بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
5 ــ من شرائط الوضوء : طهارة أعضاء الوضوء
....يشترط في أعضاء الوضوء أن تكون طاهرة حين غسلها أو مسحها وهذا يتصور في حالات ثلاث :
1 ـ أن تكون جميع أعضاء الوضوء طاهرة قبل المباشرة بالوضوء ( بأن يكون طهرها قبل الوضوء مثلاً ).
وهذه الصورة وإن كانت صحيحة ولكنها غير مشترطه على المكلف ، فله أن يختار الحالة الثانية .
2 ـ أن يطهر العضو قبل غسله أو مسحه ثم يغسله بغسلة الوضوء .
مثال : لو كان على وجهه ويده اليمنى نجاسة وأراد الوضوء فيجوز له أن يطهر وجهه من النجاسة ثم يغسله بغسلة الوضوء ، وبعد ذلك يطهر يده اليمنى من النجاسة ثم يغسلها بغسلة الوضوء .
3 – أن يطهر العضو النجس بواسطة غسلة الوضوء إذا كان الماء الذي يتوضأ منه معتصماً .
مثال : لو كان على وجهه ويده اليمنى نجاسة وأراد الوضوء فيجوز له أن يستعمل ماء (الإسالة) مثلاً لأنه ماء معتصم ، فيضع وجهه تحت الحنفية وينوي الوضوء فهذه الغسلة هي مطهره للوجه من النجاسة الخبثية التي أصابته وهي في نفس الوقت غسلة للوجه في الوضوء ، ثم يضع يده اليمنى تحت الحنفية ناوياً بها غسلة الوضوء فهذه الغسلة أيضاً تكون مطهرة لليد من النجاسة الخبثية التي أصابتها وفي نفس الوقت هي غسلة لليد في الوضوء.
ويجوز له أن يستعمل الماء الكثير بأن يرمس وجهه ( يغطس وجهه من قصاص الشعر باتجاه الذقن ) فيه ناوياً الوضوء فتكون غسلة للوضوء ومطهرة للنجاسة الخبثية في آن واحد . وهكذا يفعل باليد أيضاً .
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
5 ــ من شرائط الوضوء : طهارة أعضاء الوضوء
....يشترط في أعضاء الوضوء أن تكون طاهرة حين غسلها أو مسحها وهذا يتصور في حالات ثلاث :
1 ـ أن تكون جميع أعضاء الوضوء طاهرة قبل المباشرة بالوضوء ( بأن يكون طهرها قبل الوضوء مثلاً ).
وهذه الصورة وإن كانت صحيحة ولكنها غير مشترطه على المكلف ، فله أن يختار الحالة الثانية .
2 ـ أن يطهر العضو قبل غسله أو مسحه ثم يغسله بغسلة الوضوء .
مثال : لو كان على وجهه ويده اليمنى نجاسة وأراد الوضوء فيجوز له أن يطهر وجهه من النجاسة ثم يغسله بغسلة الوضوء ، وبعد ذلك يطهر يده اليمنى من النجاسة ثم يغسلها بغسلة الوضوء .
3 – أن يطهر العضو النجس بواسطة غسلة الوضوء إذا كان الماء الذي يتوضأ منه معتصماً .
مثال : لو كان على وجهه ويده اليمنى نجاسة وأراد الوضوء فيجوز له أن يستعمل ماء (الإسالة) مثلاً لأنه ماء معتصم ، فيضع وجهه تحت الحنفية وينوي الوضوء فهذه الغسلة هي مطهره للوجه من النجاسة الخبثية التي أصابته وهي في نفس الوقت غسلة للوجه في الوضوء ، ثم يضع يده اليمنى تحت الحنفية ناوياً بها غسلة الوضوء فهذه الغسلة أيضاً تكون مطهرة لليد من النجاسة الخبثية التي أصابتها وفي نفس الوقت هي غسلة لليد في الوضوء.
ويجوز له أن يستعمل الماء الكثير بأن يرمس وجهه ( يغطس وجهه من قصاص الشعر باتجاه الذقن ) فيه ناوياً الوضوء فتكون غسلة للوضوء ومطهرة للنجاسة الخبثية في آن واحد . وهكذا يفعل باليد أيضاً .