تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
وتدور دوامة الحياة تهب البعض وتاخذ من آخرين
ترسم افق المساء هموم عند البعض
وعند البعض الاخر ترتسم الضحكات
وتتداول الايام بين الناس من كان بفرح أصبح بحزن ومن كان بحزن أصبح بفرح
والعاقل وذو الُلب المتفتح من ياخذ عبرة من كل حال
ويعلم أن لاخير ولاشر دائم
هذا علاوة على أنه قد يكون الابتلاء هم وحزن بمنظورنا لكنه سرور وسعادة لنا
من ناحية النظرة الاخروية اولا
ومن ناحية النجاح وطريقه المحاط بالدروس الصعبة التي تشدُّ عضد الانسان وتقويه وتجعله أصلب
وأكثر مرابطة وثقة بالله
هذا إن كان مؤمنا متفائلا ينظر للامور بنظرة إيجابية واسعة الافق
أما اذا كان ضيق النظرة قضى عمره هماً بهمٍ وحسرة بحسرة
فالمصيبة على الصابر واحدة وعلى الجازع اثنتان
هذا اضافة الى انه بنظرته التشاؤمية سيخسر ثقته بالرب الكريم اولا
وسيجتر المصائب ويجذبها لنفسه ثانياً
وهكذا نجد ان الدنيا لاتُعطي للانسان كل شيء
بل تتراوح بين العطاء والمنع والضحك والبكاء ورب بُكاءٌ انفع من ضحك ومدح
ومن هنا فمن المهم أن يكون الانسان واعياً مخططاً حياته بين العمل والجد
وبين الرضا والتسليم لله تعالى بعواقب الامور وخفايا الخير وعواقبه
وفي الحديث القُدُسي: «إن الله تعالى يقول: أنا عند ظن عبدي بي؛ إن خيرا فخير، وإن شرا فشر»
رزقنا الله وإياكم رضا الله والتسليم له وجعل خواتم أعمارنا خيراً
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
وتدور دوامة الحياة تهب البعض وتاخذ من آخرين
ترسم افق المساء هموم عند البعض
وعند البعض الاخر ترتسم الضحكات
وتتداول الايام بين الناس من كان بفرح أصبح بحزن ومن كان بحزن أصبح بفرح
والعاقل وذو الُلب المتفتح من ياخذ عبرة من كل حال
ويعلم أن لاخير ولاشر دائم
هذا علاوة على أنه قد يكون الابتلاء هم وحزن بمنظورنا لكنه سرور وسعادة لنا
من ناحية النظرة الاخروية اولا
ومن ناحية النجاح وطريقه المحاط بالدروس الصعبة التي تشدُّ عضد الانسان وتقويه وتجعله أصلب
وأكثر مرابطة وثقة بالله
هذا إن كان مؤمنا متفائلا ينظر للامور بنظرة إيجابية واسعة الافق
أما اذا كان ضيق النظرة قضى عمره هماً بهمٍ وحسرة بحسرة
فالمصيبة على الصابر واحدة وعلى الجازع اثنتان
هذا اضافة الى انه بنظرته التشاؤمية سيخسر ثقته بالرب الكريم اولا
وسيجتر المصائب ويجذبها لنفسه ثانياً
وهكذا نجد ان الدنيا لاتُعطي للانسان كل شيء
بل تتراوح بين العطاء والمنع والضحك والبكاء ورب بُكاءٌ انفع من ضحك ومدح
ومن هنا فمن المهم أن يكون الانسان واعياً مخططاً حياته بين العمل والجد
وبين الرضا والتسليم لله تعالى بعواقب الامور وخفايا الخير وعواقبه
وفي الحديث القُدُسي: «إن الله تعالى يقول: أنا عند ظن عبدي بي؛ إن خيرا فخير، وإن شرا فشر»
رزقنا الله وإياكم رضا الله والتسليم له وجعل خواتم أعمارنا خيراً