بسمه تعالى وله الحمد
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
( الشعور بالمسؤولية )
لاشكَّ انَّ من اهم مقومات المواطنة الصالحة هي الشعور بالمسؤولية إتجاه وطننا
وأننا جزء منه ننتمي له ونتشارك فيه ، ومتى غاب هذا الشعور عن سلوك الافراد
غاب معه أهم أركان الانتماء الحقيقي للوطن .
وللاسف الشديد بتنا اليوم امام ظاهرة السلوك المضاد وتبني فكرة إستغلال
الفرص بالتحايل على القانون بهدف الحصول على مكاسب شخصية
بطرق الالتواء والغديعة ، وأنَّ مبدأ المواطنة ما هو إلاّ شعار فارغ المحتوى والنتائج
أو أنه ترفاً فكرياً وحاجة كمالية لا فائدة من السير عليها .
وبالتالي ترى اليوم الكثير من الاشخاص يفتقدون الى عمق الهوية والانتماء
ويتصرفون بلا وعي ديني وعقلي ، وهمهم الوحيد هو الحصول على المكاسب
الشخصية والتسلق على الرقاب للوصول الى المبتغى والغاية حتى ولو على حساب
المبادئ الصحيحة والالتزامات الاخلاقية القويمة .
وحجتهم في تصرفاتهم هذه هي ردة فعل على إخفاقات المتصدين للمسؤولية
وحكام النظام العام ، وان الوطن بات نهباً لهم .
ولا ريب أن ما ساقوه من حجج غير مقبول لا شرعاً ولا عرفاً ، لان الشعور بالمسؤولية
لا تحدده سياسات الحكام ولا ترسخه تصرفاتهم ، ومن الخطأ تعليق الامر بهم
بل علينا أن نكون بمستوى المسؤولية وأن نحافظ على هويتنا وإنتمائنا
وأن نعلم أولادنا ان الوطن لنا وان الشعور بالمسؤولية والمحافظة عليه
امانة دينية واخلاقية ، وأن وحدتنا سر قوتنا ، تزرع الثقة فيما بيننا
فيهابنا عدونا وتُكسر شوكته .
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
( الشعور بالمسؤولية )
لاشكَّ انَّ من اهم مقومات المواطنة الصالحة هي الشعور بالمسؤولية إتجاه وطننا
وأننا جزء منه ننتمي له ونتشارك فيه ، ومتى غاب هذا الشعور عن سلوك الافراد
غاب معه أهم أركان الانتماء الحقيقي للوطن .
وللاسف الشديد بتنا اليوم امام ظاهرة السلوك المضاد وتبني فكرة إستغلال
الفرص بالتحايل على القانون بهدف الحصول على مكاسب شخصية
بطرق الالتواء والغديعة ، وأنَّ مبدأ المواطنة ما هو إلاّ شعار فارغ المحتوى والنتائج
أو أنه ترفاً فكرياً وحاجة كمالية لا فائدة من السير عليها .
وبالتالي ترى اليوم الكثير من الاشخاص يفتقدون الى عمق الهوية والانتماء
ويتصرفون بلا وعي ديني وعقلي ، وهمهم الوحيد هو الحصول على المكاسب
الشخصية والتسلق على الرقاب للوصول الى المبتغى والغاية حتى ولو على حساب
المبادئ الصحيحة والالتزامات الاخلاقية القويمة .
وحجتهم في تصرفاتهم هذه هي ردة فعل على إخفاقات المتصدين للمسؤولية
وحكام النظام العام ، وان الوطن بات نهباً لهم .
ولا ريب أن ما ساقوه من حجج غير مقبول لا شرعاً ولا عرفاً ، لان الشعور بالمسؤولية
لا تحدده سياسات الحكام ولا ترسخه تصرفاتهم ، ومن الخطأ تعليق الامر بهم
بل علينا أن نكون بمستوى المسؤولية وأن نحافظ على هويتنا وإنتمائنا
وأن نعلم أولادنا ان الوطن لنا وان الشعور بالمسؤولية والمحافظة عليه
امانة دينية واخلاقية ، وأن وحدتنا سر قوتنا ، تزرع الثقة فيما بيننا
فيهابنا عدونا وتُكسر شوكته .