بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الصلاة ذلك المعراج الكوني والتواصل الرباني بين العبد وربه الكريم العظيم الذي يمنحه فرصة الانفتاح عليه
والتضرع بين يديه بكل وقت فهو سامع كل صوت ومدرك كل فوت
ليمتدّ الشحن وتتكامل الطاقة من جديد
بل ليتنظّف البدن والقلب من علائقه وشوائبه الدنيوية المسوّدة لحياته ونظراته
بل لتتوحّد الجهود والتوجهات من جديدي ليكون لله ومع الله وفي الله
مدركاً أن ضعفه وحاجته ووهنه وحياته وآخرته كلها رهنُ إشارررة من الله
كن فيكون فأمره بين الكاف والنون
هذا علاوة ماللصلاة من أجر وآثار دنيوية وبرزخية وآخروية وسلوكية وعبادية وتكاملية له
بل هي منشأ الراحة بقول الرسول صلى الله عليه واله (أرحنا يابلال )
ولو دخلنا أكثر وأكثر بعمق الصلاة لوجدنا صلاة الليل وصلاة الفجر
وصلاة النوافل التي تُعدُ مكمّلة للفرائض في حال تبعثر الفكر بها او نقصها وتر قيعها ....
قال تعالى
"وَمِنَ اليل فَتَهَجَّدْ بهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أنْ يَبْعَثَكَ رَبُّك مَقَامَاً مَحْمُوداً ”
” يَأَيُّهَا المزِّمِلْ. قُمِ اليل إلاَّ قَلِيلاً. نِصْفَهُ أَو أَنْقِصْ مِنْهُ قَلِيلاً. أَو زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ القُرْآنَ تَرْتَيلاً."
وروي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (( من صلى بالليل حسن وجهه بالنهار )) .
· وعن أبي عبد الله عليه السلام قال (( صلاة الليل تبيض الوجه وصلاة الليل تطيب الريح وصلاة الليل تجلب الرزق )) .
فصلاة الليل تلك النافلة التي ورد من عظمتها التخفيف بأدائها
3 ركعات ممكن
وفي الساعة العاشرة او بعد العشاء ممكن أدائها
وممكن قضائها أيضا وكل ذلك وارد بروايات أهل البيت عليهم السلام والعلماء الافاضل
ولها من الاجر مالها من عظيم الرزق الرباني ونور الوجه ومرضاة الرب وسنّة الانبياء ومصحّة البدن والنصر على الاعداء ووووو
كل ذلك تأكيدا من الله لادائها وتحقيق السكينة لللانسان وحلاء الهموم والغموم بها
ومن هنا نستشّف أن البارري ماأمر بشيء الاّ به تكاملا مادياً ومعنويا وروحانيا للانسان
سائلين المولى جل وعلا أن يكتبنا وإياكم من المصلّين ....
جمعة مبارركة ...
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الصلاة ذلك المعراج الكوني والتواصل الرباني بين العبد وربه الكريم العظيم الذي يمنحه فرصة الانفتاح عليه
والتضرع بين يديه بكل وقت فهو سامع كل صوت ومدرك كل فوت
ليمتدّ الشحن وتتكامل الطاقة من جديد
بل ليتنظّف البدن والقلب من علائقه وشوائبه الدنيوية المسوّدة لحياته ونظراته
بل لتتوحّد الجهود والتوجهات من جديدي ليكون لله ومع الله وفي الله
مدركاً أن ضعفه وحاجته ووهنه وحياته وآخرته كلها رهنُ إشارررة من الله
كن فيكون فأمره بين الكاف والنون
هذا علاوة ماللصلاة من أجر وآثار دنيوية وبرزخية وآخروية وسلوكية وعبادية وتكاملية له
بل هي منشأ الراحة بقول الرسول صلى الله عليه واله (أرحنا يابلال )
ولو دخلنا أكثر وأكثر بعمق الصلاة لوجدنا صلاة الليل وصلاة الفجر
وصلاة النوافل التي تُعدُ مكمّلة للفرائض في حال تبعثر الفكر بها او نقصها وتر قيعها ....
قال تعالى
"وَمِنَ اليل فَتَهَجَّدْ بهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أنْ يَبْعَثَكَ رَبُّك مَقَامَاً مَحْمُوداً ”
” يَأَيُّهَا المزِّمِلْ. قُمِ اليل إلاَّ قَلِيلاً. نِصْفَهُ أَو أَنْقِصْ مِنْهُ قَلِيلاً. أَو زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ القُرْآنَ تَرْتَيلاً."
وروي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (( من صلى بالليل حسن وجهه بالنهار )) .
· وعن أبي عبد الله عليه السلام قال (( صلاة الليل تبيض الوجه وصلاة الليل تطيب الريح وصلاة الليل تجلب الرزق )) .
فصلاة الليل تلك النافلة التي ورد من عظمتها التخفيف بأدائها
3 ركعات ممكن
وفي الساعة العاشرة او بعد العشاء ممكن أدائها
وممكن قضائها أيضا وكل ذلك وارد بروايات أهل البيت عليهم السلام والعلماء الافاضل
ولها من الاجر مالها من عظيم الرزق الرباني ونور الوجه ومرضاة الرب وسنّة الانبياء ومصحّة البدن والنصر على الاعداء ووووو
كل ذلك تأكيدا من الله لادائها وتحقيق السكينة لللانسان وحلاء الهموم والغموم بها
ومن هنا نستشّف أن البارري ماأمر بشيء الاّ به تكاملا مادياً ومعنويا وروحانيا للانسان
سائلين المولى جل وعلا أن يكتبنا وإياكم من المصلّين ....
جمعة مبارركة ...