بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
هاهو شهر الله قد حلّ ودخل بعبقه الغامر وبفيضه الآسر وبرحماته
وبركاته وجميل نسماته الملكوتية نستفتحه بما أستفتح به الرسول العظيم (صلى الله عليه و آله و سلم) قائلا :
(أيّها الناس إنّه قد أقبل إليكم شهر الله بالبركة و الرحمة و المغفرة، شهر هو عند الله أفضل الشهور، و أيّامه أفضل الأيّام، و لياليه أفضل اللّيالي، وساعاته أفضل السّاعات)
ولو اردنا الالتفات لكلمة عند الله لدخلنا مدخل العندّية الفيصل في حياتنا وفي كل تحركاتنا
بل حتى في اختياراتنا وتروكنا
وهذا ماتطالعنا به الاية المباركة حديثا عن لسان زوجة فرعون
قال تعالى :
(وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَتَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِن فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ
قدمت العندية على الجنة
ومن هنا نشرح
فلو أردت زوجاً فالصحيح ان أبدء بالتفكير بمنزلة ذلك الرجل عند الله
ولو اردت عملا فالصحيح ان أنظر لمنزلة ونتاج ذلك العمل عند الله
ولو اردت حركة او سكنة فالافكر بمنزلة حركاتي عند الله
وهكذا من المهم أن نقيس على كل الاصعدة بحياتنا ان مامنزلتها عند الله ؟؟
وأكيد أن من ينظر بمنظار الله سيكون الاكثر وصولا والاقرب منزلة منه جلّ وعلا
بل والاكثر فرقانا بين الحق والباطل لانه يوزّن اموره بعين الله وبقربه
ومن كان مع الله كان الله معه ..
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
هاهو شهر الله قد حلّ ودخل بعبقه الغامر وبفيضه الآسر وبرحماته
وبركاته وجميل نسماته الملكوتية نستفتحه بما أستفتح به الرسول العظيم (صلى الله عليه و آله و سلم) قائلا :
(أيّها الناس إنّه قد أقبل إليكم شهر الله بالبركة و الرحمة و المغفرة، شهر هو عند الله أفضل الشهور، و أيّامه أفضل الأيّام، و لياليه أفضل اللّيالي، وساعاته أفضل السّاعات)
ولو اردنا الالتفات لكلمة عند الله لدخلنا مدخل العندّية الفيصل في حياتنا وفي كل تحركاتنا
بل حتى في اختياراتنا وتروكنا
وهذا ماتطالعنا به الاية المباركة حديثا عن لسان زوجة فرعون
قال تعالى :
(وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَتَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِن فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ
قدمت العندية على الجنة
ومن هنا نشرح
فلو أردت زوجاً فالصحيح ان أبدء بالتفكير بمنزلة ذلك الرجل عند الله
ولو اردت عملا فالصحيح ان أنظر لمنزلة ونتاج ذلك العمل عند الله
ولو اردت حركة او سكنة فالافكر بمنزلة حركاتي عند الله
وهكذا من المهم أن نقيس على كل الاصعدة بحياتنا ان مامنزلتها عند الله ؟؟
وأكيد أن من ينظر بمنظار الله سيكون الاكثر وصولا والاقرب منزلة منه جلّ وعلا
بل والاكثر فرقانا بين الحق والباطل لانه يوزّن اموره بعين الله وبقربه
ومن كان مع الله كان الله معه ..