بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
يقول : قلت مازحاً لصديق : إني نمت لمدة 22 ساعة متواصلة فقال :
بدون أكل ؟وقلت لصديق آخر نفس الكلام فأجابني : بدون صلاة ؟
ردة فعل تشرح حياة كل منهما ...
رسالة أعجبتني كثيرا ومن عمقها أحببت أن أنطلق
((الصلاة ))
دين وديدن الانسان
وهجرة روحية يطوي الانسان فيها فواصل البعد بينه وبين الله وممارسة تعبدّية يستهدف بها اكتشاف العلاقة بينه وبين بارئه
بوعي روحي مجرّد، وتفتّح وجداني متيقّظ.
ففي الصلاة يكون الانسان في موارد القرب والحب الالهي العظيم.
وفي الصلاة يعلن عن تصاغره وعبوديته لخالقه.
فتارة نصليها كاسقاط فرض وهو الامر العادي الذي يفعله الكثيرون بلا الاستذواق او الشعور بمكنوناتها الخفية
والاغتراف من عذب مائها السخي الندي النقي
حيث وصفها الهادي (صلى الله عليه وآله )
ودورها في تطهير النفس وتقويم السلوك البشري في الحياة بقوله:
( لو كان على باب دار أحدكم نهر فاغتسل في كلّ يوم منه خمس مرّات، أكان يبقى في جسده من الدّرن شيء؟ قلنا: لا
قال: فانّ مثل الصّلاة كمثل النّهر الجاري، كلما صلّى صلاة كفّرت ما بينهما من الذنوب).
وهي دعوة نبيه ابراهيم (عليه السلام)( رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ )
فكانت أقامة الصلاة من أهم دعوة ابراهيم لربهِ وقال تعالى في ثواب التمسك بالصلاة من الفوز والفلاح
(قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنونَ . الَّذينَ هُمْ في صَلاتِهِمْ خاشِعونَ )
وحقيقة من المهم للانسان التجدد بكل مفاصل حياته حتى في صلاته بإدخال مفردات جديدة
لها والتنوع بالادعية والتراتيل التي يقرأها بكل مفاصلها
وكذلك لانغفل عن التاثير الكبير للصلاة الواصلة لله تعالى
والمحتوية على ماامرنا الله به من التوجه ببوصلة القلب والبدن
وتيُمم الوجه لرب الكون وبارئ الخلق من العدم
وضبط كل الانفعالات والتوجهات لله وفي الله وبالله
فكم يحتاج الانسان بسعيه الحثيث المتعب الممل طول اليوم أن يعيش لحظات
يرمي بها أثقاله على رب كريم مسيّر لكل الكون وبيده مقادير كل الاشياء
ومن هنا نقول
الصلاة التي وضعها الله لتنظم بها كل شي حولك عند الزلازل وعند المطر وعند القحط
قادرة على ان تنظم حياتك وتسدد توجهاتك ...
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
يقول : قلت مازحاً لصديق : إني نمت لمدة 22 ساعة متواصلة فقال :
بدون أكل ؟وقلت لصديق آخر نفس الكلام فأجابني : بدون صلاة ؟
ردة فعل تشرح حياة كل منهما ...
رسالة أعجبتني كثيرا ومن عمقها أحببت أن أنطلق
((الصلاة ))
دين وديدن الانسان
وهجرة روحية يطوي الانسان فيها فواصل البعد بينه وبين الله وممارسة تعبدّية يستهدف بها اكتشاف العلاقة بينه وبين بارئه
بوعي روحي مجرّد، وتفتّح وجداني متيقّظ.
ففي الصلاة يكون الانسان في موارد القرب والحب الالهي العظيم.
وفي الصلاة يعلن عن تصاغره وعبوديته لخالقه.
فتارة نصليها كاسقاط فرض وهو الامر العادي الذي يفعله الكثيرون بلا الاستذواق او الشعور بمكنوناتها الخفية
والاغتراف من عذب مائها السخي الندي النقي
حيث وصفها الهادي (صلى الله عليه وآله )
ودورها في تطهير النفس وتقويم السلوك البشري في الحياة بقوله:
( لو كان على باب دار أحدكم نهر فاغتسل في كلّ يوم منه خمس مرّات، أكان يبقى في جسده من الدّرن شيء؟ قلنا: لا
قال: فانّ مثل الصّلاة كمثل النّهر الجاري، كلما صلّى صلاة كفّرت ما بينهما من الذنوب).
وهي دعوة نبيه ابراهيم (عليه السلام)( رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ )
فكانت أقامة الصلاة من أهم دعوة ابراهيم لربهِ وقال تعالى في ثواب التمسك بالصلاة من الفوز والفلاح
(قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنونَ . الَّذينَ هُمْ في صَلاتِهِمْ خاشِعونَ )
وحقيقة من المهم للانسان التجدد بكل مفاصل حياته حتى في صلاته بإدخال مفردات جديدة
لها والتنوع بالادعية والتراتيل التي يقرأها بكل مفاصلها
وكذلك لانغفل عن التاثير الكبير للصلاة الواصلة لله تعالى
والمحتوية على ماامرنا الله به من التوجه ببوصلة القلب والبدن
وتيُمم الوجه لرب الكون وبارئ الخلق من العدم
وضبط كل الانفعالات والتوجهات لله وفي الله وبالله
فكم يحتاج الانسان بسعيه الحثيث المتعب الممل طول اليوم أن يعيش لحظات
يرمي بها أثقاله على رب كريم مسيّر لكل الكون وبيده مقادير كل الاشياء
ومن هنا نقول
الصلاة التي وضعها الله لتنظم بها كل شي حولك عند الزلازل وعند المطر وعند القحط
قادرة على ان تنظم حياتك وتسدد توجهاتك ...