إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

وأنتصف الرجب الاصبّ ...

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • وأنتصف الرجب الاصبّ ...

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...


    وأنتصف الشهر الاصبّ


    وحلت الايام البيض ببياض القمر ونقاء القلوب المتصلة بالله تعالى

    أيام وشهور جعلها الله نبضاً للقرب منه وصعوداً في سُلم الكمال الدنيوي


    وعبور جسورها الممتدة للاخرة


    وتتنوع الدعوات وتتناسق العبادات

    فتارة مناجاة

    وتارة زيارة

    وتارة صلاة

    ودعاء

    ويزداد النور نوراً بمناسبات خاصة وعامة

    تجمعنا بالنور المحمدي والتوجه العلوي


    ومن لألئ الادعية المباركة


    (يا مَنْ يَمْلِكُ حَوائِجَ السّائِلينَ، ويَعْلَمُ ضَميرَ الصّامِتينَ، لِكُلِّ مَسْأَلَة مِنْكَ سَمْعٌ حاضِرٌ وَجَوابٌ عَتيدٌ،

    اَللّهُمَّ وَ مَوعيدُكَ، الصّادِقَةُ، واَيديكَ الفاضِلَةُ، ورَحْمَتُكَ الواسِعَةُ)



    وفي دعاء عظيم آخر تاخذك النسائم الرجبية لشواطئ الغفران والعفو الالهي


    ولسُفن النجاة الدعائية التي تسيرها رياح الرحمة واللطف الالهي


    (خابَ الوافِدُونَ عَلى غَيْرِكَ، وَخَسِرَ المُتَعَرِّضُونَ إِلاّ لَكَ، وَضاعَ المُلِّمُونَ إِلاّ بِكَ،

    وَاَجْدَبَ الْمُنْتَجِعُونَ إِلاّ مَنِ انْتَجَعَ فَضْلَكَ، بابُكَ مَفْتُوحٌ لِلرّاغِبينَ، وَخَيْرُكَ مَبْذُولٌ لِلطّالِبينَ وَفَضْلُكَ مُباحٌ لِلسّائِلينَ)


    وهنا يقف الموالي ليطرق باباً آخر وهو باب النجاة المحمدي بشفاعة ولادات الانوار الرجبية


    إذ يقول:


    (اَللّهُمَّ اِنّي اَساَلُكَ بِالْمَوْلُودَيْنِ في رَجَب مُحَمَّد بْنِ عَليٍّ الثاني وَابْنِهِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّد الْمُنْتَجَبِ، وَاَتَقَرَّبُ بِهِما اِلَيْكَ خَيْرَ الْقُرْبِ، يا مَنْ اِلَيْهِ الْمَعْرُوفُ طُلِبَ، وَفيما لَدَيْهِ رُغِبَ، اَساَلُكَ سُؤالَ مُقْتَرِف مُذْنِب قَدْ اَوْبَقَتْهُ ذُنُوبُهُ، وَاَوْثَقَتْهُ عُيُوبُهُ، فَطالَ عَلَى الْخَطايا دُؤُوبُهُ، وَمِنَ الرَّزايا خُطُوبُهُ، يَسْأَلُكَ التَّوْبَةَ وَحُسْنَ الاَوْبَةِ والنُّزْوعَ عَنِ الْحَوْبَةِ)


    وفي كل ذلك يعيش المرء لحظات الندم والحسرة لكنه ألم به من السعادة والاطمئنان


    والاستقرار والسلام النفسي والداخلي الشي الكثير


    كيف لا وهو يعود لمصدر النور العظيم ويتمسك بالحبل المتين


    محمّد واله الاطهرين الانجبين


    ونسأل الله أن لاينقضي علينا هذا الشهر الاّ بروح وريحان ونبض عفو الهي


    وفيض رحمة وتحنان ....























    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	photo_2017-10-04_23-38-17.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	37.5 كيلوبايت 
الهوية:	861692



المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X