الخروج من عصر الغيبة وتعجيل ظهور الإمام ع هو تكليف شرعي يقع على عاتق البشرية وأمنية يحملها قلبُ كل مؤمن ، ولكنّ أداء هذا التكليف وتحقيق تلك الأمنية ينبغي أن يكون وفق ضوابط حددها النص الشرعي ولا يمكن أن يجري وفق اجتهادات شخصية وتخبطات عشوائية .. فهنالك تصرفات خاطئة تؤخّر الظهور وتطيل الغيبة يقوم بها الشخص من حيث يجهل او يتجاهل ، نذكر منها :
+ الإذاعة : هو نشر خبر الظهور وإشاعة ذلك بين الناس على غير دليل أو من غير إذن شرعي في نشر هكذا انباء ، ولقد ورد عن الإمام الصادق ع «فلا تعجلوا فوَالله قد قرب هذا الأمر ثلاث مرَّات فأذعتموه، فأخَّره الله» ..
+ التوقيت والتقريب : وهذا من الأخطاء الكبرى والشائعة في الحقيقة وبنفس الوقت تكون خطرة ولها نتائجها السلبية في المجتمع ولقد ورد ( كذب الوقاتون ) ..ومثله التقريب فهو عمل منهي عنه ايضاً ، فلا يجوز أن يقول المؤمن بأن هذا هو وقت الظهور ونحن نعيش إرهاصات الظهور وما شاكل ذلك ، نعم علينا أن نتوقع الظهور في اي لحظة ولكن لا يجوز التوقيت له ولا تحديد الحقبة ايضاً ..
+ مطابقة شخصيات الظهور على بعض الاشخاص : فمن الخطأ ان يقال فلان هو السفياني وذاك هو اليماني او الخراساني وما شاكل ذلك ..
+ إشاعة الظلم والجور بحجة إن الإمام لا يظهر الا بعد ان تمتلىء الأرض ظلماً وجورا ..!! وهذا التعجيل السلبي من تسويلات الشيطان وهو من المضحك المبكي وللأسف أن يسقط به البعض ..
+ الإحياء الخاطىء لأمر أهل البيت ع ( فرح أو حزن ) ، فبدلاً من أن نُحسن عملاً نقوم بالإساءة وإدخال الحزن بدل الفرح في قلب الامام ، وندخل الفرح في قلب عدوّه بدل المواساة ..
كل هذه الأمور وغيرها تعتبر من التعجيل الخاطىء والذي لا ينتج لنا سوى إطالة عصر غيبته وتماديه ..
اللهم عجل لوليك الفرج ..
+ الإذاعة : هو نشر خبر الظهور وإشاعة ذلك بين الناس على غير دليل أو من غير إذن شرعي في نشر هكذا انباء ، ولقد ورد عن الإمام الصادق ع «فلا تعجلوا فوَالله قد قرب هذا الأمر ثلاث مرَّات فأذعتموه، فأخَّره الله» ..
+ التوقيت والتقريب : وهذا من الأخطاء الكبرى والشائعة في الحقيقة وبنفس الوقت تكون خطرة ولها نتائجها السلبية في المجتمع ولقد ورد ( كذب الوقاتون ) ..ومثله التقريب فهو عمل منهي عنه ايضاً ، فلا يجوز أن يقول المؤمن بأن هذا هو وقت الظهور ونحن نعيش إرهاصات الظهور وما شاكل ذلك ، نعم علينا أن نتوقع الظهور في اي لحظة ولكن لا يجوز التوقيت له ولا تحديد الحقبة ايضاً ..
+ مطابقة شخصيات الظهور على بعض الاشخاص : فمن الخطأ ان يقال فلان هو السفياني وذاك هو اليماني او الخراساني وما شاكل ذلك ..
+ إشاعة الظلم والجور بحجة إن الإمام لا يظهر الا بعد ان تمتلىء الأرض ظلماً وجورا ..!! وهذا التعجيل السلبي من تسويلات الشيطان وهو من المضحك المبكي وللأسف أن يسقط به البعض ..
+ الإحياء الخاطىء لأمر أهل البيت ع ( فرح أو حزن ) ، فبدلاً من أن نُحسن عملاً نقوم بالإساءة وإدخال الحزن بدل الفرح في قلب الامام ، وندخل الفرح في قلب عدوّه بدل المواساة ..
كل هذه الأمور وغيرها تعتبر من التعجيل الخاطىء والذي لا ينتج لنا سوى إطالة عصر غيبته وتماديه ..
اللهم عجل لوليك الفرج ..