بسمه تعالى وله الحمد
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
( عندما تكون مستشاراً )
نعمة من نعم الله تعالى على الانسان ان يكون محط ثقة الغير ، وحسنَ ظنّهم ، وبوابة لقضاء حوائجهم
يلجئون اليه طلباً للمشورة وإستحساناً للرأي ، وإعتقاداً برجاحة العقل وحسن التدبير .
وما دمنا في خليط مجتمعي متعدد الاتجاهات والثقافات والاعتقادات لذا صار علينا لزاماً الاهتمام
بهذا الجانب وان نكون على مستوى المسؤولية ، وان نقتفي أثر الارشاد الصحيح
الذي يمكن ان نحدد معالمه في النقاط التالية :
1. ان نضع امام أعيننا حقيقة مهمة وهي :
( انَّ المستشار مؤتمن )
وان لا نتهاون في الامر ونراه هيناً وبسيطاً مهما كانت العواقب والنتائج .
2. ان نكون على دارية وعلم بالاشياء التي نُستشار بها ولا نطلق الاحكام بلا معرفة وضبط .
3. ان لا تتحكم فينا عواطفنا وتكون هي المسيطرة والغالبة على أحكامنا .
4 . ان نتجرد من كل إنتماء وميول وتغليب لغة العقل والحكمة والانصاف .
5 . ليس عيباً او نقصاً ان نقول لا نعلم او لا نعرف في الاشياء التي ليس لنا علم ومعرفه فيها
فقول لا اعلم أحسن بكثير من الارشاد الى الخطأ .
6 . ان لا نبخل على الاخرين بالارشاد والنصح
فهي من النعم التي أنعمها الباري علينا ، وكما في الحديث :
(( إنّ حوائج الناس إليكم من نعم الله عليكم ، فلا تملّوا النعم )) .
7 . ان لا نفرض آرائنا على الاخرين ما دام الامر في حدود الاستشارة
نحن نطرح ما علينا وعلى الاخر الترجيح بما هو صالح له من عدمه .
8 . طرح الاراء بكل شفافية ووضوح بلا تعقيد وتهويل .
9 . ان نضع نصب أعيننا هذه الحقيقة وان لا نغفل عنها أبداً ، ألا وهي :
{ ما يلفظُ من قولٍ إلاّ لديه رقيبٌ عتيد } سورة ق / 18 .
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
( عندما تكون مستشاراً )
نعمة من نعم الله تعالى على الانسان ان يكون محط ثقة الغير ، وحسنَ ظنّهم ، وبوابة لقضاء حوائجهم
يلجئون اليه طلباً للمشورة وإستحساناً للرأي ، وإعتقاداً برجاحة العقل وحسن التدبير .
وما دمنا في خليط مجتمعي متعدد الاتجاهات والثقافات والاعتقادات لذا صار علينا لزاماً الاهتمام
بهذا الجانب وان نكون على مستوى المسؤولية ، وان نقتفي أثر الارشاد الصحيح
الذي يمكن ان نحدد معالمه في النقاط التالية :
1. ان نضع امام أعيننا حقيقة مهمة وهي :
( انَّ المستشار مؤتمن )
وان لا نتهاون في الامر ونراه هيناً وبسيطاً مهما كانت العواقب والنتائج .
2. ان نكون على دارية وعلم بالاشياء التي نُستشار بها ولا نطلق الاحكام بلا معرفة وضبط .
3. ان لا تتحكم فينا عواطفنا وتكون هي المسيطرة والغالبة على أحكامنا .
4 . ان نتجرد من كل إنتماء وميول وتغليب لغة العقل والحكمة والانصاف .
5 . ليس عيباً او نقصاً ان نقول لا نعلم او لا نعرف في الاشياء التي ليس لنا علم ومعرفه فيها
فقول لا اعلم أحسن بكثير من الارشاد الى الخطأ .
6 . ان لا نبخل على الاخرين بالارشاد والنصح
فهي من النعم التي أنعمها الباري علينا ، وكما في الحديث :
(( إنّ حوائج الناس إليكم من نعم الله عليكم ، فلا تملّوا النعم )) .
7 . ان لا نفرض آرائنا على الاخرين ما دام الامر في حدود الاستشارة
نحن نطرح ما علينا وعلى الاخر الترجيح بما هو صالح له من عدمه .
8 . طرح الاراء بكل شفافية ووضوح بلا تعقيد وتهويل .
9 . ان نضع نصب أعيننا هذه الحقيقة وان لا نغفل عنها أبداً ، ألا وهي :
{ ما يلفظُ من قولٍ إلاّ لديه رقيبٌ عتيد } سورة ق / 18 .