بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
القنوط من رحمة الله تعالى باب كبير يغلق كل نوافذ الرحمة المشرقة ليبدلها بخوف ويأس لاينتهي ابداااا
فكثيرة جدا هي القصص التي طالعتنا في التأريخ ومع سيرة اهل البيت عليهم السلام
التي تخبرنا بان القنوط من الله أكبر من كل الذنوب التي يرتكبها البشر
لانها بوابة الشيطان وخطواته
يستدرج الانسان للذنب ويتركه بدوامات الضياع ومن ثم تلفحهُ رياح القنوط المسمومة
التي تميت بذور الامل واللطف الالهي بنفس المذنبين
وحقيقة الكل يعلم أن كل أبن آدم خطّاء وخير الخطائين التوابين
وليس هدفنا مما نقول التشجيع على المعصية وارتكابها والاستهانة بها ابداااا
لكن إن حصل وحدثت فهل الالتفات لرحمة الله افضل
ام القنوط والانغماس اكثر واكثر ببحر المعاصي واهواء النفس والشيطان ؟؟؟؟؟
جاء رجل الى احد العلماء ليسأل
إن الله شديد العقاب
وان الله سريع الرضا
فايهما نقدم ؟؟؟العقاب ام الرضا ؟؟؟
قال قدّم ماقدمه الله تعالى
قال :كيف
قال قوله تعالى "عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاءُ ۖ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ "
كزيارة الحسين عليه السلام والبكاء عليه
ورغم كل ذلك نجد من يقول لشاب يبكي بالزيارة :
(زيارتك غير مقبولة ودعاءك غير مستجاب وانت مرائي وكاذب )
اي عقل ذلك يحلل ويحرّم وينفّر عباد الله عنه جل وعلا
ويغلق ابواب الرحمة في وجوههم
رغم أن اهل البيت عليهم السلام علمونا مبدأ التذلل والعودة لله وبكل الاحوال
وَعَنَوْتُبِالاِْسْتِكانَةِ لَدَيْكَ، فَاِنْ طَرَدْتَني مِنْ بابِكَ فَبِمَنْ اَلُوذُ، وَاِنْ رَدَدْتَني عَنْ جَنابِكَ فَبِمَنْاَعُوذُ
كذلك يذكر لنا استغفار يعقوب ع لابناءه رغم أنهم نووا القتل المتعمد لنبي
وجرعوا قلب نبي الماً ووجعا
ومع ذلك يفتح الله لهم باب التوبة له والرجوع لرضوانه
ومن هنا نقول مهما كانت الذنوب كبيرة فهي بعين الرحيم اللطيف تُغفر ويرحم ويسامح
وهذا ماتعودنا عليه فلا كبيرة مع الاستغفار ولاصغيرة مع الاصرار
ونسأل الله شآبيب رحمته ووبال غيث بركته إنه على كل شي قدير....
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
القنوط من رحمة الله تعالى باب كبير يغلق كل نوافذ الرحمة المشرقة ليبدلها بخوف ويأس لاينتهي ابداااا
فكثيرة جدا هي القصص التي طالعتنا في التأريخ ومع سيرة اهل البيت عليهم السلام
التي تخبرنا بان القنوط من الله أكبر من كل الذنوب التي يرتكبها البشر
لانها بوابة الشيطان وخطواته
يستدرج الانسان للذنب ويتركه بدوامات الضياع ومن ثم تلفحهُ رياح القنوط المسمومة
التي تميت بذور الامل واللطف الالهي بنفس المذنبين
وحقيقة الكل يعلم أن كل أبن آدم خطّاء وخير الخطائين التوابين
وليس هدفنا مما نقول التشجيع على المعصية وارتكابها والاستهانة بها ابداااا
لكن إن حصل وحدثت فهل الالتفات لرحمة الله افضل
ام القنوط والانغماس اكثر واكثر ببحر المعاصي واهواء النفس والشيطان ؟؟؟؟؟
جاء رجل الى احد العلماء ليسأل
إن الله شديد العقاب
وان الله سريع الرضا
فايهما نقدم ؟؟؟العقاب ام الرضا ؟؟؟
قال قدّم ماقدمه الله تعالى
قال :كيف
قال قوله تعالى "عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاءُ ۖ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ "
إِنَّ رَحْمَتِي سَبَقَتْ غَضَبِي
ومن هنا نقول هنالك أحاديث كثيرة ترغّب بأعمال مناطها الغفران للذنوب من الله كزيارة الحسين عليه السلام والبكاء عليه
ورغم كل ذلك نجد من يقول لشاب يبكي بالزيارة :
(زيارتك غير مقبولة ودعاءك غير مستجاب وانت مرائي وكاذب )
اي عقل ذلك يحلل ويحرّم وينفّر عباد الله عنه جل وعلا
ويغلق ابواب الرحمة في وجوههم
رغم أن اهل البيت عليهم السلام علمونا مبدأ التذلل والعودة لله وبكل الاحوال
وَعَنَوْتُبِالاِْسْتِكانَةِ لَدَيْكَ، فَاِنْ طَرَدْتَني مِنْ بابِكَ فَبِمَنْ اَلُوذُ، وَاِنْ رَدَدْتَني عَنْ جَنابِكَ فَبِمَنْاَعُوذُ
كذلك يذكر لنا استغفار يعقوب ع لابناءه رغم أنهم نووا القتل المتعمد لنبي
وجرعوا قلب نبي الماً ووجعا
ومع ذلك يفتح الله لهم باب التوبة له والرجوع لرضوانه
ومن هنا نقول مهما كانت الذنوب كبيرة فهي بعين الرحيم اللطيف تُغفر ويرحم ويسامح
وهذا ماتعودنا عليه فلا كبيرة مع الاستغفار ولاصغيرة مع الاصرار
ونسأل الله شآبيب رحمته ووبال غيث بركته إنه على كل شي قدير....