اللهم صل على محمد وآل محمد
و هي من الصفات السلبية التي وقع فيها جدل كبير و سنبحثها باختصار بنقطتين :
#الاولى : ما هي الرؤية المختلف فيها ؟
الرؤية المختلف فيها هي الرؤية البصرية المعروفة و ليس الرؤية القلبية الواردة في روايات أهل البيت او المذكورة في الكشف و الشهود فهي ممكنة لانها احساس و ادراك و ليس إبصار و عليه :
# قالت العدلية ( الإمامية و المعتزلة ) بعدم امكان الرؤية البصرية لا في الدنيا و لا في الآخرة.
و #قالت المجسمة بإمكان الرؤية اذ انها تبع طبيعي للقول بالجسمية.
و #قالت الاشاعرة -مع عدم خوضهم في إثبات الجسمية - بإمكان الرؤية أيضا.
لكن المتأخرين منهم حاولوا إصلاح هذا القول فقد نفوا الرؤية البصرية و قالوا ان ما نقول به هو تبدل حال الرائي من حال كان عليه قبل الرؤية الى حال بعدها.
و أشكل عليهم بان الرؤية اما بصرية او قلبية و قد نفيتم انتم البصرية و لم تقولوا بالقلبية فلا معنى لهذا القول.
#الثانية : ادلة نفي الرؤية
١/ ان رؤية الله معناها انه في جهة معينة و هو يلازم الجسمية و قد ثبت بطلانه الجسمية في محله.
٢/ ان المرئي ان كان كله لزم كونه محدودا و قد ثبت بطلانه في محله و ان كان جزئه لزم كونه مركب من هذا الجزء و غيره و قد ثبت بطلان التركيب.
و غيرها من الادلة.