أحد الرجال كان من أكرم العرب في زمانه فقالت له زوجته يومًا: ما رأيت قوما أشـدّ لؤْمًا من إخوانك و أصحابك!
قال: ولم ذلك؟
قالت: أراهم إذا اغتنيت لزِمُوك، وإذا افتقرت تركوك.
فقال لها هذا والله من كرمِ أخﻼقِهم، يأتوننا في حال قدرتنا على إكرامهم، و يتركوننا في حال عجزنا عن القيام بواجبهم!
قال أحد الحكماء تعليقاً على هذه القصة: انظر كيف بكرمه جاء بهذه الحكمة حتى جعل قبيح فعلهم حسناً وظاهر غدرهم وفاءً....!!!!
و هذا يدل على أن سﻼمة النية والتي تمثل راحة في الدنيا و غنيمة في اﻵخرة لترتاح..
أحسن الظن باﻵخرين و التمس ﻷخيك سبعين عذراً.