بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وأنسابت من عينها دموع متفرقة تداعب وجناتها الندية كما يداعب الرذاذ وجه الارض
أمل تلك الفتاة العشرينية العمر التي وسمها كل من شاهدها بعمر أكبر من عمرها
ليس لشكلها أو تجاعيد الزمن التي مازالت لم تمسّ وجهها الشفاف
ومُحياها الأسمر الهادئ بل لحكمتها في تصرفاتها وتحمّلها محناً ومصائب كبيرة وهي ماتزال في ريعان الشباب
فزواج مؤلم عاشته من الرابعة عشر مع بزوغ خيوط السعادة على حياتها القاتمة بالاوان العوز والفاقة بين ابوين فقيرين
وسنوات دراسة متقطّعة لم تحصل منها الاّ على شهادة الاول متوسط
لتستجيب لزواجها العشائري من ابن عمها الذي يكبرها ب20 عام
وغير خاف على الجميع أن هكذا فارق بالعمر يولّد الحرمان والالم باغلب الزيجات التي تُعقد على هذا الغرار
لتكون قُربانا لطقوس وأعراف العشائر على مذبح الحب والتوأمة بدل أن تهب الزوجين السعادة والهناء
ومع كل ذلك أستمر الزواج لسنوات خمس لتتحمل بهنّ أمل وابلا من مطر الكلمات الجارحة المؤلمة التي وسمتها بالاهمال والتقصير
والامبالاة والتسويف لاعمالها التي تبتدأ مع أنبلاجة نور الصباح وصياح الديك بالفلاح
لكنها تحمّلت وتحمّلت مع تبعة أولادها الثلاث (أحمد ،حامد ،سعاد)
لتحوّل العلقم شهدا والعذاب عذبا ووداً
ينبوعٌ يفيض حكمة وحنانا وأملا وتكاملا
لتكون وهي في مقتبل العشرين كمن عمّر 100 عام من الفكر والوعي كيف لا وهي السامعة لايات الله إحتسابا وصبرا
((وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ ))
وحقا جاءت الهداية الربانية بثلاث زهور يانعة تنبتُ في عمق الالم سعادة وتستقي من ينبوع الظلمة نورا
فقد أستقرت ببيت كبير جاء ورثاً لزوجها لتتكامل مع اولادها بالدراسة تقرأ بكتبهم
تارة تشجعهم وتارة يشجعوها
ثم تدخل محو الامية لتتواصل معهم بالتعليم وبناء الاسس الدينية المتينة في أنفسهم الطيبة
معللة كل الاشاعات والاحباطات ورادّة لها عن نفسها وأولادها اني كنت قليلا فكثرني الله بهم
وهاقد أخرجت 5 شباب من رحم المعاناة بعد ولادتها لسلمان وهادي
كزهور وطيور السماء المحلّقة خاصة وهي تراهم يرتقون سُلم المجد بسبب تضحياتها
وبوابل دعواتها المغدق لتكون لهم وبهم
وتخرج رافعة الراس
أحمد مهندس قدير
وحامد أستاذ جامعي
سعاد طالبة ماجستير
سلمان وهادي أكملا الاعدادية ملتحقين بركب الجامعة
ماأجملها من حياة
قد يشكك المغرضون المحبطون بها
من الصبرر للقبر ؟؟
أين ذاتك وشهاداتك ِ؟؟؟
أين شبابك ونسيم جمالك العذب ؟؟؟
وهي تردّّهم قائلة هاأنذا أزهو باني خرّجت 5 سنابل صحية وسليمة للمجتمع
وأنا واثقة أن في كل سنبلة ٌ مئة حبة والله يضاعف لمن يشاء بما يشاء كيف يشاء ....
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وأنسابت من عينها دموع متفرقة تداعب وجناتها الندية كما يداعب الرذاذ وجه الارض
أمل تلك الفتاة العشرينية العمر التي وسمها كل من شاهدها بعمر أكبر من عمرها
ليس لشكلها أو تجاعيد الزمن التي مازالت لم تمسّ وجهها الشفاف
ومُحياها الأسمر الهادئ بل لحكمتها في تصرفاتها وتحمّلها محناً ومصائب كبيرة وهي ماتزال في ريعان الشباب
فزواج مؤلم عاشته من الرابعة عشر مع بزوغ خيوط السعادة على حياتها القاتمة بالاوان العوز والفاقة بين ابوين فقيرين
وسنوات دراسة متقطّعة لم تحصل منها الاّ على شهادة الاول متوسط
لتستجيب لزواجها العشائري من ابن عمها الذي يكبرها ب20 عام
وغير خاف على الجميع أن هكذا فارق بالعمر يولّد الحرمان والالم باغلب الزيجات التي تُعقد على هذا الغرار
لتكون قُربانا لطقوس وأعراف العشائر على مذبح الحب والتوأمة بدل أن تهب الزوجين السعادة والهناء
ومع كل ذلك أستمر الزواج لسنوات خمس لتتحمل بهنّ أمل وابلا من مطر الكلمات الجارحة المؤلمة التي وسمتها بالاهمال والتقصير
والامبالاة والتسويف لاعمالها التي تبتدأ مع أنبلاجة نور الصباح وصياح الديك بالفلاح
لكنها تحمّلت وتحمّلت مع تبعة أولادها الثلاث (أحمد ،حامد ،سعاد)
لتحوّل العلقم شهدا والعذاب عذبا ووداً
ينبوعٌ يفيض حكمة وحنانا وأملا وتكاملا
لتكون وهي في مقتبل العشرين كمن عمّر 100 عام من الفكر والوعي كيف لا وهي السامعة لايات الله إحتسابا وصبرا
((وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ ))
وحقا جاءت الهداية الربانية بثلاث زهور يانعة تنبتُ في عمق الالم سعادة وتستقي من ينبوع الظلمة نورا
فقد أستقرت ببيت كبير جاء ورثاً لزوجها لتتكامل مع اولادها بالدراسة تقرأ بكتبهم
تارة تشجعهم وتارة يشجعوها
ثم تدخل محو الامية لتتواصل معهم بالتعليم وبناء الاسس الدينية المتينة في أنفسهم الطيبة
معللة كل الاشاعات والاحباطات ورادّة لها عن نفسها وأولادها اني كنت قليلا فكثرني الله بهم
وهاقد أخرجت 5 شباب من رحم المعاناة بعد ولادتها لسلمان وهادي
كزهور وطيور السماء المحلّقة خاصة وهي تراهم يرتقون سُلم المجد بسبب تضحياتها
وبوابل دعواتها المغدق لتكون لهم وبهم
وتخرج رافعة الراس
أحمد مهندس قدير
وحامد أستاذ جامعي
سعاد طالبة ماجستير
سلمان وهادي أكملا الاعدادية ملتحقين بركب الجامعة
ماأجملها من حياة
قد يشكك المغرضون المحبطون بها
من الصبرر للقبر ؟؟
أين ذاتك وشهاداتك ِ؟؟؟
أين شبابك ونسيم جمالك العذب ؟؟؟
وهي تردّّهم قائلة هاأنذا أزهو باني خرّجت 5 سنابل صحية وسليمة للمجتمع
وأنا واثقة أن في كل سنبلة ٌ مئة حبة والله يضاعف لمن يشاء بما يشاء كيف يشاء ....