بسم رب الشهداء والصالحين
نعيش هذه الأيام ذكرى استشهاد الشهيد الجليل
السيد محمد باقر الصدر واخته العلويه الفاضله..
وددتُ أن أضع بين ايديكم الشعر الخالد
الشعر الذي انشدته الأجيال جيلا بعد جيل
تأليف الدكتور الراحل السيد داود العطار
أنزله الله منازل الصديقين والشهداء
وحسن اولئك رفيقا
والذي طالما قاسى الوان العذاب في سجون البعث الطغاة ..
ولم يثنه ذلك عن المضي قدماً في سبيل إعلاء راية الحق خفاقة
رغم أُنوف الذين يريدون أن يطفئوا نور الله..!
و ليبقى صدقة جاريه له مع ماقدمه من عظيم العطاء
في سبيل إحياء العقيدة والمبدأ ..!
"
باقر الصدر منا سلاما ايُّ باغ ســــقاك الحماما
انت ايقظتنا كيف تغفو انت اقسمت ان لن تناما
كيف تنأى بعيدا ولما يبلغ المؤمنون المراما
غبت عنا سريعاً ولما يطرد الثائرون الظلاما
قد فقدناك زعيماً لا يجارى
فبكيناك دمًا دمعاً سجاما
يا شهيداً قام فرداً ينتضي للطغاة حساما
أنت كالسبط حسين قد أبيت الحياةَ مُظاما
يا أبا جعفرٍ سوف تبقى قائداً للورى وإماما
كذب البعث ما زلتَ فينا كـَ سنا الشمس تهدي الأنامى
نحن أقسمنا يمينا أن نضحي
أو نرى الإسلام شرعاً و نظاما
دعوة قدتها قد تسامت ثورةً هدفاً والتزاما
وشباباً دعوتَ فهبّوا يرخصون الدماء كراما
وسـبيلاً سلكت أنيرت بالضحايا وطابت مقاما
ومفاهيم صغت وفكراً هام فيه الدعاة هياما
قد فديت الدين بالمهجة لما
حاول البعث من الدين انتقاما
إن دينا شيّدَته أمةٌ بالدما يتسامى
يهزم الكفر و يبقى يملأ العالمين سلاما
يا أبا جعفر نم قرير العين إنا هجرنا المناما
قد عشقنا الشهادة ذودًا عن حمى الدين حتى يُقاما
نحن أقسمنا يمينًا أن نضحي
أو نرى الاسلام شرعاً ونظاما
باقر الصدر منا سلاما اي باغ ســــقاك الحماما
انت ايقظتنا كيف تغفو انت اقسمت ان لن تناما
"
السلام على الشهيد الصدر الناطق
السلام على من حارب الطاغيه
السلام على من رفع راية الحق
السلام على كل من قال كلمة حق عند سلطانٍ جائر
بأبي أنتم وامي يا حسينو العصر ...
عليكم مني سلام الله ابدا ما بقيت وبقي الليل والنهار..
الفاتحه الى أرواح الشهداء والصالحين
وبالأخص الى روح الشهيد السعيد السيد باقر الصدر واخته العلويه الفاضله
والى روح الشاعر الجليل السيد داود العطار
طبتم وطابت أوقاتكم
في رعاية الله وحفظه
"