تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
ومرةً أخرى نعود لنستلهم من درر توصيات ونصائح واحاديث أهل البيت عليهم السلام
(أيُّها الناس من حسّن منكم في هذا الشهر خلقه كان له جوازاً على الصّراط يوم تزلُّ فيه الأقدام، و من خفّف في هذا الشهر عمّا ملكت يمينه، خفّف الله عليه حسابه، و كفَّ فيه شرَّه كفَّ الله عنه غضبه يوم يلقاه)
ولو دخلنا لباب الاخلاق وتغييراتها بشهر الله الاعظم
فالوارد ببعض المجتمعات أن يسبب الصيام للانسان إنزعاجاً ونفرةً وعصبية وسوء مزاج
مما يدخله بباب الغضب المميت الذي لايخرج من دوامته الاّ بالاخطاء والمعاصي
والتي تجعل ذلك الشخص مكروهاً عند الناس مكروها مُبعداً عن رحمات الله
اما بباب إيراد درر ولآلئ احاديث أمير البلاغة عليه السلام بهذا الباب لاغرقتنا بكثرتها ومنها:
الغضب يثير كوامن الحقد .
- وقال ( عليه السلام ) : الغضب شر إن أطعته دمر .
- وقال ( عليه السلام ) : الغضب مركب الطيش .
- وقال ( عليه السلام ) : بكثرة الغضب يكون الطيش .
- وقال ( عليه السلام ) : الغضب يردي صاحبه ويبدي معايبه .
- وقال ( عليه السلام ) : من أطلق غضبه تعجل حتفه .
- وقال ( عليه السلام ) : بئس القرين الغضب : يبدي المعائب ، ويدني الشر ، ويباعد الخير .
من هنا فعواقب الغضب والذي هو شعبة من شُعب سوء الخلق
سيئة مريرة في الدنيا والاخرة ويجعل الناس لاتتقبل هكذا شخص
بل أقرب الناس اليه يتباعدون عنه وينفرون منه في أغلب الاوقات
خوفاً من أمواج غضبه وسوء خُلقه
ومن هنا فهذا الشهر هو بداية طيبة للتغيير
فأغلب الامور التغييرية تحتاج
ل7 او 15 او 21
وهانحن نملك 30 يوم كدورة تغييرية لنعاهد انفسنا واسرنا وربنا بعدم العودة وسنجد الله بالعون
(والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سُبلنا )
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
ومرةً أخرى نعود لنستلهم من درر توصيات ونصائح واحاديث أهل البيت عليهم السلام
(أيُّها الناس من حسّن منكم في هذا الشهر خلقه كان له جوازاً على الصّراط يوم تزلُّ فيه الأقدام، و من خفّف في هذا الشهر عمّا ملكت يمينه، خفّف الله عليه حسابه، و كفَّ فيه شرَّه كفَّ الله عنه غضبه يوم يلقاه)
ولو دخلنا لباب الاخلاق وتغييراتها بشهر الله الاعظم
فالوارد ببعض المجتمعات أن يسبب الصيام للانسان إنزعاجاً ونفرةً وعصبية وسوء مزاج
مما يدخله بباب الغضب المميت الذي لايخرج من دوامته الاّ بالاخطاء والمعاصي
والتي تجعل ذلك الشخص مكروهاً عند الناس مكروها مُبعداً عن رحمات الله
اما بباب إيراد درر ولآلئ احاديث أمير البلاغة عليه السلام بهذا الباب لاغرقتنا بكثرتها ومنها:
الغضب يثير كوامن الحقد .
- وقال ( عليه السلام ) : الغضب شر إن أطعته دمر .
- وقال ( عليه السلام ) : الغضب مركب الطيش .
- وقال ( عليه السلام ) : بكثرة الغضب يكون الطيش .
- وقال ( عليه السلام ) : الغضب يردي صاحبه ويبدي معايبه .
- وقال ( عليه السلام ) : من أطلق غضبه تعجل حتفه .
- وقال ( عليه السلام ) : بئس القرين الغضب : يبدي المعائب ، ويدني الشر ، ويباعد الخير .
من هنا فعواقب الغضب والذي هو شعبة من شُعب سوء الخلق
سيئة مريرة في الدنيا والاخرة ويجعل الناس لاتتقبل هكذا شخص
بل أقرب الناس اليه يتباعدون عنه وينفرون منه في أغلب الاوقات
خوفاً من أمواج غضبه وسوء خُلقه
ومن هنا فهذا الشهر هو بداية طيبة للتغيير
فأغلب الامور التغييرية تحتاج
ل7 او 15 او 21
وهانحن نملك 30 يوم كدورة تغييرية لنعاهد انفسنا واسرنا وربنا بعدم العودة وسنجد الله بالعون
(والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سُبلنا )