اللهم صل على محمد وآل محمد
الشبهة
أنَّه لا شبهة ولا ريب في وجود الشكّ وعدم العلم بقضيّة المهدي، ولمَّا كانت قضيّة غيبية فلا مجال لقبولها.
أنَّه لا شبهة ولا ريب في وجود الشكّ وعدم العلم بقضيّة المهدي، ولمَّا كانت قضيّة غيبية فلا مجال لقبولها.
الجواب
وجوابها من وجهين:
١ _ وهو جواب نقضي: فإنَّ قضيّة المعاد قضيّة غيبية أيضاً، وفي تفاصيلها شكٌّ، ولكن ذلك لا يضرُّ باليقين بوجود أصل المعاد، فكذلك قضيّة المهدي.
٢ _ وهو جواب حلّي: إنّا لو سلَّمنا بوجود الشكّ في قضيّة المهدي، فإنَّه شكٌّ في التفاصيل، والجزيئات، لا في أصل ثبوتها (أي وجود إمام باسم المهدي يخرج آخر الزمان)، فإنَّ هذا محلّ اتّفاق، وإجماع، وضرورة إسلاميّة، بل ضرورة دينية في أصل وجود المنقذ.