مشهور فقهاء مذهب أهل البيت "ع" يقولون بأن وقت إفطار الصائم هو أبعد من لحظة سقوط قرص الشمس وعندهم أن الليل لا يدخل حتى ذهاب حمرة السماء المشرقية وليس مجرد سقوط القرص كما هو رأي المخالفين ، والفرق حوالي 12 دقيقة في المعدل ..
فيما يلي محاولة لإثبات صحة رأي الفقه الأمامي من خلال آية تحديد وقت الصوم نفسها :
قال تعالى
ۚ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ۖ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ ۚ ..
المتدبر في الآية يجد أن هنالك دقة وتفصيل في تحديد بداية الصوم ولكن في نهايته يوجد إجمال ، والاجمال في بداية الليل وهل هو سقوط قرص الشمس أم ذهاب الحمرة المشرقية .. ؟ أما الدقة ففي قوله تعالى ( حتى يتبين الخيط الابيض من الخيط الاسود من الفجر ) ، اي اكثر دقة من قوله تعالى ( الى الليل ) ..
ولا أريد ذكر أبحاث الفقهاء التخصصية ولكن أحاول تفكيك هذا الإجمال من جهة أخرى وهو قابل للمناقشة :
ارى بأن قوله تعالى ( وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود ) يبين أن بيان الخيط الأبيض من الأسود الحد الفاصل بين الليل والنهار لأن الليل حكمه الإفطار حسب الآية ومادام بداية الصوم من هذا الحد إذن انتهى الليل عنده ..
وما دام قرص الشمس لا يحدد نهاية الليل وإنما يحدده الخيطان الابيض والاسود ، فكذلك هو لا يحدد بدايته أيضا ..!
وعليه وحسب الآية أرى بأن الليل هو الوقت الذي تكون فيه سماء الناظر خالية من قرص الشمس وكذا من أشعتها حتى وإن كان القرص غير موجود أمام العين .. لأن وجود الخيط الأبيض مع الخيط الأسود أنهى الليل في بداية الصوم وكذلك وجود الخيط الأبيض ( شعاع الشمس ) مع الخيط الأسود ( الذي يحصل عند سقوط القرص ) يدل على أن الليل لم يبدأ ..
من هنا يقوى احتمال انتظار ذهاب الحمرة المشرقية لغرض صفاء الخيط الأسود وحده وهو الليل ..
والرأي قابل للمناقشة طبعا ..
فيما يلي محاولة لإثبات صحة رأي الفقه الأمامي من خلال آية تحديد وقت الصوم نفسها :
قال تعالى
ۚ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ۖ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ ۚ ..
المتدبر في الآية يجد أن هنالك دقة وتفصيل في تحديد بداية الصوم ولكن في نهايته يوجد إجمال ، والاجمال في بداية الليل وهل هو سقوط قرص الشمس أم ذهاب الحمرة المشرقية .. ؟ أما الدقة ففي قوله تعالى ( حتى يتبين الخيط الابيض من الخيط الاسود من الفجر ) ، اي اكثر دقة من قوله تعالى ( الى الليل ) ..
ولا أريد ذكر أبحاث الفقهاء التخصصية ولكن أحاول تفكيك هذا الإجمال من جهة أخرى وهو قابل للمناقشة :
ارى بأن قوله تعالى ( وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود ) يبين أن بيان الخيط الأبيض من الأسود الحد الفاصل بين الليل والنهار لأن الليل حكمه الإفطار حسب الآية ومادام بداية الصوم من هذا الحد إذن انتهى الليل عنده ..
وما دام قرص الشمس لا يحدد نهاية الليل وإنما يحدده الخيطان الابيض والاسود ، فكذلك هو لا يحدد بدايته أيضا ..!
وعليه وحسب الآية أرى بأن الليل هو الوقت الذي تكون فيه سماء الناظر خالية من قرص الشمس وكذا من أشعتها حتى وإن كان القرص غير موجود أمام العين .. لأن وجود الخيط الأبيض مع الخيط الأسود أنهى الليل في بداية الصوم وكذلك وجود الخيط الأبيض ( شعاع الشمس ) مع الخيط الأسود ( الذي يحصل عند سقوط القرص ) يدل على أن الليل لم يبدأ ..
من هنا يقوى احتمال انتظار ذهاب الحمرة المشرقية لغرض صفاء الخيط الأسود وحده وهو الليل ..
والرأي قابل للمناقشة طبعا ..