
الممتلئ والمشحون بطاقات الجذب للمؤمنين والزائرين والنادبين والاطمين والباكين والخادمين للحسين عليه السلام
ولو نظرنا للجانب الاخر التواصلي الاجتماعي الواقعي
(زيارة المريض وأثرها النفسي ،صلة لارحام ،التزاور بين المؤمنين ،اتخاذ الاصدقاء ،زيارة الجار وحقوقه واجر التواصل معه )
إذن من كل ذلك نستشف أن للتواصل والتجمّع أثر كبير وطاقة مهولة بإيجاد الراحة لكلا الطرفين الواصل والموصول
ودور ذلك في بناء المجتمع وزرع الاخوة والالفة بين صفوفه ليكون كالبنيان المرصوص
وكالجسد الواحد ويداً واحدة ضد الفرقة
ولو دخلنا مجال القصص بهذا الجانب لوجدنا ذلك الاب الذي يقصّ ويوصل الموعظة لابناءه
عن طريق حزمة عصي يعطيها لهم ليكسروها ولكنها تأبى مجتمعة
وتنكسر متفرقة
تأبى العصي إذا اجتمعن تكسرا
وإذا افترقن تكسرت آحادا
وكلنا نعرف أن اقصى عقوبة ممكن أن تتوجه للانسان هي عقوبة (السجن الانفرادي )
وماهذا الاّ اكبر دليل على أن الانسان مخلوق إجتماعي يعيش بمجموعة
ولايحلو له عالم الانفراد أبدا
ومع وجود بعض الصعوبات في موضوع الاجتماع
من الصرف المادي وعدم الانضباط بالواعيد او قلة الخدمات لكن العطايا والهبات بها كثيرة جدااا
منها عظيم أجر المداراة للناس وجعلها بميزان نصف الدين لانها تترجم أخلاق الانسان وعظيم حبه للاخرين وعدم الانانية
وهذا ما أرشد إليه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم "رأس العقل بعد الإيمان بالله مداراة الناس في غير ترك حقّ"
وعن أمير المؤمنين عليه السلام: "عنوان العقل مدارة الناس"
"أمرني ربّي بمداراة الناس، كما أمرني بأداء الفرائض"
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
وقال رسول الله (صلّى الله عليه وآله) :
« إن صفوف أمتي كصفوف الملائكة في السماء ، والركعة في الجماعة أربع وعشرون ركعة ، كل ركعة أحب إلى الله عن عبادة أربعين سنة » .
وفي حديث الكساء
فقالأبيرسولالله (صلىاللهعليهوآلهوسلم) (ياعليوالذيبعثني بالحق نبيا،واصطفانيبالرسالة نجيا ماذكرخبرناهذافيمحفل من محافلأهلالأرض وفيهجمعمن شيعتنا ومحبينا،وفيهممهموم إلاوفرج الله همه،ولامغموم إلاوكشفاللهغمه ولاطالبحاجة إلاوقضى الله حاجته،فقالعلي (عليهالسلام) :
إذا والله فزنا وسعدنا،وكذلك شيعتنا فازواوسعدوا فيالدنيا والآخرة،ورب الكعبة )
من هذين النصّين بودنا أن ننطلق بموضوعنا
وهو طاقة المؤمنين وأجتماعهم الدعائية والتغييرية والتفاعلية وحتى العلاجية
فصلاة الجماعة والجمعة ،والدعاء جماعة ،والمجالس الجماعية لتذاكر علوم محمد واله ،والمواسم العبادية الجماعية
وزيارة الاربعين ذلك المرثون الجماعي العظيم المبارك
الممتلئ والمشحون بطاقات الجذب للمؤمنين والزائرين والنادبين والاطمين والباكين والخادمين للحسين عليه السلام
ولو نظرنا للجانب الاخر التواصلي الاجتماعي الواقعي
(زيارة المريض وأثرها النفسي ،صلة لارحام ،التزاور بين المؤمنين ،اتخاذ الاصدقاء ،زيارة الجار وحقوقه واجر التواصل معه )
إذن من كل ذلك نستشف أن للتواصل والتجمّع أثر كبير وطاقة مهولة بإيجاد الراحة لكلا الطرفين الواصل والموصول
ودور ذلك في بناء المجتمع وزرع الاخوة والالفة بين صفوفه ليكون كالبنيان المرصوص
وكالجسد الواحد ويداً واحدة ضد الفرقة
ولو دخلنا مجال القصص بهذا الجانب لوجدنا ذلك الاب الذي يقصّ ويوصل الموعظة لابناءه
عن طريق حزمة عصي يعطيها لهم ليكسروها ولكنها تأبى مجتمعة
وتنكسر متفرقة
تأبى العصي إذا اجتمعن تكسرا
وإذا افترقن تكسرت آحادا
وكلنا نعرف أن اقصى عقوبة ممكن أن تتوجه للانسان هي عقوبة (السجن الانفرادي )
وماهذا الاّ اكبر دليل على أن الانسان مخلوق إجتماعي يعيش بمجموعة
ولايحلو له عالم الانفراد أبدا
ومع وجود بعض الصعوبات في موضوع الاجتماع
من الصرف المادي وعدم الانضباط بالواعيد او قلة الخدمات لكن العطايا والهبات بها كثيرة جدااا
منها عظيم أجر المداراة للناس وجعلها بميزان نصف الدين لانها تترجم أخلاق الانسان وعظيم حبه للاخرين وعدم الانانية
وهذا ما أرشد إليه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم "رأس العقل بعد الإيمان بالله مداراة الناس في غير ترك حقّ"
وعن أمير المؤمنين عليه السلام: "عنوان العقل مدارة الناس"
"أمرني ربّي بمداراة الناس، كما أمرني بأداء الفرائض"