بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
طالما قرأنا عشرات بل مئات الاحاديث التي تقودنا لمسالة الطاعة والذوبان في الحياة الزوجية
ففي مدرسة اهل البيت عليهم السلام يُحاط كل عمل بالاجر والثواب الدنيوي والاخروي
ومنها :
ﺃﻭﻻً: ﺇﻃﻌﺎﻣﻬﺎ ﺑﻴﺪﻩ
ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ : *" ﺇﻥ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻟﻴﺆﺟﺮ ﻓﻲ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﻠﻘﻤﺔ ﺇﻟﻰ ﻓﻲ ﺍﻣﺮﺃﺗﻪ* .
ﺛﺎﻧﻴﺎً : ﺍﻟﺠﻠﻮﺱ ﻣﻌﻬﺎ .
ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ : *" ﺟﻠﻮﺱ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﻋﻨﺪ ﻋﻴﺎﻟﻪ ﺃﺣﺐ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠَّﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻣﻦ ﺍﻋﺘﻜﺎﻑ ﻓﻲ ﻣﺴﺠﺪﻱ ﻫﺬﺍ* .
ﺛﺎﻟﺜﺎً* : ﺧﺪﻣﺔ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻣﻌﻬﺎ .
قال رسول الله صلى الله عليه واله: ﻳﺎ ﻋﻠﻲ، ﺳﺎﻋﺔ ﻓﻲ ﺧﺪﻣﺔ ﺍﻟﺒﻴﺖ، ﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﻋﺒﺎﺩﺓ ﺃﻟﻒ ﺳﻨﺔ.
ﺭﺍﺑﻌﺎً : ﺍﻟﺼﺒﺮ ﻋﻠﻰ ﺳﻮﺀ ﺧﻠﻘﻬﺎ .
ففي ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ : " ﻣﻦ ﺻﺒﺮ ﻋﻠﻰ ﺳﻮﺀ ﺧﻠﻖ ﺍﻣﺮﺃﺗﻪ ﻭﺍﺣﺘﺴﺒﻪ ﺃﻋﻄﺎﻩ ﺍﻟﻠَّﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺑﻜﻞ ﻳﻮﻡ ﻭﻟﻴﻠﺔ ﻳﺼﺒﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺜﻮﺍﺏ ﻣﺎ ﺃﻋﻄﻰ ﺃﻳﻮﺏ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ
ﻋﻠﻰ ﺑﻼﺋﻪ ﻭﻛﺎﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺯﺭ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻭﻟﻴﻠﺔ ﻣﺜﻞ ﺭﻣﻞ ﻋﺎﻟﺞ.*
ﺧﺎﻣﺴﺎ*ً : ﺃﻥ ﻳﻮﺳﻊ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻔﻘﺔ ﻣﺎ ﺩﺍﻡ ﻗﺎﺩﺭﺍً ﻟﻜﻦ ﻻ ﻳﺒﻠﻎ ﺣﺪ ﺍﻹﺳﺮﺍﻑ.
ﻳﻘﻮﻝ الامام ﺯﻳﻦ ﺍﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ : *" ﺇﻥ ﺃﺭﺿﺎﻛﻢ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠَّﻪ ﺃﺳﺒﻐﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﻋﻴﺎله.* بحار الانوار ج 75 ص 135 *ﺳﺎﺩﺳﺎ*ً : ﺍﻟﺘﺠﺎﻭﺯ ﻋﻦ ﻋﺜﺮﺍﺗﻬﺎ .
ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺨﻄﻰﺀ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻛﻤﺎ يخطىء ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻓﻼ ﻳﻜﻮﻥ ﺫﻟﻚ ﻣﺪﻋﺎﺓ ﻟﻠﻌﻨﻒ ﻣﻌﻬﺎ ﻭﺇﻟﺤﺎﻕ ﺍﻷﺫﻳﺔ ﺑﻬﺎ
ﺑﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻜﺲ ﺗﻤﺎﻣﺎً
ﻓﻠﻴﻜﻦ لما ﻫﻮ ﺃﻗﺮﺏ ﻟﻠﺘﻘﻮﻯ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻔﻮ ﻭﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﻭﺇﻗﺎﻟﺔ ﺍﻟﻌﺜﺮﺓ.
فعن الامام الصادق ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ : *" ﻭﺇﻥ ﺟﻬﻠﺖ ﻏﻔﺮ ﻟﻬﺎ ."*
بل نجد الشريعة العظيمة لم تغفل حتى الجانب البدني والجسدي الذي من المهم ان يظهر به الزوج باقترابه منها ..
ﺍﺳﺘﻤﺎﻟﺔ ﻗﻠﺒﻬﺎ
ﻭﻫﻲ ﺗﺘﻢ ﺑﺄﻣﻮﺭ على سبيل المثال ﺍﻟﺘﺠﻤّﻞ ﻟﻬﺎ ﻭﺍﺑﺪﺍﺀ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﺤﺴﻨﺔ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﺣﻴﺚ ﻳﺆﻛﺪ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻒ ﻭﺍﻷﻧﺎﻗﺔ
ﻭﺗﺰﻳﻦ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﻟﺰﻭﺟﺘﻪ ﺑﻤﺎ ﻳﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻌﻬﺎ ﻭﺗﺮﺿﺎﻩ ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﻗﺒﺎﻟﻪ.
قال رسول اللّه صلی الله علیه و آله : *لیتهیّأ أحد?م لزوجته ?ما تتهیّأ زوجته له*
ومع كل ذلك نجد العشرات بل مئات القصص التي تفرز وتطفو على السطح يوميا
بسوء التعامل بين الزوجين
وبتجاهل الزوج لزوجته باعتباره يملك حق القوامة عليها
ومايحلُّ له لايحل لها
هذا علاوة على صور الظلم المتشعبة بين الطرفين
والتي يقود البعض منها الى الطلاق
وتُجبر المراة على التحمل لاجل اطفالها او لحاجتها لنفقة او ظل زوج
وطبعا حديثنا لاينفي ان هنالك قصصا وحالات يكون الرجل المظلوم بها
وسنفرد لها طرحاًآخر
لكن ماهي السلطة التي تستعملها المراة لتقويم سلوك الرجل ؟؟؟
وكيف تشعره بالمها منه ؟؟
بل بطرح اوسع كيف نجعل الاسرة مستقرة تستقي العدل والحب والتفاهم من القائم عليها
اما اذا كان الحاكم ظالما بتلك المؤسسة الاهم فعلى البيت والبناء السلام ...
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
طالما قرأنا عشرات بل مئات الاحاديث التي تقودنا لمسالة الطاعة والذوبان في الحياة الزوجية
ففي مدرسة اهل البيت عليهم السلام يُحاط كل عمل بالاجر والثواب الدنيوي والاخروي
ومنها :
ﺃﻭﻻً: ﺇﻃﻌﺎﻣﻬﺎ ﺑﻴﺪﻩ
ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ : *" ﺇﻥ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻟﻴﺆﺟﺮ ﻓﻲ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﻠﻘﻤﺔ ﺇﻟﻰ ﻓﻲ ﺍﻣﺮﺃﺗﻪ* .
ﺛﺎﻧﻴﺎً : ﺍﻟﺠﻠﻮﺱ ﻣﻌﻬﺎ .
ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ : *" ﺟﻠﻮﺱ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﻋﻨﺪ ﻋﻴﺎﻟﻪ ﺃﺣﺐ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠَّﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻣﻦ ﺍﻋﺘﻜﺎﻑ ﻓﻲ ﻣﺴﺠﺪﻱ ﻫﺬﺍ* .
ﺛﺎﻟﺜﺎً* : ﺧﺪﻣﺔ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻣﻌﻬﺎ .
قال رسول الله صلى الله عليه واله: ﻳﺎ ﻋﻠﻲ، ﺳﺎﻋﺔ ﻓﻲ ﺧﺪﻣﺔ ﺍﻟﺒﻴﺖ، ﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﻋﺒﺎﺩﺓ ﺃﻟﻒ ﺳﻨﺔ.
ﺭﺍﺑﻌﺎً : ﺍﻟﺼﺒﺮ ﻋﻠﻰ ﺳﻮﺀ ﺧﻠﻘﻬﺎ .
ففي ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ : " ﻣﻦ ﺻﺒﺮ ﻋﻠﻰ ﺳﻮﺀ ﺧﻠﻖ ﺍﻣﺮﺃﺗﻪ ﻭﺍﺣﺘﺴﺒﻪ ﺃﻋﻄﺎﻩ ﺍﻟﻠَّﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺑﻜﻞ ﻳﻮﻡ ﻭﻟﻴﻠﺔ ﻳﺼﺒﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺜﻮﺍﺏ ﻣﺎ ﺃﻋﻄﻰ ﺃﻳﻮﺏ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ
ﻋﻠﻰ ﺑﻼﺋﻪ ﻭﻛﺎﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺯﺭ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻭﻟﻴﻠﺔ ﻣﺜﻞ ﺭﻣﻞ ﻋﺎﻟﺞ.*
ﺧﺎﻣﺴﺎ*ً : ﺃﻥ ﻳﻮﺳﻊ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻔﻘﺔ ﻣﺎ ﺩﺍﻡ ﻗﺎﺩﺭﺍً ﻟﻜﻦ ﻻ ﻳﺒﻠﻎ ﺣﺪ ﺍﻹﺳﺮﺍﻑ.
ﻳﻘﻮﻝ الامام ﺯﻳﻦ ﺍﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ : *" ﺇﻥ ﺃﺭﺿﺎﻛﻢ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠَّﻪ ﺃﺳﺒﻐﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﻋﻴﺎله.* بحار الانوار ج 75 ص 135 *ﺳﺎﺩﺳﺎ*ً : ﺍﻟﺘﺠﺎﻭﺯ ﻋﻦ ﻋﺜﺮﺍﺗﻬﺎ .
ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺨﻄﻰﺀ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻛﻤﺎ يخطىء ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻓﻼ ﻳﻜﻮﻥ ﺫﻟﻚ ﻣﺪﻋﺎﺓ ﻟﻠﻌﻨﻒ ﻣﻌﻬﺎ ﻭﺇﻟﺤﺎﻕ ﺍﻷﺫﻳﺔ ﺑﻬﺎ
ﺑﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻜﺲ ﺗﻤﺎﻣﺎً
ﻓﻠﻴﻜﻦ لما ﻫﻮ ﺃﻗﺮﺏ ﻟﻠﺘﻘﻮﻯ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻔﻮ ﻭﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﻭﺇﻗﺎﻟﺔ ﺍﻟﻌﺜﺮﺓ.
فعن الامام الصادق ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ : *" ﻭﺇﻥ ﺟﻬﻠﺖ ﻏﻔﺮ ﻟﻬﺎ ."*
بل نجد الشريعة العظيمة لم تغفل حتى الجانب البدني والجسدي الذي من المهم ان يظهر به الزوج باقترابه منها ..
ﺍﺳﺘﻤﺎﻟﺔ ﻗﻠﺒﻬﺎ
ﻭﻫﻲ ﺗﺘﻢ ﺑﺄﻣﻮﺭ على سبيل المثال ﺍﻟﺘﺠﻤّﻞ ﻟﻬﺎ ﻭﺍﺑﺪﺍﺀ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﺤﺴﻨﺔ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﺣﻴﺚ ﻳﺆﻛﺪ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻒ ﻭﺍﻷﻧﺎﻗﺔ
ﻭﺗﺰﻳﻦ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﻟﺰﻭﺟﺘﻪ ﺑﻤﺎ ﻳﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻌﻬﺎ ﻭﺗﺮﺿﺎﻩ ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﻗﺒﺎﻟﻪ.
قال رسول اللّه صلی الله علیه و آله : *لیتهیّأ أحد?م لزوجته ?ما تتهیّأ زوجته له*
ومع كل ذلك نجد العشرات بل مئات القصص التي تفرز وتطفو على السطح يوميا
بسوء التعامل بين الزوجين
وبتجاهل الزوج لزوجته باعتباره يملك حق القوامة عليها
ومايحلُّ له لايحل لها
هذا علاوة على صور الظلم المتشعبة بين الطرفين
والتي يقود البعض منها الى الطلاق
وتُجبر المراة على التحمل لاجل اطفالها او لحاجتها لنفقة او ظل زوج
وطبعا حديثنا لاينفي ان هنالك قصصا وحالات يكون الرجل المظلوم بها
وسنفرد لها طرحاًآخر
لكن ماهي السلطة التي تستعملها المراة لتقويم سلوك الرجل ؟؟؟
وكيف تشعره بالمها منه ؟؟
بل بطرح اوسع كيف نجعل الاسرة مستقرة تستقي العدل والحب والتفاهم من القائم عليها
اما اذا كان الحاكم ظالما بتلك المؤسسة الاهم فعلى البيت والبناء السلام ...