بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بدر تألق في سما العلياء ذاك الوليد لفاطم الزهراء
أرج يفوح على الدنى ميلادة فبه الوجود معطر الارجاء
وبه الرسول قد أحتفى مستبشراً طلق المحٍّيا مفعم الاحناء
ولحيدر زفت بشائر عيدة أكرم بمولد سيد الشهداء
غذاه اصبعه الشريف لبانة حتى ارتوى من اعذب الارواء
تشدو في السماء الحان البهجة والسرور ..
تراقص الكون بـالسعادة والفرح ..
بـولادة أبطال كربلاء عليهم السلام ..
فـتتسارع القلوب لـتهنيء الرسول والبتول و قالع باب خيبر والائمة المعصومين ..
والحجة بن الحسن عجل الله فرجه الشريف عليهم أفضل الصلاة والسلام
و الأمة الإسلامية والعلماء الأعلام
ومن أعظم الدروس المباركة المستقاة من ولادة شمس الحسين الاخّاذة
وقمر العلقمي العظيم (عليهما السلام )
(درس الاخوّة الحقة )
عن الإمام الصادق عليه السلام: (لكلِّ شيءٍ شيءٌ يستريح إليه، وإنَّ المؤمن يستريح إلى أخيه المؤمن كما يستريح الطير إلى شكله)
ولو لم يكن من ثمرة لهذه الولادات العظيمة الاّ هذا الدرس لكفى
كيف وقد أمتلات الدنيا ثمارا عظيمة مباركة طيبة من شجرة الدوحة العلوية لهذه العظيمين عليهما السلام
ومن هنا نسأل ماهي شروط الاخوة الحقيقية ؟؟؟ولماذا نحتاج للاخوة السببية والنسبية معا؟؟؟
وللاجابة عن السؤال الاول ومعرفة الاسس القويمة نورد بعض الروايات المباركة بهذا الصدد منها
عن الإمام علي عليه السلام: "إنَّ أخاك حقاً من غفر زلتك، وسدَّ خلتك، وقبل عذرك، وستر عورتك، ونفى وجلك، وحقّق أملك"
عن الإمام الصادق عليه السلام: "المؤمن أخو المؤمن، عينه ودليله، لا يخونه، ولا يظلمه، ولا يغشُّه ولا يعده عدة فيخلفه"
من صفات الإخوان
- قال الإمام علي عليه السلام لكميل بن زياد: "يا كميل، المؤمنون أخوة، ولا شيء آثر عند كل أخ من أخيه"
أما الاجابة عن السؤال الثاني لماذا نحتاج للاخوّة ؟؟؟
نورد
عن الإمام علي عليه السلام: "أعجز الناس من عجز عن اكتساب الإخوان، وأعجز منه من ضيع من ظفر به منهم"
عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "استكثروا من الإخوان فإنَّ لكل مؤمن شفاعة يوم القيامة"
وان كان للاخ الصاحب والصديق كل هذه الحقوق والاهمية
فمن المؤكد أن للاخوة الصادقة الجامعة للدم والنسب حقوقاً اعظم لانها تحوي العز والسند والذخر وصلة الرحم
أما أذا عرجنا على الاخوة العباسية الحسينية فنجدها من اعظم الصور التي حوت الاشراقة والتفرّد
بكل وقت ومكان وهي ذلك المنهل العذب الذي يروي الواردين للوصول الى التفاني ....
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بدر تألق في سما العلياء ذاك الوليد لفاطم الزهراء
أرج يفوح على الدنى ميلادة فبه الوجود معطر الارجاء
وبه الرسول قد أحتفى مستبشراً طلق المحٍّيا مفعم الاحناء
ولحيدر زفت بشائر عيدة أكرم بمولد سيد الشهداء
غذاه اصبعه الشريف لبانة حتى ارتوى من اعذب الارواء
تشدو في السماء الحان البهجة والسرور ..
تراقص الكون بـالسعادة والفرح ..
بـولادة أبطال كربلاء عليهم السلام ..
فـتتسارع القلوب لـتهنيء الرسول والبتول و قالع باب خيبر والائمة المعصومين ..
والحجة بن الحسن عجل الله فرجه الشريف عليهم أفضل الصلاة والسلام
و الأمة الإسلامية والعلماء الأعلام
ومن أعظم الدروس المباركة المستقاة من ولادة شمس الحسين الاخّاذة
وقمر العلقمي العظيم (عليهما السلام )
(درس الاخوّة الحقة )
عن الإمام الصادق عليه السلام: (لكلِّ شيءٍ شيءٌ يستريح إليه، وإنَّ المؤمن يستريح إلى أخيه المؤمن كما يستريح الطير إلى شكله)
ولو لم يكن من ثمرة لهذه الولادات العظيمة الاّ هذا الدرس لكفى
كيف وقد أمتلات الدنيا ثمارا عظيمة مباركة طيبة من شجرة الدوحة العلوية لهذه العظيمين عليهما السلام
ومن هنا نسأل ماهي شروط الاخوة الحقيقية ؟؟؟ولماذا نحتاج للاخوة السببية والنسبية معا؟؟؟
وللاجابة عن السؤال الاول ومعرفة الاسس القويمة نورد بعض الروايات المباركة بهذا الصدد منها
عن الإمام علي عليه السلام: "إنَّ أخاك حقاً من غفر زلتك، وسدَّ خلتك، وقبل عذرك، وستر عورتك، ونفى وجلك، وحقّق أملك"
عن الإمام الصادق عليه السلام: "المؤمن أخو المؤمن، عينه ودليله، لا يخونه، ولا يظلمه، ولا يغشُّه ولا يعده عدة فيخلفه"
من صفات الإخوان
- قال الإمام علي عليه السلام لكميل بن زياد: "يا كميل، المؤمنون أخوة، ولا شيء آثر عند كل أخ من أخيه"
أما الاجابة عن السؤال الثاني لماذا نحتاج للاخوّة ؟؟؟
نورد
عن الإمام علي عليه السلام: "أعجز الناس من عجز عن اكتساب الإخوان، وأعجز منه من ضيع من ظفر به منهم"
عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "استكثروا من الإخوان فإنَّ لكل مؤمن شفاعة يوم القيامة"
وان كان للاخ الصاحب والصديق كل هذه الحقوق والاهمية
فمن المؤكد أن للاخوة الصادقة الجامعة للدم والنسب حقوقاً اعظم لانها تحوي العز والسند والذخر وصلة الرحم
أما أذا عرجنا على الاخوة العباسية الحسينية فنجدها من اعظم الصور التي حوت الاشراقة والتفرّد
بكل وقت ومكان وهي ذلك المنهل العذب الذي يروي الواردين للوصول الى التفاني ....