روي عن النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) انّه قال: انّ رجب شهر الله العظيم لا يقاربه شهر من الشّهور حرمةً وفضلاً، والقتال مع الكفّار فِيه حرام ألا انّ رجب شهر الله، وشعبان شهري، وشهر رمضان شهر اُمّتي، ألا فمن صام من رجب يوماً استوجب رضوان الله الأكبر، وابتعد عنه غضب الله، واغلق عنه باب من أبواب النّار.
وعن الإمام موسى بن جعفر (عليهما السلام) قال: من صام يوماً من رجب تباعدت عنه النّار مسير سنة، ومن صام ثلاثة أيام وجبت له الجنَّة.
وقال أيضاً (عليهِ السلام): رجب نهر فِي الجنّة أشدّ بياضاً من اللّبن، وأحلى من العسل مَنْ صام يوماً من رجب سقاه الله عزوجل من ذلك النّهر.
وعن الإمام الصّادق (صلوات الله وسلامه عليه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): رجب شهر الاستغفار لامّتي، فأكثروا فِيه الاستغفار فانّه غفورٌ رحيم، ويسمّى الرجب الاصبّ لأن الرّحمة عَلَى امّتي تصب صبّاً فِيه، فاستكثروا من قول: اَسْتَغْفِر اللهَ وَاَسْأَلُهُ التَّوْبَة.
وروى ابن بابويه بسند معتبر عن سالم قال: دخلت عَلَى الإمام الصّادق (عليه السلام) فِي رجب وقد بقيت منه أيّام، فلمّا نظر اليّ قال لي: يا سالم هل صمت فِي هذا الشّهر شيئاً؟
قلت: لا والله يا ابن رسول الله.
فقال لي: فقد فاتك من الثّواب ما لم يعلم مبلغه الّا الله عزوجل، انّ هذا شهر قد فضّله الله وعظّم حرمته وأوجب الصّائمين فِيه كرامته.
قال: فقلت له: يا ابن رسول الله فان صمت ممّا بقي منه شيئاً هل أنال فوزاً ببعض ثواب الصّائمين فِيه؟
فقال: يا سالم من صام يوماً من آخر هذا الشهر كان ذلك أماناً من شدّة سكرات الموت وأماناً له من هول المطّلع وعذاب القبر، ومن صام يومين من آخر هذا الشّهر كان له بذلك جوازاً عَلَى الصّراط، ومن صام ثلاثة أيّام من آخر هذا الشّهر أمن يوم الفزع الاكبر من أهواله وشدائده واعطى براءة من النّار.
واعلم انّه قد ورد لصوم شهر رجب فضل كثير وروى انّ من لم يقدر عَلَى ذلك يسبّح فِي كلّ يوم مائة مرّة بهذا التّسبيح لينال أجر الصّيام فِيه:
سُبْحانَ الاْلهِ الْجَليلِ، سُبْحانَ مَنْ لا يَنْبَغي التَّسْبيحُ إلاّ لَهُ، سُبْحانَ الاْعَزِّ الاْكْرَمِ، سُبْحانَ مَنْ لَبِسَ الْعِزَّ وَهُوَ لَهُ اَهْلٌ.
وعن الإمام موسى بن جعفر (عليهما السلام) قال: من صام يوماً من رجب تباعدت عنه النّار مسير سنة، ومن صام ثلاثة أيام وجبت له الجنَّة.
وقال أيضاً (عليهِ السلام): رجب نهر فِي الجنّة أشدّ بياضاً من اللّبن، وأحلى من العسل مَنْ صام يوماً من رجب سقاه الله عزوجل من ذلك النّهر.
وعن الإمام الصّادق (صلوات الله وسلامه عليه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): رجب شهر الاستغفار لامّتي، فأكثروا فِيه الاستغفار فانّه غفورٌ رحيم، ويسمّى الرجب الاصبّ لأن الرّحمة عَلَى امّتي تصب صبّاً فِيه، فاستكثروا من قول: اَسْتَغْفِر اللهَ وَاَسْأَلُهُ التَّوْبَة.
وروى ابن بابويه بسند معتبر عن سالم قال: دخلت عَلَى الإمام الصّادق (عليه السلام) فِي رجب وقد بقيت منه أيّام، فلمّا نظر اليّ قال لي: يا سالم هل صمت فِي هذا الشّهر شيئاً؟
قلت: لا والله يا ابن رسول الله.
فقال لي: فقد فاتك من الثّواب ما لم يعلم مبلغه الّا الله عزوجل، انّ هذا شهر قد فضّله الله وعظّم حرمته وأوجب الصّائمين فِيه كرامته.
قال: فقلت له: يا ابن رسول الله فان صمت ممّا بقي منه شيئاً هل أنال فوزاً ببعض ثواب الصّائمين فِيه؟
فقال: يا سالم من صام يوماً من آخر هذا الشهر كان ذلك أماناً من شدّة سكرات الموت وأماناً له من هول المطّلع وعذاب القبر، ومن صام يومين من آخر هذا الشّهر كان له بذلك جوازاً عَلَى الصّراط، ومن صام ثلاثة أيّام من آخر هذا الشّهر أمن يوم الفزع الاكبر من أهواله وشدائده واعطى براءة من النّار.
واعلم انّه قد ورد لصوم شهر رجب فضل كثير وروى انّ من لم يقدر عَلَى ذلك يسبّح فِي كلّ يوم مائة مرّة بهذا التّسبيح لينال أجر الصّيام فِيه:
سُبْحانَ الاْلهِ الْجَليلِ، سُبْحانَ مَنْ لا يَنْبَغي التَّسْبيحُ إلاّ لَهُ، سُبْحانَ الاْعَزِّ الاْكْرَمِ، سُبْحانَ مَنْ لَبِسَ الْعِزَّ وَهُوَ لَهُ اَهْلٌ.