#اﻹمام_علي_والقرآن_الكريم
🅾العلاقة بين الإمام علي (عليه السلام) والقرآن الكريم:
📓الجزء الأول:
♻️العلاقة بين الإمام علي (عليه السلام) والقرآن الكريم علاقة راسخة وثابتة ، فهو قد ارتبط بالقرآن ارتباطاً موضوعياً ، حيث رافق نزول القرآن على النبي (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم) في كل المراحل ، ابتداءً من النداء السماوي الأول: (إقْرَأْ بِاسْمِ رَبّكَ الّذِي خَلَقَ) واستمرت تلك المرافقة في كل المواقف والأحداث والمواقع ، التي نزل فيها وعلى ضوئها القرآن الكريم .
♦️وقد اعتنى النبي (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم) به عناية خاصة ، وكان (عليه السلام) كثير الأسئلة للنبي (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم) ، فإذا سأل أجابه وإذا سكت ابتدأه ، وقد علّمه ألف باب من العلم كما هو المشهور في كتب الحديث والسيرة .
☀️وقد اختص به النبي (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم) وعهد له بما لم يعهد لغيره كما نقل ابن عباس: (كنَّا نتحدَّث أنَّ النبي (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم) عهد إلى علي سبعين عهداً لم يعهد إلى غيره) (1) .
💥وقد شهد له النبي (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم) بأعلميته بالقرآن وعلاقته مع القرآن كما جاء في قوله (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم) : (علي أعلم الناس بالكتاب والسُّنّة) (2) ، وقوله (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم): (علي مع القرآن والقرآن مع علي) (3) .
📖وكانت جميع آيات القرآن قد أملاها النبي (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم) على علي (عليه السلام) ، وخطّها علي (عليه السلام) بيده كما يقول: ( إنَّ كل آية أنزلها على محمد (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم) عندي بإملاء رسول الله وخط يدي) (4) .
♦️وكان الإمام علي (عليه السلام) أعلم بالقرآن وتأويله ، وفيما نذكر بعض ما اختص به الإمام علي (عليه السلام) في علاقته بالقرآن ، مع اعترافنا بعلاقة الصحابة والخلفاء بالقرآن ، ولا نريد أن نبخسهم أشياءهم ، ولكن نقول: إن علياً امتاز عنهم في علاقته بالقرآن؛ لأنّه أول الفتيان إسلاماً ، ولقرابته من النبي (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم) ، فهو ابن عمه وزوج ابنته ، وهو أخوه في حادثة التآخي بين المسلمين .
📌الهوامش:
ــــــــــــــــــــ
(1) حلية الأولياء ، 1 / 68 .
(2) المعيار والموازنة ، 102 .
(3) الصواعق المحرقة ، 76 .
(4) آلاء الرحمن في تفسير القرآن ، 38 .
🅾العلاقة بين الإمام علي (عليه السلام) والقرآن الكريم:
📓الجزء الأول:
♻️العلاقة بين الإمام علي (عليه السلام) والقرآن الكريم علاقة راسخة وثابتة ، فهو قد ارتبط بالقرآن ارتباطاً موضوعياً ، حيث رافق نزول القرآن على النبي (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم) في كل المراحل ، ابتداءً من النداء السماوي الأول: (إقْرَأْ بِاسْمِ رَبّكَ الّذِي خَلَقَ) واستمرت تلك المرافقة في كل المواقف والأحداث والمواقع ، التي نزل فيها وعلى ضوئها القرآن الكريم .
♦️وقد اعتنى النبي (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم) به عناية خاصة ، وكان (عليه السلام) كثير الأسئلة للنبي (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم) ، فإذا سأل أجابه وإذا سكت ابتدأه ، وقد علّمه ألف باب من العلم كما هو المشهور في كتب الحديث والسيرة .
☀️وقد اختص به النبي (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم) وعهد له بما لم يعهد لغيره كما نقل ابن عباس: (كنَّا نتحدَّث أنَّ النبي (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم) عهد إلى علي سبعين عهداً لم يعهد إلى غيره) (1) .
💥وقد شهد له النبي (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم) بأعلميته بالقرآن وعلاقته مع القرآن كما جاء في قوله (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم) : (علي أعلم الناس بالكتاب والسُّنّة) (2) ، وقوله (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم): (علي مع القرآن والقرآن مع علي) (3) .
📖وكانت جميع آيات القرآن قد أملاها النبي (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم) على علي (عليه السلام) ، وخطّها علي (عليه السلام) بيده كما يقول: ( إنَّ كل آية أنزلها على محمد (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم) عندي بإملاء رسول الله وخط يدي) (4) .
♦️وكان الإمام علي (عليه السلام) أعلم بالقرآن وتأويله ، وفيما نذكر بعض ما اختص به الإمام علي (عليه السلام) في علاقته بالقرآن ، مع اعترافنا بعلاقة الصحابة والخلفاء بالقرآن ، ولا نريد أن نبخسهم أشياءهم ، ولكن نقول: إن علياً امتاز عنهم في علاقته بالقرآن؛ لأنّه أول الفتيان إسلاماً ، ولقرابته من النبي (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم) ، فهو ابن عمه وزوج ابنته ، وهو أخوه في حادثة التآخي بين المسلمين .
📌الهوامش:
ــــــــــــــــــــ
(1) حلية الأولياء ، 1 / 68 .
(2) المعيار والموازنة ، 102 .
(3) الصواعق المحرقة ، 76 .
(4) آلاء الرحمن في تفسير القرآن ، 38 .